الشيخ خالد القوصي في تطور جديد للأحداث وجهت مطرانيه أسوان الدعوة إلي أمير الجماعة الإسلامية بالمحافظة «خالد القوصي» لعقد اجتماع مع الأب هدرا راعي المطرانية والأب انطانيوس ومجموعة من القساوسة لإيجاد حل سريع ونهائي لأزمة كنيسة قرية المريناب التابعة لمدينة إدفو. وكشف القوصي ل«روزاليوسف»: «إن الأب هدرا أخبره بأنه بعد تهدم جزء من المضيفة استعانوا بأحد المقاولين لإصلاحها إلا أنه أخطأ ورفعها 4 أمتار فأصبح ارتفاع المبني بدلا من (9امتار) 13 مترا .. وبرروا تباطؤهم في تنفيذ قرار الهدم بأنهم خشوا انهيار المبني.. وطلبوا منه التوسط لحل الأزمة مع أهالي القرية من المسلمين. وأضاف القوصي أنهم طالبوه بإقناعهم بتحويل المضيفة فعليا إلي كنيسة إلا أنه اعتذر ورفض إعطاءهم وعدا بذلك قبل الرجوع لأهالي القرية وسماع طلباتهم مشترطا أن يفض المسيحيون اعتصامهم أمام المحافظة قبل التوسط وأنه انتظر أمام نادي أسوان الرياضي إلي أن تم إبلاغه بفض الاعتصام من قبل القس انطانيوس .. وأن جميع المتظاهرين قد غادروا بالفعل ولم يتبق سوي أعضاء من حركة كفاية و6 أبريل. واستكمل القوصي: بناء علي فض الاعتصام توجه إلي قرية المريناب بإدفو بصحبة صديق مسيحي منذ الطفولة اسمه رأفت فكري عبدالشهيد .. يعمل بمجال السياحة .. واجتمع مع أهالي القرية الذين قدموا إليه طلباتهم وأبرزها: تقديم المتورطين في إشعال الفتنة ممن زايدوا أمام وسائل الإعلام إلي النيابة، وأيضا تنازل المسيحيين عن الشكاوي الكيدية التي قدمت في ثمانية من شباب القرية وهم يمثلون ثماني عائلات والذين أخلي سبيلهم علي ذمة القضية. والنظر في شأن القس ماكاريوس الذي كان - بحسب توصيف الأهالي - المتسبب الرئيسي في الأزمة، مع إعادة المبني المختلف عليه إلي ما كان عليه. وأردف قائلا: أنه لم يتوجه بتلك المطالب إلي المطرانية بأسوان مرة أخري بسبب تصريحات فلوباتير جميل التي أشعلت الموقف مرة أخري وأنه اتصل بالأب هدرا وطالبه بالتهدئة، وأنهي القوصي حديثه بأنه سيتقدم بمبادرة إلي المطرانية لتقريب وجهات النظر وتنفيذ الكنيسة لمطالب أهالي القرية خاصة بعد أن قدمت النيابة 6 من الشباب المسيحي المتورط في الأحداث إلي المحاكمة وأخلي سبيلهم علي ذمة القضية.