رغم العناية التي تقدمها الدولة للمناطق السياحية خاصة اذا كانت تلك القري مثل "ميدوم" السياحية التي يوجد بها احد اهم الآثار السياحية متمثلا في هرم ميدوم وعدد من الآثار السياحية الأخري ، إلا ان هناك تجاهل كبير من جانب المؤسسات الحكومية وعلي رأسها وزارة السياحة . قرية ميدوم السياحية و بها هرم ميدوم الذي شهد علي مئات الأجيال من أبناء القرية وآلاف العائلات التي عاشت بالقرية منذ نحو سبعة الاف سنة وما بالقرية من مناطق أثرية ومصاطب ملكية إلا أن هناك حقوق ضائعة للقرية التي لم يتم وضعها علي الخريطة السياحية بعد ولم تأخذ دورها في الرعاية والإهتمام رغم ما تتمتع به من أماكن أثرية فالقرية تعاني من انقطاع دائم لمياة الشرب وتعاني القرية من عدم وجود شبكة للصرف الصحي وشوارعها حالتها سيئة بسبب القاء القمامة بالطرقات الي جانب مخلفات الحيوانات. ورغم زيارة د.سمير سيف اليزل محافظ بني سيوف للقرية منذ فترة قصيرة والذي عبر عن استياءه لسوء حالة هرم ميدوم والذي أكد علي ضرورة إقامة قرية ريفية متكاملة تنعش السياحة بالمحافظة إلي جانب اقامة "اسطبل" للخيل العربي لجذب السائح العربي والتي أعطت الأمل لكثير من الشباب في خلق فرص عمل جديدة. وقد تسبب عدم الاهتمام بقرية ميدوم الي التوسع في انشطة مافيا الاراضي حيث لا يزالون يسيطرون علي مساحات واسعة بالصحراء .