كتب - أمير مصطفى سكندرى يحمل ثقافات وأحلام المدينة عبر عصورها المختلفة.. ابن بلد متعته فى قراءة قصائده للبسطاء على المقاهى الشعبية.. إنه «أمير مصطفى» خريج أحد معاهد الكمبيوتر عام 2001 ويعمل مصمم جرافيك فى شركة دعاية ولعشقه للصحافة التحق بكلية الإعلام بالجامعة المفتوحة ومازال طالبا فى الفرقة الثالثة. فى العام الماضى فاز بالجائزة الرابعة فى مسابقة مركز طلعت حرب وكذلك فى ساقية الصاوى عن ديوان «خرابيش على حيطان الزمن». عن المرأة فى حياته يقول أمير: أنا الأخ الأكبر لثلاث فتيات وأصبحت مسئولاً عنهن بعد وفاة الوالدة، كما أننى مسئول عن خطيبتى التى عقدت قرانى عليها منذ عام. هذه المسئولية عن الأربع فتيات كانت إلهاماً لفكرة الديوان الثانى «xx-xy» الذى أتحدث فيه عن أزمة الرجل مع الأنثى التى تحتاج مسئولا عنها وحنونا عليها بغض النظر عن حالته ومعاناته الخاصة. أمير يرى أن شعر العامية هو المناسب لسياقه الفكرى لذلك ابتعد عن قيود الفصحى وبعدها عن نبض الشارع وكانت البدايات الشعرية فى المرحلة الجامعية بعد قراءات كثيرة منذ الطفولة. وبدأ الاحتكاك الفعلى بالجمهور فى 2005 من خلال قصر ثقافة الأنفوشى ومركز الإبداع وأى مكان به تمركز ثقافى سواء فى الأسكندرية أو القاهرة.. وهو يرى أن الفعاليات والمنتديات التى تنظمها وزارة الثقافة مجرد لقاءات تعارف بين الشعراء والأدباء ولا تقدم لهم أى خبرة أو مساندة حقيقية بخلاف المراكز الثقافية المستقلة التى تنظم فعاليات وأنشطة أكثر أهمية لصنع المبدعين وتدعيمهم من خلال الندوات والمسابقات الأدبية التى ينظمها الشباب بأنفسهم. ويؤكد أمير أن جيل الأدباء الشباب مترابط ومحب للأدب ولزملائه ويساندون بعضاً رغم تفرقهم فى أقاليم مصر المختلفة وأن هذا الجيل لا يعانى من «النفسنة» التى كانت موجودة من قبل، فالجيل الحالى هضم تجارب الأجيال السابقة جيداً وتخطى أزمة شعراء الثمانينيات الذين استخدموا الرمزية فى شعرهم وغرقوا فيها فانصرف عنهم القراء. ويعانى أمير من عدم نشر ديوانه الأول «خرابيش على حيطان الزمن» الذى انتهى فى 2008 ومازال سجين هيئة قصور الثقافة رغم حصوله على إجازة للطبع منذ أكثر من عام. أنا وإنتى مش اختلاف النوع ف نفس الجنس ماحناش مجرد (XY) و (XX) أنا ستة كبدة وقرن فلفل عفى زيادة عثمانلى، حجر معسّل قصْ أما انتى (سوبر سوبريم)، (ماج) الشيكولا (اللارچ) أنا والصحاب ف شارع البوسطة ومرابعة الدومينو وحلم كاشش ف القلوب.. من برد ليل النوّة ع الكورنيش أما انتى والأغراب.. متجرجرين ف طرف ديل (الشوبينج) ونقرة الكعب الطويل.. فوق (بورسلين) (المول) أنا وانتى.. على التوازى ف سكتين مِتحديّن الفيزيا / متقاطعين ف إحباطاتى كلها مجموعى ف الثانوية اللى يادوب.. خمسين بكرة اللى مش عايز يبان.. والعمر جاب.. تلاتين ف روحِك البهتانة من كتر المَلل ف توهتِك الدايمة ف دواير من فراغ وف وحدتِك ف كتر تدخينى وعصبيتى وف صحتى.. اللى بتنزل كل يوم عن يوم ف برود مشاعرِك، كُتر أكلِك ف وزنِك الزايد عن اللزوم أنا وانتى أقراص الاكتئاب ونظرة مكسورة.. وسط الهالات السود كُره النهاردة والتمرّد ع الظروف الضيق من المعتاد.. من عيشة المألوف أنا وانتى حالة عشق مجنونة دايبين ف روح حاجة مانعرفهاش بس الأكيد.. ف مرة هنكون الحقيقة المطلقة أنا وانتى مش هنكون سرير.. ولّف مابين ال (XY) و (XX) أنا وانتى هنكون.. آخر محاولات البقاء أو الارتقاء بنوعين .. ف ذات الجنس