رسوم عماد عبدالمقصود فارس المشوار لايزال الوقت مبكرًا لاختيار مرشح الرئاسة.. وأنت حر فى اختيارك.. لن نتدخل أبدا لصالح مرشح ضد آخر.. لكن ذلك لا ينفى إعجابنا بالدكتور محمد البرادعى رجل السلام العالمى.. والذى يحظى بتقدير المجتمع الدولى.. والذى يتعرض لحملات غمز ولمز لا تتوقف أبداً.. رغم ثورة 25 يناير.. والذى هو أحد الآباء الشرعيين لها.. البرادعى أول من دعا للعصيان المدنى.. هو أول من طالب الناس بالنزول للشارع لتحدى السلطة.. هو أول من استخدم تعبير المظاهرة المليونية.. ومع هذا كله لايزال يتعرض للطعن تحت الحزام.. المشكلة أن بعض الطعنات تأتى من جانب أعضاء بارزين فى حملته الدعائية.. يطلقون عليهم اسم جمعية المنتفعين بالبرادعى.. خالص تقديرنا واحترامنا للدكتور محمد البرادعى. و.. قلوظ العمامة الشيخ فاروق الباز.. عالم الفضاء المصرى الأمريكانى المشهور.. قلوظ العمامة وكتب مقالة عصماء فى مدح الإخوان المسلمين والترحيب بهم على رأس الأحزاب التى تستعد لخوض المعركة البرلمانية.. كلام الشيخ الباز والحجج التى يسوقها يشبه كلام هيلارى كلينتون فى الدفاع عن الإخوان.. أستبعد طبعا ما يردده البعض من أن فاروق الباز يحجز لنفسه مقعدا فى الصفوف الأولى فى مرحلة المستقبل القريب.. وأغلب الظن أنه متأثر جدا بكلام الإخوة الأمريكانى! حج مبرور ولأنها عادة.. وربنا لا يقطع لنا عادة.. فإن جموع الحجاج فى الأراضى المقدسة عانت هذا العام أيضا من غياب التنظيم وضعف الإشراف والرقابة على الجهات المتعددة المنظمة للحج.. بما تسبب فى بهدلة الحجاج المصريين بالذات.. ياريت تبادر وزارة السياحة بعقاب الجهات المخالفة.. التى لا تراعى الأصول فى تنظيم الرحلات.. والتى ينتهى دورها فى تسفير الحجاج وخلاص.. لتبدأ رحلة معاناة الحجاج والتى تصل إلى حد التسول والتشرد خلال موسم الحج.. صح النوم يا سادة! بدعة التورتة رفض الكابتن أبوتريكة الاحتفال بعيد ميلاده.. بحجة أن أعياد الميلاد ليست من السنة النبوية.. أبوتريكة اكتفى بتقطيع التورتة.. مع أن السنة النبوية لا تعرف التورتة.. على يد اللاعب الأهلاوى الشهير اكتشفنا أننا جميعا نمارس المعصية.. لأننا نحتفل سنويا بمولد النبى.. مع إن احتفالنا ليس من السنة. شماريخ بلاد بره المشكلة تكمن فى غياب الإدارة الواعية.. واتحاد الكرة يعاقب الأندية بسبب الشماريخ.. يطالبها بمنع الجمهور من استخدام الألعاب النارية.. والأندية عجزت تماما عن السيطرة على المشجعين.. فى بلاد الخواجات الشماريخ ممنوعة بسبب حزم البوليس.. والجمهور هناك يدخل إلى المباراة من خلال بوابات إلكترونية تكتشف البارود والشماريخ.. ويا ويله ويا سواد ليله من استخدم شمروخا واحدا.. لماذا لا تمارس أجهزة الأمن والرقابة دورها من المنبع؟! ولماذا تسمح ببيع الشماريخ على بعد ثلاث خطوات من ملعب المباراة؟! بدلاً من ذلك التخبط الذى يكشف عن جهلنا بأمور الإدارة الواعية!