فوجىء رواد نادى المعلمين بالفيوم بوجود عشرات الشباب تقودهم سحر الهوارى عضو اتحاد الكرة المصرى يزعمون انهم من رواد ثورة 25 يناير وانهم يقومون بدورهم فى دعم الثورة وانهم يسعون الى ان تحقق الثورة مكاسبها بالرغم من انتمائهم للحزب الوطنى وليس لهم اى علاقة بالثورة وقد قام ائتلاف شباب اللجان الشعبية ودعم ثورة مصر بالتوجه الى النادى ليكتشفوا ان الامر ما هو الا حيلة من بعض شباب الحزب الوطنى لركوب موجة الثورة فقام عشرات الشباب ومعهم رواد النادى بطردهم وهم يهتقون ضدهم بانهم الذين خربوا مصر مما اضطرهم الى مغادرة النادى وفروا هاربين وفى سياق اخر التقى اكثر من 20 من اعضاء مجلس محلى محافظة الفيوم يتقدمهم احمد صبرى الكباشى رئيس المجلس وعبد العظيم اللواج وعبد الله تعيلب بالدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم لمدة ساعتين وغلب على اللقاء العتاب بينهم وبين المحافظ بسبب تجاهله لكافة ما طلبه منه المجلس على مدار السنوات الماضية وتجاهله التام لمقترحاتهم وتوصياتهم وطالب عبد العظيم اللواج المحافظ باصدار قرارات عاجلة بوقف جمع اى تبرعات من المواطنين تحت اى مسمى ولاى سبب كما طالبه بوقف الغرامات والمبالغ التى تم فرضها على سيارات الاجرة والدراجات البخارية من ادارة المرور والغائها فورا كما طالبه بوقف التبرعات الى جامعة الفيوم لانها تنفق فى غير ما حدد لها وتذهب مكافآت بمئات الالاف لجيوب المسئولين بالجامعة بالرغم من جمع هذه التبرعات من المواطنين لانشاءات الجامعة وقد اكد المحافظ انه لم يقم بتوريد هذه المبالغ لللجامعة هذا العام لحين البت فيه وللحد من البناء على الرقعة الزراعية أصدر الدكتور / جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم قراراً تنفيذياً بالسماح للمواطنين بالريف بالتوسع الرأسي في المباني وزيادةالارتفاعات بنسبة 25 % مما كانت علية في السابق ويأتي هذا القرار في إطار حرص الدولة والسادة المسئولين على التيسير والتسهيل على مواطني الريف ومن اجل الحفاظ على الرقعة الزراعية باعتبارها ثروة قومية يجب على الجميع الحفاظ عليها وعدم المساس بها أو الاعتداء عليها بأي صورة من الصور ومن هذا المنطلق جاء قرار السيد الدكتور محافظ الفيوم بزيادة ارتفاع المباني من مرة ونصف عرض الشارع إلي مرتين أي ضعف عرض الشارع وذلك للحد من التوسع الأفقي والذي يهدد الرقعة الزراعية بالتقلص والفناء. وقد أكد المحافظ على تنفيذ هذه التسهيلات فوراً ودون إبطاء حرصاً على مصالح المواطنين