قام عدد من المرشحين فى المنيا باستخدام أسلوب جديد فى الدعاية الانتخابية باستخدام مقاطع من الأغانى الوطنية ووضع أسمائهم فيها وإعادة تلحين الأغنية مرة أخرى وإعادة توزيعها على الناخبين فى محافظة المنيا الأمر الذى لاقى استنفارا من المنافسين الذين اعترضوا على هذا الأسلوب لكونه يشوه الأغانى الوطنية المصرية رغم أن عددا آخر من المؤيدين للمرشحين رحبوا بهذا الأسلوب الذى يجذب الناخبين خاصة فى القرى والنجوع ومن بين هذه الأغانى أغنية شادية «يا حبيبتى يا مصر» التى أعاد توزيعها وتلحينها أحد المرشحين فى بندر المنيا «محمود عبدالدايم» وكذلك فعل مرشح الفئات فى دائرة بندر سمالوط الدكتور على الكيال وزاد على ذلك قيام أنصار الدكتور على الكيال بتلحين أغنية خاصة به يقول مقطعها «يا ناس لازم نقف جنب الكيال علشان هو وبس بيقف جنب الغلبان» وهناك أغنية خاصة به أيضا بصوت المغنى الشعبى عبدالباسط حمودة وقد اشتد الصراع بين جميع المرشحين فى المنيا من خلال استخدام أسلوب الدعاية الذى ظهر فيه استخدام قوة رأس المال لأول مرة فى محافظة المنيا التى كان يطلق عليها عروس الصعيد لما تتمتع به من هدوء شديد فى التعامل مع العملية الانتخابية وصفاء جوها وبساطة البشر بها إلا أن الوضع تغير هذه الأيام خاصة بعد أن زادت حدة العصبية بين العائلات وزادت الانقسامات الداخلية داخل أغلب عائلات المنيا التى رشحت أكثر من شخص فى الدائرة الواحدة.