توصل د. أحمد عبد العزيز عباس - أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة - جامعة حلوان ومستشار معامل (إي دي سانك) الفرنسية لتطوير الأدوية إلي تكنولوجيا جديدة لتنشيط نوع من أنواع حبة البركة عن طريق معاملتها في حضانات مع سلالات معينة من البكتريا التي تسمي (ثرماسي أكواتيكاس) سصةشءصرء سصحزبش والتي تؤدي إلي رفع كفاءتها في مقاومة الفيروسات الكبدية وخصوصا فيروس (سي) وفيروس ( بي ) ألف مرة أكثر من حبة البركة العادية كما أنها ترفع الأجسام المناعية المضادة للفيروسات َّميلُقيء مائتي مرة أكثر من حبة البركة العادية. ويقول د. أحمد عبد العزيز عباس أستاذ الصيدلة الإكلينيكية أن تناول المريض للكبسولات التي تحتوي علي حبة البركة المنشطة المعروفة باسم (أورجينال بركة كبسول) يؤدي إلي القضاء تماما علي فيروس ( سي) وفيروس (بي) في 07٪ من المرضي المصابين بفيروس ( سي) بشرط انتظام المريض في تعاطي الدواء لفترة لا تقل عن تسعة أشهر متواصلة دون انقطاع حتي لا نعطي فرصة للفيروس أن ينشط من جديد إذا انقطع المريض عن تناول الدواء وحتي لو لمدة أسبوع واحد ويؤكد أ.د محمد المنيسي - أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة القاهرة أن هذا الدواء الجديد يعتبر معجزة في نتائجه حيث إنه يزيل الأعراض الناتجة عن تليف الكبد في فترة زمنية قصيرة كما أنه يرفع مناعة المريض بصورة واضحة كما أنه يختلف تماما في تأثيره عن حبة البركة الموجودة في الكبسولات العادية أو التي تباع لدي العطارين . ويؤكد كذلك أ.د مدحت خليل استشاري الكبد والجهاز الهضمي بطب قصر العيني أن تناول كبسولات أورجينال بركة بمعدل 2 كبسولة بعد الأكل 3 مرات لفترة لا تقل عن تسعة شهور بانتظام أدي إلي حصول المريض علي تحليل (بي سي آر) سلبي وهذا يعني خلو المريض من فيروس (سي) و(بي) في دمه كما أنه يؤدي إلي تحسين الصحة العامة دون أي أعراض جانبية تذكر وكذلك يؤدي إلي تجدد خلايا الكبد المتليف، وقد ثبت ذلك عمليا في أعداد كبيرة من المرضي . ويضيف أ. د مدحت خليل أن هناك فرقا كبيرا بين حبة البركة العادية الموجودة في الكبسولات العادية أو التي تباع لدي العطار وبين أورجينال بركة المصنوعة في فرنسا بتكنولوجيا جديدة ومتطورة وقد ثبت ذلك من الأبحاث العلمية التي تم نشرها في العديد من المجلات العلمية المتخصصة . ويقول أ. د حسين عبد المنعم - عميد كلية الصيدلة - جامعة قناة السويس أن التكنولوجيا الحديثة التي تتم بها تنشيط حبة البركة غير متاحة في الشرق الأوسط وأنها تمت بالتعاون مع أحد المعامل الفرنسية في منطقة كليرمونت بفرنسا وأن عملية التنشيط البيولوجي التي جرت علي حبة البركة تمثل طفرة علمية في استخدام النباتات الطبية في علاج الأمراض المختلفة دون تعريض المريض للأعراض الجانبية الخطيرة الناتجة عن استخدام الأدوية الكيماوية . ويضيف أ.د رمضان الدوماني - رئيس قسم المناعة والميكروبيولوجي بكلية الصيدلة أن كبسولات أورجينال بركة ترفع مناعة الجسم لمقاومة فيروس أنفلونزا الطيور والخنازير بطريقة طبيعية دون أي آثار جانبية وأنها من الضروري أن تعمم علي مستوي الوطن العربي في ظل الظروف الحالية التي انتشرت فيها الأمراض الفيروسية وأمراض المناعة المختلفة . ويضيف أ. د أحمد عبد العزيز عباس - أستاذ الصيدلة الإكلينيكية وصاحب براءة الاختراع - أن هذا البحث اشترك فيه العديد من العلماء من جنسيات مختلفة في فرنسا تحت إشراف أستاذ فرنسي عضو من أعضاء دستور الدواء في فرنسا وأن الميكانيكية التي يعمل بها العقار هو غلق مستقبلات الفيروس علي سطح خلية المناعة، وبالتالي يمنع حقن الحامض النووي للفيروس داخل خلية المناعة، وبالتالي يتم إيقاف عملية تكاثر الفيروس، وكذلك يزيد من إفراز مادة الجلوناثيون في الكبد وهي المادية التي تساعد علي طرد السموم من الكبد يوميا وكذلك يزيد من إفراز المواد المناعية أو الأجسام المضادة التي يفرزها الكبد والتي تهاجم الأجسام الغريبة ومنها الفيروسات.؟