أكدت د.فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة أن زيادة عدد مقاعد المرأة في البرلمان القادم من خلال الكوتة، ستغير وجه السياسة المصرية وسوف تزداد القوانين التي تعني بالبيئة والمجتمع من خلال آراء ومقترحات المرأة تحت القبة، أشارت فرخندة التي تشغل في ذات الوقت رئيس لجنة التنمية البشرية والإدارة المحلية بمجلس الشوري إلي أن المرأة المصرية قادرة علي إثبات ذاتها تحت قبة البرلمان وتجربة عام 1979 خير شاهد علي ذلك حيث تم تخصيص مقاعد لعدد 30 سيدة في مجلس الشعب حينئذ وقد قدمن كل الجهد للنهوض بمجتمعهن، كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس. وقالت د.فرخندة: المجلس القومي للمرأة في إطار جهوده لمساندة المرأة للمشاركة في الحياة السياسية سبق له ونظم برنامجا تدريبيا خلال الشهر الماضي تحت عنوان «تعليم مهارات استخدام الفيس بوك في الدعاية الانتخابية» الذي استهدف عددا من السيدات الراغبات في خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة والمهتمات بالمشاركة في العمل السياسي من مختلف شرائح المجتمع. وأوضحت أن هذا البرنامج التدريبي هدفه التعرف علي كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في الدعاية الانتخابية لتحقيق الانتشار وذلك من خلال إنشاء مجموعات علي «الفيس بوك» بعنوان انتخابات ,.2010 لتبادل الخبرات والآراء في مختلف الموضوعات وإنشاء حلقة وصل بين المرشحات ومختلف شرائح المجتمع خاصة فئة الشباب التي تعد من أكثر الفئات حاجة إلي المعرفة والمشاركة في الحياة السياسية. كما تضمن البرنامج شرح مقومات البرنامج الانتخابي وتحقيق الهدف من استخدام الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة في الدعاية الانتخابية للحصول علي أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين من أجل الفوز بعضوية البرلمان ومساعدة المرشحات علي تقديم أنفسهن وعرض برنامجهن الانتخابي.