وسط غياب ملحوظ، لخليفته نبيل العربي، إذ كان بحسب مصادر بالخارجية مرتبطا بحفل زفاف نجله بدبي، حرص عدد كبير من الموظفين والإعلاميين بالجامعة العربية علي التقاط الصور التذكارية وعمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة أثناء حفل وداعه أول أمس. وقال موسي الذي أمضي في موقعه نحو 10 سنوات: الآن انتهت مهمتي كأمين عام وأشعر بكل الفخر أني استطعت أن أعمل كل جهدي، وأقود فريقا متميزا من مسئولي الأمانة العامة بالجامعة ومختلف المنظمات العاملة، حيث حدث تغيير في هيكل الجامعة.. واستطعت أن أنجح في وضع البنود الخاصة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنشيط المنظمات العربية المتخصصة، كما أحست المجتمعات أن الجامعة العربية ولدت من جديد وصارت شريكا في العمل الدولي. وأكد أن هناك أمة عربية جديدة صنعتها الثورات المتتالية، حيث إن الآمال واحدة والشعور واحد ونحن كمواطنين عرب نسير في نفس الطريق.. ولابد أن تواكب الجامعة العربية الأحداث وتدعم حركات التغيير في العالم العربي. وعرض أثناء اللقاء فيلم تسجيلي قال خلاله يوسف أحمد سفير سوريا في مصر: إن عمرو موسي تجربة دبلوماسية غنية في حد ذاتها وابتعاده عن الجامعة العربية خسارة للعمل العربي المشترك.