مأساة حقيقية يعيشها مئات المزارعين من أهالى قرية التوفيقية بمركز سنورس بالفيوم بعد ان تسببت ندرة مياه الرى فى تبوير الكثير من أراضيهم الزراعية والتى تعد مصدر دخلهم الوحيد بعد ان قام أصحاب النفوذ بسرقة مياه الرى بالماكينات والفتحات المخالفة وسط صمت تام لمسئولى رى الفيوم الذين لم يحركوا ساكنا وباتت القرية وخمسة عزب تابعة لها مهددة بجفاف اكثر من 1500 فدان وباتت زراعات القمح الجديدة والطماطم مهددة بالرغم من شهرة هذه القرية بتصدير الطماطم ويؤكد عبد التواب عبد الله معبد مدرس ومزارع أنه ووالده يمتلكون فدانا من الأرض ولم يستطيعوا زراعته كله بسبب المياه وقاموا بزراعة اربع قراريط فقط ولكنها الان مهددة بالجفاف بسبب قلة مياه الرى نهاية بحر الزاوية مما اضطرنى الى النزول بنفسة ومحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه عن طريق جراكن المياه لعلها تنقذ جزء من الارضويشاركه فى الرأى هشام عبد الجليل محمد الذى يمتلك فدانين من الأرض والذى لم يتمكن من زراعة سوى نصف فدان فقط بسبب المياه التى لا تكفى عشر مساحة الارض المنزرعة على الرغم من وجود المياه ووفرتها بسبب منع زراعة الارز ولكننا لاندرى اين ذهبت مياه الرى المقننة لنا وقد قام العشرات من اهالى القرية والعزب المجاورة لها بالتوجه عدة مرات الى مديرية الرى ومحافظة الفيوم لايجاد حل لهم ووقف ماكينات شفط المياه والتى يقوم بها كبار المزارعين فى قرى بنى صالح وزاوية الكرادسة ومنع تكسير فتحات الرى الا ان كافة وعود المسئولين ذهبت أدراج الرياح مما اضطرهم الى التظاهر امام ديوان عام محافظة الفيوم صباح الثلاثاء وقام محافظ الفيوم بمقابلة عددا منهم مع مسئولى الرى وما زال الاهالى ينتظرون حلا جذريا لهذه المشكلة وتطبيق القانون على المخالفين