هل فشلت “إيناس وأخواتها” فى الجلوس على كرسى المذيع؟

يشهد رمضان هذا العام قيام بعض الفنانات بالجلوس على كرسى المذيع لأول مرة حيث تجد أكثر من 5 ممثلات ومطربات، بل ومخرجات يخضن تجربة التقديم لأول مرة الأمر الذى يعنى ضرورة رصد تجربتهن وتقييمها :
إيناس الدغيدى “الجريئة”: حاولت أن تلعب اللعبة بنفس قواعد السينما.. نفس الجرأة.. ونفس التوابل اللاذعة.. ساعدها على ذلك معرفتها السابقة بتفاصيل حياة ضيوفها بحكم عملها ولكن لم تختلف النتيجة كثيرا عن أفلامها “قليل من الفكر كثير من النميمة” ..لم تخسر هى بقدر ما خسر ضيوفها والجمهور.
غادة عادل “أنا واللى بحبه”: بلاشك هى الفائزة الأولى من بين زميلاتها.. برنامجها يقدم وجبة ممتعة ودافئة.. نجحت فى أن تخرج من ضيوفها أجمل ما فيهم وأرقه.. أبرز مثال على ذلك حلقة الفنان “محمود حميدة”.. بالرغم من أنها ليست محاورة من الطراز الأول.
ساندرا نشأت “المخرج”: لم تحصل على الدرجة النهائية ولكن على الأقل تفوقت على زميلتها “إيناس الدغيدى”.. اهتمت بالاقتراب من ضيوفها وليس اختراقهم والفرق كبير بين الكلمتين.. عفويتها ازاحت جبالا من الجليد بينها وبينهم.
هنا شيحة “001 فاصلة سبعة”: طبيعة برنامجها لا تمنحها دور البطولة وبالتالى لن يمكنك الحكم على أدائها بوضوح.. طبيعتها المرحة اكسبت البرنامج المتخصص فى المقالب مذاقا جديدا إلى حد ما.
ديانا كرازون “دويتو”: فجأة تحول البرنامج إلى ستوديو غنائى لصاحبته “ديانا” تصول وتجول فيه بمفردها.. والنتيجة أنها فشلت كمذيعة ولكن أبدعت كمطربة.
شيماء سعيد “ليالى الشرق”: وصلت إلى نفس النتيجة التى وصلت إليها “ديانا” من حيث الأداء الباهت لدرجة أنك لا تشعر بوجود برنامجها على الشاشة من الأساس.