أكد أحمد الشربينى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأصدقاء الحيوان أن الجمعية ترسل بصفة دورية ميزانياتها لوزارة التضامن الاجتماعى لاطلاعها على أوجه إنفاق المبالغ المالية التى تتلقاها الجمعية فى هيئة منح وكذلك تطلعها على تنظيم المؤتمرات وتكلفتها ومكان إقامتها. وأضاف أن الجمعية ترسل لمديرية التضامن الاجتماعى جميع المبالغ التى وردت إليها اعتبارًا من عام 2007 وليس من بين هذه الجهات أى منظمة مشبوهة وقد تلقت إدارة التضامن الاجتماعى بأبى النمرس محاضر مجلس إدارة الجمعية التى تضمنت جميع المبالغ التى تلقتها أو التبرعات الواردة للجمعية كما يتم إبلاغ الجهة الإدارية بالمشاركين فى المؤتمرات وجنسياتهم ووظائفهم. ونفى وجود أى أدوية تخدير فى الجمعية كما أثبت ذلك تقرير اللجنة البيطرية التى حضرت لمقر الجمعية لمتابعة الموضوع، كما أن الجمعية لا تتداول أية أدوية بيطرية أو تتاجر فيها، هذا فضلاً عن قيامها بالتأمين على 8 من العاملين بها. وفى نفس السياق قالت «نولة درويش» رئيس مجلس أمناء مؤسسة المرأة الجديدة إن مؤسستها لا تتلقى أى أموال من الكونجرس الأمريكى أو من البنك الدولى أو هيئة المعونة الأمريكية، فضلاً عن أن الجمعية لها سياسة تمويلية واضحة ومعلنة، كما أن المؤسسة شريكة فى حملة تضم 65 منظمة تقاوم ما تعتبره انتهاكًا للحق فى حرية التنظيم من خلال الوصاية وتقييد حركتها. وأشارت أمينة ثروت أباظة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لحقوق الحيوان إلى أنها انضمت للاتحاد المصرى لجمعيات الرفق بالحيوان، المكون بنسبة 90% من أطباء بيطريين يعملون بالحكومة، وأضافت أن الجمعية تعمل فى مجال حماية الحيوان منذ عشر سنوات، وتتلقى تبرعات من الداخل والخارج وهو حق مكفول لكل الجمعيات الخيرية مع إبلاغ وزارة التضامن بكل قرش يدخل حسابها من هذه التبرعات، ونفت تلقى الجمعية أى أموال أو تبرعات من الكونجرس الأمريكى أو من منظمة فورد اليهودية.