نظم الآلاف من أبناء مركز ابوقرقاص مظاهره اليوم عقب صلاة الجمعة بدأت من أمام مسجد ناصر بوسط مدينة أبوقرقاص تندد فيها بقتل اثنان من المسلمين في المشاجرة التي وقعت بين عائلة مسلمة وأخري قبطية بابوقرقاص البلد وقذفوا كنيسة البلاميس بمدينة الفكرية بالطوب والحجارة وقاموا بتحطيم واجهتها وطالبوا بضرورة سرعة محاكمة المتهمين المتورطين في الحادث والقصاص منهم. وعلى الفور كثفت القوات المسلحة وقوات الأمن من تواجدها خوفا من تجدد العنف مره أخري ، و شهدت قرية أبوقرقاص البلد اليوم جهود شعبية وسياسية وأمنية لاحتواء الأزمة وعقد لقاءات صلح بين عائلتى الديرى والجزارين وتنقية الأجواء من أية محاولات لإثارة الفتن بين المواطنين. وأصدرت الحركات الإسلامية بمحافظة المنيا ( الاخوان المسلمين- الجماعات الاسلامية - والحركة السلفية ) بيانا تحت عنوان نداء من القلب حتى لاتغرق السفينة أكدوا فيه أن المطلب الرئيسى للمسلمين تحقق بالفعل بعد القبض على الجناة وعلى رأسهم علاء رضا رشدى الذى وصفوه بالمتهم الاول فى إثارة الفتنة الطائفية كما ناشدوا المسئولين بتحقيق باقى المطالب التى تضمن نزع الاسلحة غير المرخصة من المسلمين والمسيحين والتصدى لكل مظاهرة للبلطجة وسرعة محاكة المتورطين