إزالة تسعة فنادق قيمتها 5.3 مليار ريال لتوسعة الحرم المكي

بدأت السلطات السعودية في إزالة تسعة فنادق قريبة من الحرم المكي الشريف لتوسعته رغم تقدير تلك النفادق بنحو 5.3 مليار ريال. وقالت مصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية
إن الفنادق ستزال لإقامة قبو يضم مجمع دورات مياه بسلالم كهربائية وستخصص المساحة أعلاه للمصلين في ذروة الزحام.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العقاري إبراهيم بن ناصر اليامي إن المنطقة تعتبر من أغلى العقارات على مستوى العالم لتوسطها بين ثلاثة مشاريع عملاقة فضلا عن أن العقارات المنزوعة تعتبر جزءا من آخر حي مكي (الهجلة) لم تصله معدات التوسعة والهدم.
وقدرت مصادر عقارية قيمة المتر الواحد في الأرض المنزوعة ما بين 350 ألفا إلى 500 ألف ريال وهو ما يعتبر أغلى تقدير حول الحرم المكي.
ويتميز الحي بمعالم تاريخية؛ مثل مسجد حمزة ومسجد أبي بكر الصديق ومنزل عثمان بن عفان ومسجد الأغوات وكتاتيب عدة ومدارس قديمة مثل مدرسة عارف علي، وسلامة الله، والمدرسة الناصرية.
ويحتوي الحي على محال تجارية تزيد على 850 محلا، كما يحتضن آبارا قديمة مثل الآبار السبعة، وبئر الخرزة والبئر المالح، والبازان كما يشتهر الحي بأزقته القديمة مثل زقاق البرسيم، وزقاق الجنايز، وزقاق القلعة، وزقاق البخارية، وزقاق السعد، وزقاق الصوغ، وزقاق القبة، وزقاق السقيفة، وزقاق التكية، وزقاق الطاحونة.