مترو نجيب محفوظ منذ أسابيع اقترح زميلي الشاب روبير الفارس في مقال له بمجلة «روزاليوسف» وضع اسم نجيب محفوظ علي محطة مترو الأنفاق بالعباسية.. قال موجها نظر المسئولين في المترو إن العباسية كانت دائما مسرح روايات نجيب محفوظ وفي معظم رواياته كان يرجع للعباسية في الحكي والسرد والإقامة والتجوال.. ولهذا ومن باب أولي ونحن نحتفل بمئوية نجيب محفوظ أن نطلق اسمه علي المحطة تماما كما فعلوا في فرنسا واسم الأديب فيكتور هوجو يطلق علي محطة لمترو الأنفاق والله فكرة وأعيد نشرها لعل وعسي! باى باى 2011 سوف نخرج طبعا من الأزمة المأزق وقد مرت بمصر عشرات الأزمات والكوارث وخرجنا منها بفضل حكمة المصريين وتعقلهم وخبرتهم المكتسبة عبر آلاف السنين.. قد تبدو الصورة قاتمة قليلا في الوقت الحالي لكنها سوف تنفرج طبعا.. ولا تنسي أبدا أن عام 2011 هو عام الثورة لا تنسي أنه العام الذي استطاعت فيه مصر إزاحة الديكتاتور وبكره أحسن من النهاردة. عادة مصرية لابد أن نابليون بونابرت يتألم بشدة في قبره بجزيرة سانت هيلانه وقد عرف بما حدث للمجمع العلمي الذي احترق واحترقت مخطوطات الحملة الفرنسية والكتب التاريخية النادرة التي استوردها خصيصا من فرنسا وقد احترقت معها النسخة الأصلية لكتاب وصف مصر. أخشي أن يتحول مبني المجمع العلمي إلي جراج للسيارات تماما كما فعلنا مع مبني الأوبرا الذي احترق عام 1971 مع بداية حكم أنور السادات.. إنها العادة ربنا لا يقطع لنا عادة. أحمد حرارة اختارت الصحافة العالمية في استفتائها السنوي عن أحداث العام المنصرم المتظاهر المصري كشخصية العام.. المتظاهر بحق وحقيقي الذي يسعي للتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية ولا يسعي للهدم والتدمير. أجمل نموذج للمتظاهر المصري هو الشاب الرائع أحمد حرارة الذي فقد إحدي عينيه في أحداث يناير وفقد الأخري في أحداث نوفمبر لينير لنا ولمصر كلها الطريق.. تعظيم سلام للمتظاهر والبطل. كانت أيام في أول يوم من أيام 2011 يعني في اليوم الأول من يناير الماضي ورغم كارثة كنيسة القديسين بالإسكندرية إلا أن مركز اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وجد الوقت الكافي ليقوم باستطلاع رأي المصريين في أهم أحداث عام 2010 ونشر المركز نتيجة استطلاع الرأي مؤكدا أن أهم أحداث العام المنصرم هو ولادة فريدة ابنة جمال مبارك.. يا دين النبي إلي هذا الحد كان الاستفزاز والتنطع هيييه كانت أيام ولن تعود أبدا وأقطع ذراعي.