أمانة ياللي علي باب الانتخاب داخل من قبل مسك القلم والخط تتماهل اسأل ولادك في سرك بكرة عايزين إيه الحكم يظهر وتلقي الحل بالساهل مدخول كفاية وعدل علي الجميع شامل عاوزين قلوب ثورية تدح وتناضل عاوزين عقول ثورية في مجلس الشعب رايدة اللي رايدينه عارفة الحق م الباطل واختار لنا يابا خلق تغير الدنيا ولا عندناش فرق بين الست والراجل ولا حد يخدمنا جنب زعيمنا غير يابا المثقف الثوري والفلاح والعامل آدي اللي فيهم
سامحني يا صلاح بدلت «مجلس الأمة» ب«مجلس الشعب» هذا الآن اسمه.. دعائي لك بالرحمة والغفران أنت والذين معك من الحبايب والزملاء في رحاب الله. وبعد.. هذه واحدة من نوادر الدعاية الانتخابية.. في دائرة السيدة زينب رفع الأهالي لافتة مكتوبًا عليها.. «لا صوت يعلو علي صوت الهرم الرابع فتحي سرور.. لا نطاطي ولا نوطي نحن شباب لا نخاف». مبروك يا دكتور سرور لن يجرؤ أحد منافسة الفراعنة بناة الأهرامات!! وهذا مرشح آخر في الإسكندرية جاء رجاله بسيارة نقل يوزع شنط الزكاة علي ملاك القري السياحية في الساحل الشمالي والهانوفيل.. ولافتات بصور المرشحين بالألوان وهكذا انتخابات آخر موضة «نيولوك» موديل «2010»!! أما الحكايات فهذه أسخف الحكايات.. حكاية الكاتب الصحفي حسنين هيكل لم يكفه تزويره التاريخ وفبركة الأحداث التي راجعه وكذبه فيها الكثيرون من شرفاء رجال الثورة والحكم.. لايزال يتطاول علي سيرة زعيم الحرب والسلام الرئيس أنور السادات وترديد شائعة سخيفة أكبر من اختراعه.. ومستمر بكل سخافة يرددها!! أنور السادات الذي تحمل الهزيمة الذي اشترك فيها هيكل علي رأس رجال عبدالناصر.. السادات الذي قضي علي آثار الهزيمة أو «الوكسة» كما سماها العزيز محمود السعدني قضي عليها أنور السادات بالعزم والحكمة والمقدرة العسكرية وكان بطلاً لحرب أكتوبر وحقق النصر والسلام، واستشهد أنور السادات شهيد العلا وأسمعه يقول من رحاب الله: أنا صوت من رُبي الجنة يا مصر.. اذكريني كلما ودعت الدنيا شهيدًا. أما هذه فهي حكاية البرامج السخيفة والمعادة.. مثل برنامج «الجريئة والمشاغبون» مش قادرة أفهم كيف وافق علي التحدث في هذا البرنامج التافه هؤلاء الرجال الأفاضل الدكتور الفقي والدكتور علي الدين هلال والدكتور زاهي حواس.. والذي للأسف أصابته عدوي الرذالة من مقدمة البرنامج وأسئلتها السخيفة برده عليها عندما سألته عن المرأة التي يريد زواجها فرد «تخينة وعمرها خمسين سنة وسنانها واقعة» يالها من إجابة سخيفة وثقيلة الظل يا زعيم الآثار!! وبمناسبة الآثار هذه كلمة في سؤال مع خالص الود والاحترام إلي الفنان الوزير فاروق حسني.. هل كنت منتظرًا سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» حتي تعلن عن وجود كل هذا الإهمال والضياع والفوضي في جميع متاحف مصر في ردك علي اتهام شعلان لك!! وكلمة علي الماشي إلي الدكتور الوزير حاتم الجبلي وزير الصحة مع خالص التحية والاحترام.. أظن يا سيادة الوزير أن مستشفي الأمراض العقلية محتاج فرعًا جديدًا للقتلة بعد تحويل سائق أتوبيس المقاولون العرب الذي قتل زملاءه، وقاتل زوجته، وملقي عبوات ناسفة علي المعبد اليهودي والبقية تأتي.. عندما ينتشر قول «اقتل وادخل مستشفي المجانين»!! وأخيرًا.. هذا بعض ما يقدم في التليفزيون بعد العيد من برامج ومسلسلات. البرامج كانت أكثر من الهم علي المشاهد.. مذيعات محترمات يقدمن كلاماً فارغاً وأسئلة سخيفة معادة في كل البرامج وكل الضيوف المتجولين رغم مكانتهم وشخصياتهم ومراكزهم الكبيرة كانوا للأسف «مسخة» البرامج ومعها تصفيق المأجورين في بعضها. والمسلسلات كانت كثيرة ولنا لقاء مع ما بدأ تقديمه أو يعاد تقديمه بعد العيد بإذن الله لو كان في العمر بقية!! وأخيرا دعاء بالرحمة والغفران لزميل العمر الفنان والإنسان والصديق العزيز فنان الكاريكاتير «اللباد» الذي انتقل إلي رحمة الله وانضم إلي الحبايب والزملاء في رحاب الله إليهم جميعا الدعاء بالرحمة والغفران. وبعد.. كنت أتمني والكثيرون معي عرض أهم ما أنتج لرمضان هذا العام وهو مسلسل شيخ الممثلين وعظيم الفن يحيي الفخراني.. «شيخ العرب همام» في قنواتنا المصرية حتي يشاهده جمهور الفن المحترم الجيد.. نرجو أن نستقبله قريبًا علي قنواتنا، مع خالص الحب والإعزاز والإعجاب بكبير الفن الصديق العزيز يحيي الفخراني.. كل عام وكل أهل بيتك ومن نحب بألف خير وحب!! وإليكم الحب كله.. وتصبحون علي حب.