رغم تبرئة أحمد أبوعقرب عضو مجلس الشعب من مطالبته الشرطة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وإدانة نشأت القصاص فقط، إلا أن الأيام الماضية شهدت تطور آخر فى مدينة أبوتيج مسقط رأس أبوعقرب بعد أن وقع صدام بين عائلة أبوعقرب وعائلة الدهبى تم فيه تبادل لإطلاق النار وعلى إثر ذلك تم القبض على ثلاثة أفراد من عائلة أبوعقرب وشخصين من عائلة الدهبى بسبب خلاف على ميراث إحدى بنات عائلة أبوعقرب والتى كانت متزوجة من أحد أفراد عائلة الدهبى بعد وفاة زوجها. النيابة فوجئت بعائلة الدهبى تطالب بنزع سلاح عائلة أبوعقرب متهمة أياها بحيازة أسلحة وذخيرة تهدد عائلات المركز واستشهد أصحاب الدعوى بأن أحد أفراد العائلة طالب بإطلاق الرصاص على المتظاهرين فى مجلس الشعب وإن هذا يعد خطراً على أهل الدائرة إلا أن النيابة قررت فى نهاية التحقيق حبس محمد عبدالرازق أبوعقرب أربعة أيام وخرج جميع المتهمين بكفالة مالية وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة خاصة استخدام السلاح وإطلاق الرصاص. المعروف أن مدينة أبوتيج بها كثيراً من الخصومات الثأرية والتى يقوم أصحابها باستخدام الأسلحة النارية ، وهى التى شهدت أحداث النخيلة الشهيرة.؟