ومقتل شخص وأصابة 7 أخرين في أشتباكات أمس ليرتفع عدد القتلي لاثنين والمصابين ل 30 شخصا وحظر التجوال من الساعة التاسعة مساء للسادسة صباحا سوهاج/الورداني عبد الحافظ يوم عصيب شهدته قريتي أولاد يحيي وأولاد خليفة بعد تجدد الاشتباكات بينهما وبالرغم من حالة الهدوء الحذر والترقب تنتاب أهالى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج والتى تقع شرق النيل بعد أن وصل عدد المتوفيين فى الأحداث الدامية التى تشهدها قرية أولاد يحى والتى تنتمى إليها عائلة الهوارة وقرية خليفة التى تنتمى عائلتها إلى العرب إلى قتيلين و30 مصابا وكان قد أصيب في اول أيام عيد الاضحي ضابط شرطة و4 جنود خلال مشاركتهم فى تهدئة الأحداث ومنع تجدد الأشتباكات بينهما إلا أن تجدد الأحداث بين العائلتين وأطلاق النيران الكثيفة بينهما لم يهدأ فى اليوم إلا ساعات قليلة ثم تنطلق الأعيرة النارية مرة أخرى تدوى .....تحولت القرية منذ صباح عيد الأضحى الماضى إلى صريخ وعويل حتى كتابة تللك السطور ويؤكد شهود العيان بأن النيران تقبع تحت الرماد وأنهم يتوقعون مزيدا من التصعيد كما أكد بعض شهود العيان بأن تلك الازمة الحالية قد تجعل من قريتي أولاد يحيي وأولاد خليفة شلالا من الدماء تذهب فيه أرواح كثيرة و وانه يجب أيجاد حلا وسريعا حتي لا تتفاقم الاحداث وتتصاعد ألي أكثر من ذلك ،وقد تجددت الأحداث أمس عندما تبلغ لمركز شرطة دار السلام بلاغ من المدعو مصطفى عابدين أبراهيم على (30 سنة )مزارع ويقيم بناحية أولاد خلف بأكتشافه سرقة حوش يملكه والأستيلاء على عدد 13 رأس ماشية منه وأشعال النيران فيه وتم أخماده بمعرفة الأهالى وبالأنتقال والفحص من قبل المباحث الجنائية المتواجدة بصفة مستمرة لأحتواء الأزمة تبين أن الحوش مساحته 10×20 متر وأحتراق كمية من الغلال بداخله ولم ينتج عنه ثمة أصابات أو وفيات وبسؤال مالك الحوش المذكور أتهم كلا من عطية حافظ البربرى عضو مجلس الشعب السابق للدائرة حزب وطنى ورفعت محمد على وعامر ثابت جاهين وعبد المنعم احمد على ومحمد عبد الرؤف محمد حسين ويقيمون بناحية قرية أولاد يحيى فأستشاطت عائلتهم غضبا لأن عائلة العرب قاموا بأتهامهم بتلك الفعل فقاموا بأشعال النيران بكميات من البوص بالأرض الزراعية وقاموا بحرق بعض المحاصيل الزراعية بناحية أولاد خليفة وتم منع سيارة الأسعاف رقم 353 محافظة قيادة الشرطى عمران خلف محمد (24 سنة )من قوة أدارة الحماية المدنية التدخل لأخماد النيران عندما قام بعض أهالى قرية أولاد يحى بأعتراض السيارة والتعدى عليه بالضرب وأحداث أصابة به عبارة عن كسر بالذراع الأيسر وكذا تلفيات بالسيارة وأثناء نقل المصاب لمستشفى دار السلام المركزى حدثت أشتباكات بين بعض أهالى القريتين داخل المستشفى نتج عنها حدوث تهشم بعض الألواح الزجاجية وتلف بعض الأجهزة الطبية على أثر ذلك قام مديرمستشفى دار السلام بعد موافقة الدكتور محمد عبد العال وكيل وزارة الصحة حفاظا على ممتلكات المستشفى من التلف فى ظل أشتباكات أهالى المصابين بداخل المستشفى بغلق المستشفى خشية تفاقم الأوضاع بداخلها ،كما حدثت أيضا تلفيات ببعض سيارات الشرطة المتواجدة بالمكان نتيجة ألقاء الطوب عليها والحجارة ،وقد قامت عائلة الهوارة بغلق مداخل ومخارج قرية أولاد خليفة مستخدمين الأسلحة النارية والشوم والعصى وقاموا بقطع أسلاك التليفونات ومحاصرة قرية أولاد خلف ويعيشون حاليا فى عزلة تامة تحت حصار تام رغم تواجد قوات الأمن المركزي علي بعد خطوات منهم وهم الأن يستغيثون من الهوارة إلى أن عائلة الهوارة يصرون علي حصارهم وتأديبهم لتطاولهم عليهم وأقحام أسماء مهمة ليس لها دخل فى المشاجرات التى نشبت بينهما .على حسب قولهم ،وتعيش قرية أولاد خلف بمركز دار السلام فى سكون تام لا أحد يستطيع أن يخرج من منزله لشراء أحتياجاته من غذاء مما يهدد قاطنى جميع أهالى القرية من كارثة حقيقية . وأوضح محمد محمود علي الهرم من الهوارة إن أهالي أولاد خليفة قاموا الفترة الماضية بأعمال كثيرة كانت لا ترضينا ولكن كنا نتراضى عنها منعا للمشاكل فأعتادوا التحرش بأطفالنا وشبابنا ولكنهم ساقوا فى أفعالهم حتى قاموا بالتعدى على بعض الأشخاص منا وعند ذلك لا بد أن تعود جميع الأمور إلى نصابها الصحيح وأن يعرف كل شخص منهم مقدار شخصه بينما يؤكد أحد الأشخاص من عائلة أولاد خلف بأن عائلة الهوارة تمتلك أسلحة كثيرة وما يحدث حاليا هو عملية إحياء للقبليات والعنصرية بعد ثورة 25 يناير على أيدى فلول الحزب الوطنى الذين خسروا كل شيء بعد الثورة والآن يحاولون استعادة بعض مما خسروه مستغلين الانفلات الأمني وأولاد خليفة تمتلك ثلثي مساحة الأرض الزراعية في كل الزمام ولهذا هم حاقدون علينا وللأسف هناك علماء في الأزهر والأوقاف يساندونهم ضدنا وفي النهاية نطالب بإخماد الفتنة التي قد تؤدي إلي حرق البلد بأكملها وتهدئة الشباب قبل فوات الأوان وأذدياد حمام الدم الذى يقع بين القريتين مؤكدا بأنهم لا ينكرون بأن لديهم أسلحة نارية ومن السهل أستخدامها ولكنهم يتلاشون بحور الدم إذا دخلا مع بعضهما فى قتال . وفى ظل تجدد الأحداث الدامية بين قريتى أولاد يحى وأولاد خيلفة علمت (الجريدة ) من مصدر أمنى مسئول بإن عائلة الهوارة قاموا باختطاف شابين من أولاد خليفة كرهائن لديهم فى حالة وفاة شخص من عائلتها فى الأحداث سيقومون بقتلهما ،كما قامت قوات الجيش والأجهزة الأمنية بأستدعاء بعض المدرعات وقوات الأمن المركزى من محافظة قنا بعد أن زادا عدد المتوفيين من قرية خليفة والتى تنتمى لعائلة العرب لشخصان هما حسام أبراهيم على (15 سنة )طالب نتيجة أصابته بطلق نارى بالصدر واحمد .أ(19 سنة )نتيجة أصابته بطلق نارى بالرأس قبل وصولهما مستشفى سوهاج الجامعى لتلقيهما العلاج فأضطر العميد علاء عبد الشافى، المستشار العسكرى بمحافظة سوهاج، فرض حظر التجوال داخل قريتى أولاد يحيى، وأولاد خليفة بمركز دار السلام، ابتداء من الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحًا من أجل تحقيق الهدوء، ولتقليل سقوط ضحايا بين الطرفين وقيامه بعقد عدة لقاءات مع كبار ومشايخ عائلات القرتين لمحاولة السيطرة علي الموقف .