عمرو موسى الامين العام لجامعه الدول العربية سابقا والمرشح لرئاسة الجمهورية يؤكد ان هناك خلل كبير حدث فى مصر فى اسنوات السابقة وعلى الرئيس القادم ان يتصدى لذلك مشيرا اننا القادة والجنود وان الحسابات الخاصه والشخصيه التى كانت تتم على حساب مصر قد انتهت مؤكدا اننا قادرون على اعادة بناء مصر وذلك باصدار دستور قوى ينظم حياتنا القادمه واضاف موسى نريد ان تكن مصر دولة مدنيه فنحن نريد الامن والامان لكل مصر فالتفرقه بين نسيج الامة يؤدى الى ضياع الامل والدستور الذى سيكتبه ممثلين عن جميع فئات الامه هو الحاكم واضاف موسى ان الثورة هى فرصتنا التى اطاحت بالنظام الديكتاتورى ورفض موسى عبارة عنصرى الامه مؤكدا على اننا نسيج واحد لتلك الامه جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها عمرو موسى اليوم الى مدينه نجع حمادى حيث ادى صلاة الظهر بمسجد النجدة بنجع حمادى ثم اتجه مباشرة الى دير الانبا بضابا لتقديم التحيه الى الانبا كيرلس اسقف نجع حمادى ومن جانبه عبر نيافه الانبا كيرلس عن مدى سعادته بزيارة الرئيس القادم لمصر عمرو موسى مؤكدا على تاريخه السياسى المشرف منذ توليه عمله كمحاميا بوزراة الخارجيه وتدرجه حتى وصل كأمين عام لجامعة الدول العربيه واشار الانبا كيرلس ان الكنيسة لم تعترض قط على المادة الثانيه فى الدستور مضيفا انه يتمنى بنص فى الدستور يختص بغير المسلمين بشرائعهم ودور عبادتهم واكد موسى خلال هذا اللقاء انه ترشيحه ليس لاى حزب او تحالف او انتماء وان هناك من يحاولون تشويش الصورة مؤكدا انه منذ اللحظة الاولى لن يرشح الا مستقلا واكد موسى ان هناك اعادة هيكله الى البنيه الاساسيه لمصر وخاصة الصعيد وسيناء مؤكدا انه بدأ جولاته من جنوب الصعيد الى شماله مؤكدا على ان برنامجه الانتخابى يعتمد على محاربه الفقر والبطاله ونقص المشروعات القوميه والخاصة وذلك من خلال رؤيته لمستشفيات لم تكتمل بعد وخدمات منهارة بصعيد مصر . واشار موسى ان كل من سود الانتخابات وافسد الحياه السياسية والعامة لامكان له بين المصررين الان ،مشيرا ان اى من القيادات السابقه سواء فى الوطنى او غيره تم اتهامه امام المحكمه لن يتمكن من ممارسه الحياة السياسيه مره اخرى مؤكدا على ارثاء الحياة السياسيه والديمقراطيه وقال موسى انه فى وجه نظره كان من المفترض البدء بأنتخابات الرئاسة حتى تكون الانتخابات التشريعيه فى مأمن ولكن البدايه بالتشريعيه يجب ان يعمل الجيش والشرطه الشعب بها كدروع واقيه لحمايتها واضاف موسى ان المشكله السكانيه ممكن ان تكون ميزه من خلال تنميه الثروة البشريه والتى هى من اساسيات التنميه الجديدة لخلق مجتمع قوى وعن العلاقه مع ايران اكد موسى انه يجب الحوار معا لاعادة وجه نظرها فى المواقف مع الدول العربية والقضيه الفلسطنينه حتى نصل الى الامن الاقليميى بالمنطقه .