سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مباحث بني سويف تسابق الزمن لكشف لغز العثور علي جثة فتاة عن قرية بني جدير واهالى القرية المتهم يسكن داخل القرية ويخطط لهذة الجرائم والاهالى يكونون لجان شعبية للبحث عن الجناة داخل القرية
تعيش قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى محافظة بنى سويف حالة من الرعب الفزع بعد تكرار حالة الاختطاف الفتيات بين حين وأخر والجاني ضد مجهول حيث تعدد حالات اختفاء الفتيات أكثر من 6 حالت قبل الثورة وبعدها يخرجن ويعدنا بعد فترة من الأيام ومنهم من يتم اختطافهم بغرض الحصول على المشغولات الذهبية والأخرى بسبب الحصول على أموال من أسرهم مقابل تحريرها أما في هذة الحادثة الأخيرة التي هذت القرية وأوجعت قلوب أبنائها هذة الأيام هو اختفاء ابنتهم أسراء جمال فتحي عبد الجيد البالغة من العمر 21 طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة بنى سويف خرجت من منزلها عصر الجمعة الماضية متوجة إلى احد محالات صيانة الأحذية بالقرية وبعدها اختفت أسراء وقام اهالى القرية بالبحث عنها في كل شبر من أنحاء القرية والمركز وجميع مراكز المحافظة السبع وتم تحرير محضر بقسم شرطة الواسطى رقم 5581 ادارى قسم شرطة الواسطى ولم يتم العثور عليها إلا بعد 4 أيام ألا جثة هامدة على جانب ترعة الابراهمية بقرية بنى حدير المجاورة للقرية مباشرا وبها احد مشغولتها الذهبية التي كانت ترتديها ( حلق ) حيث قام الأب بقطع مناسك الحج هو وزوجة الأب من المملكة العربية السعودية وعودتة إلى القرية بعد علمة بخبر اختفاء نجلتة فلزت كبدة ولم يتم العثور عليها الأنة عاد وعثر عليها جثة هامدة والسبب ضد مجهول الأب الذي يتمتع بالحب الجارف بين أبناء القرية والفتاة التي يطلقون عليها الفتاة الملتزمة دنيا وخلقيا فكثير من أبناء القرية لا يعرفها ألا من خلال سيرتها العطرة هى وأسرتها التي تعيش معها وأكدت أسرتها أن الجاني الذي قام باختطاف نحلتهم ثم قتلها هو مقيم داخل القرية او من خارجها ولة عيون داخل القرية هم الذين وراء حادث نحلتهم وجميع حوادث الاختطاف التي تشهدها القرية بين حين وأخر متسائلين لو أبنت مسئول في البلد اختفت هل يتركوها تغيب عن أسرتها يوم واحد مثل نجلة عصمت السادات التى تحركت لها وزارة الداخلية فور علمهم باختفائها وتم رجوعها فى نفس اليوم أبناء القرية التي تعد من اكبر قرى المحافظة والجمهورية من حيث المساحة والتعداد السكاني حيث يصل عدد سكنها أكثر من 85 ألف نسمة ويتبعها 17 عزبة ونجع التى تتميز بترابط أهالها وبين جميع القبائل التي تمكث بها حيث خيم عليهم الحزن الشديد على بعد سماع خبر مقتل نحلتهم التي اختفت في وضح النهار من إمام أعينهم والجاني لهم ضد مجهول وتجمهر المئات من اهالى القرية بمستشفي الواسطي أمس لكشف لغز العثور عليها مقتولة وهم يؤكدون ان الجاني يقيم وسطهم لان قريتهم هي القرية الوحيدة على مستوى المحافظة هي التي تشهد حالات اختطاف الفتيات بين حين وأخر بل ووصل الامر باختطاف سيارتهم إثناء سيرها على الطرق الصحراوية واتهم اهالى القرية الأمن بالتقاعس وعدم البحث عن الجناة الذين يجعلونهم يعيشون فى رعب خوفا على فتياتهم حيث قام العديد من اهالى القرية بعزف فتياتة عن الذهاب إلى المدارس والجامعات ومنهم يقوم بأصحابهم الى جماعتهم ومدارسهم وقام شباب القرية بتوجية دعوة على موقع التواصل الاجتماعي الفبس بوك بتشكيل لجان شعبية مرة ثانية وكل عائلة من عائلات القرية تقوم بتفويض مجموعة من شبابها لحصر أسماء كل المغتربين عن القرية ومقيمن بها وجمع معلومات عنهم وإلقاء القبض على تجار المخدرات والهاربين من السجون وتسليمهم الى الشرطة لتنظيف القرية من أطلقوا عليهم ( الاوقار ) وطالبو ان تكون القرية يد واحدة لمحاربة هذا العدو المختفي بينهم طلما ان الأمن فشل فى حمايتهم وحماية فتياتهم مؤكدين أنهم سوف يحمون أنفسهم بأنفسهم لان القضية ليست قضية فتاة أخطفت ثم قتلت لكن القضية هي قضية كل أسرة تعيش فى القرية وطالب أهل القرية بالحماية الأمنية.. وتحت أشراف اللواء عطية مزروع مدير امن بنى سويف تواصل مباحث المديرية برئاسة العميد زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية بالمديرية والرائد محمد البرنس رئيس مباحث الواسطى والنقيب اشرف الخولى معاون مباحث القسم كشف لغز العثور علي جثة الفتاة أمس الأول عند قرية بني حدير بعد ان غابت 3 أيام عن المنزل . تم نقل الجثة إلي مستشفي الواسطي المركزي وقررت نيابة الواسطي بأشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف التي عاينة الجثة انتداب الطبيب الشرعي لمعاينة الجثة وتشريحها لمعرفة أسباب لوفاة واستعجال تحريات المباحث وأمرت بدفن الجثة