حمدى الحسينى يفتتح الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد بالقاهرة اليوم «السبت» المؤتمر الأول لأبناء اليمن الجنوبي في الخارج، بمشاركة واسعة من ممثلي التيارات السياسية الجنوبية في الداخل والخارج، حيث يهدف المؤتمر إلي التوصل لقرار حاسم يحدد مصير الجنوب في ظل الأزمة السياسية المعقدة التي عاني منها اليمن شمالاً وجنوباً. وقال صالح عبيد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ل «روز اليوسف» إن الباب مفتوح لمشاركة جميع أبناء الجنوب لتقديم أفكار ورؤي سياسية تساهم في إعادة صياغة مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب. واعتبر أن انعقاد المؤتمر في القاهرة يعد مكسباً سياسياً للقضية الجنوبية وفرصة لتوحيد جهود الجنوبيين والنهوض بقضيتهم الجنوبية. من ناحية أخري علمت «روزاليوسف» أن السلطات اليمنية اتخذت العديد من الإجراءات لعرقلة وصول المشاركين في المؤتمر من اليمن.. وألغت عدداً من الرحلات الجوية المتجهة من عدن للقاهرة الخميس الماضي، كما مارست ضغوطاً كبيرة علي شخصيات شمالية لمقاطعة المؤتمر المقرر أن يشارك فيه أكثر من 600 شخصية جنوبية أغلبها وصل من كندا وأوروبا والولايات المتحدة والخليج.