في رد فعل مباشر علي تحركاته التي تثير العديد من علامات الاستفهام شنت القيادات النوبية في الداخل هجوما حادا علي سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، الهارب خارج البلاد واتهموه بالمتاجرة بقضيتهم لتحقيق مصالح شخصية تتفق والأجندة التي يتبناها للضغط علي مؤسسات الدولة المصرية.علي خلفية مطالبة حمدي سليمان الذي يدعي أنه رئيس جمعية النوبة بفيينا دعم سعد الدين إبراهيم في عرض المطالب النوبية أمام الدول الأوروبية والحصول علي وساطته وتدخله أثناء مناقشة تقرير منال الطيبي. من جانبه علق مسعد هيركي رئيس نادي النوبة العام قائلا: لقد انتهي زمن المتاجرة بمشاكل النوبيين ولن نسمح للمزايدين وأصحاب المصالح بالضحك علي أهل النوبة مشيرا إلي أن النادي والقائمين عليه يسلكون الطرق والقنوات الشرعية لحل مشاكلهم من خلال التفاوض مع الوزارات المعنية. وأدان أحمد إسحاق رئيس لجان متابعة الملف النوبي هذا التحالف قائلا: نحن ملتزمون بالقنوات الشرعية لعرض مطالبنا ولا يجوز لأي شخص في الخارج الحديث باسم النوبة. يذكر أن هذا التقرير الذي يتحدث عنه طرفا التحالف سواء من متطرفي النوبة أو سعد الدين إبراهيم قد تم إعداده منذ فترة وتم تقديمه للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر بدعم قيمته 15 ألف دولار من أحد مراكز التمويل الدولية لعرض التقرير بجانب مراكز أخري في السودان والصومال والعراق!