أطلقت الولاياتالمتحدة فى اليومين الماضيين مركبتين فضائيتين تحمل إحداهما الطراز الأصلى لسلاح جديد قادر على ضرب أى هدف فى العالم فى أقل من ساعة. ومع أن البنتاجون يتكتم على طبيعة المهام الموكلة للمركبتين غير المأهولتين، فإن صحيفة التايمز البريطانية ذكرت أن الأمر يتعلق بتدشين سلاح سرى جديد، وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن السلاح الجديد قادر على الوصول إلى أى ركن من أركان العالم انطلاقا من الولاياتالمتحدة فى غضون أقل من ساعة بدقة وقوة من شأنها أن تحد كثيرا من اعتماد الولاياتالمتحدة على ترسانتها النووية، وقالت إن الرئيس باراك أوباما سيقرر فى السنوات المقبلة إذا ما كان سيتعين عليه نشر هذا السلاح الجديد أم لا. وأضافت أن السلاح الجديد الذى يطلق عليه اسم الضربة العالمية الفورية صمم للاضطلاع بمهام مثل اقتناص أسامة بن لادن فى كهف فور تحديد مكانه، أو تدمير صاروخ كورى شمالى أثناء نصبه على منصة الإطلاق أو ضرب موقع نووى إيرانى، كل ذلك من غير اللجوء إلى الخيار النووى. ووفقا لخطة أوباما، فإن الرأس الحربية الجديدة ستوضع على صاروخ بعيد المدى لينطلق بها نحو هدفه عابرا الغلاف الجوى بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة مرات ستؤدى إلى توليد حرارة عالية مما سيستوجب معه وقايته بمواد خاصة لكى لا يذوب..وتكلفة هذا السلاح مليار دولار.