عقد الدكتور احمد ضياء الدين محافظ المنيا اجتماع مع وفد مكون من 15 من الرهبان والقساوسة والمحامين الأقباط بمحافظة المنيا في حضور نائب الحاكم العسكري لبحث مطالب الإخوة المسيحيين داخل المحافظة خاصة فيما يتعلق بترميم الكنائس القديمة وبناء الكنائس الجديدة وطرح التفاصيل الخاصة بموضوع مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الارثوذكس قال المحافظ أنه تم الاستجابة الفورية لكافة المطالب الخاصة بترميم وصيانة الكنائس القديمة والتي قدمها الرهبان خلال الاجتماع وتشمل كنيسة بنى شيبة بمركز المنيا وبنى عبيد بابوقرقاص وبني على ببني مزار طالما توافرت شروط التفويض الممنوحة للمحافظ طبقا للقرار الجمهوري الصادرة في هذا الشأن. وبخصوص مطرانية مغاغة وما اثير حولها من مشكلات ومطالب ، أشار المحافظ إلى أن المحافظة على استعداد تام لإنهاء كافة إجراءات التراخيص الخاصة ببناء مطرانية مغاغة والعدوة الجديدة وملحقاتها على مساحة تصل إلى نحو 4300 م2 في ضوء الالتزام بكافة بنود الاتفاق الموقع عليه من قبل الأنبا أغاثون في 17 مارس2010م بحضور كافة الأجهزة المعنية والشعبية ، والذي يلزم المطرانية بهدم كافة مباني المطرانيه القديمة والمقامة على مساحة 600 متر على الجهة المقابلة للمطرانية الجديدة ولا يفصل بينهم سوى مساحة لاتزيد عن 15 متر بمدخل مدينة مغاغة وإزالة حوالي 10 أمتار على الأقل من السور الخاص بالكنيسة القديمة والمواجهة للأرض الجديدة للبدء في بناء المطرانية الجديدة وذلك لإتاحة الفرصة لإعلام الرأي العام بإزالة مباني المطرانية القديمة. أضاف المحافظ أن تلك المشكلة كانت قد بدأت منذ عام 2006م بسبب رغبة المطرانية في إقامة مباني جديدة على مساحات أكبر في الجهة المقابلة للمطرانية على مساحة تبلغ سبعة أضعاف المطرانية القديمة والتي تقع على الناحية التي أمامها ولا يفصل بينهم سوى مسافة لا تتجاوز 15 متر ، وتقدم المطران بأكثر من طلب خلال سنوات سابقة لهدم وإزالة مبانى المطرانية القديمة ، لما تنذر به من خطر جسيم على حياة المصلين نتيجة وجود شروخ بها وبناء على ذلك تم توقيع اتفاق بحضور نيافة الأنبا اغاثون في 17 مارس2010بحضور كافة الاجهزة المشار اليها والذى نص فيه على إلزام المطرانية بهدم كافة المباني الخاصة بالمطرانية القديمة و10 أمتار من أسوار المطرانية القديمة وتحويل تلك المساحة إلى مشروع خدمي في مقابل التزام المحافظة بإنهاء كافة إجراءات تراخيص بناء المطرانية الجديدة على المساحات الجديدة على أن يتم إقامة سرادق خصيصاً على مسئولية المحافظ الشخصيَّة دون صدور قرار بترخيصها داخل أراضى المطرانية الجديدة لإقامة الصلوات والشعائر الدينية الخاصة بالإخوة الأقباط وذلك بناء على رغبة المطران كنتيجة طبيعية للموافقة على هدم الكنيسة القديمة. أشار المحافظ أنه بعد توقيع الاتفاق تبين أن المطرانية لم تنفذ ما ورد في الاتفاق والخاص بهدم كافة المباني الواقعة داخل السور في المساحة القديمة ، والتي تشتمل على مبنى الكنيسة القديمة وكافة الملحقات من المباني المحيطة بها حتى سطح الأرض كذلك لم تنفذ المطرانية ما ورد فى البند ( ثانياً ) والخاص بإزالة جزء من السور المواجه للجهة القبلية للأرض الجديدة بما لايقل عن عشرة أمتار وتركه بلا أية أسوار بشكلٍ يتيح الفرصة كاملة لرؤية ما تم إزالته من مبانٍ داخل السور وصولاً لإقناع الرأي العام بتمام إزالة كافة المباني الخاصة بالكنيسة القديمة حتى سطح الأرض وجدية ما اتفق عليه . ومن جانبهم أطلع الرهبان على عقود الاتفاق الموقعة بين المحافظة ومطرانية مغاغة والعدوة وكافة البنود بها وأعرب الرهبان عن تفهمهم لشروط الاتفاق وضرورة التزام الأنبا اغاثون بالبنود الموقع عليه منه شخصيا بحضور كافة الاجهزة ، وأعلنوا أنهم سيقوموا بتوضيح الرؤية للأقباط المتظاهرين .