بعد تفاقم الأزمة، قررت عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة إنشاء صندوق خاص لرعاية قدامى النقابيين أصحاب الحالات الصحية الحرجة، فى أعقاب علمها بفشل إحدى القيادات النقابية فى إقناع أخرى فى يدها إصدار القرار اللازم بتبنى تحمل تكاليف علاج هؤلاء النقابيين، كما قامت الوزيرة بمتابعة هذه الحالات حيث زارت أحدهم فى مستشفى المقاولون العرب وفى الوقت الذى أهملت قيادة نقابية كبيرة أداء هذا الواجب بل وصل الأمر إلى تعمد عدم المشاركة فى أداء واجب تشييع جنازة إحدى هذه القيادات والذى كان ينتمى إلى نفس النقابة التى يمثلها فى اتحاد العمال برغم وجوده فى القاهرة وتم إبلاغه بذلك مبكرا سواء من نجل هذا النقابى وبعض القيادات النقابية، وعلى عكس ذلك ألغت عائشة عبدالهادى زيارة عمل لمحافظة بورسعيد وقامت بالمشاركة فى تشييع جنازة هذا النقابى.