أدارت الندوة: سامية صادق شارك فيها: نعمات مجدي - أحمد عبداللاه أعدها للنشر: مصطفي ماهر تصوير: إبراهيم فتحي اتحاد مصريات مع التغيير.. حركة نسائية تكونت منذ أكثر من عام للمشاركة فى قضية التغيير وتم تدشينها بعد الثورة وهى تضم مجموعة متنوعة ثقافيا وسياسيا واجتماعيا من السيدات.. لهن انتماءات سياسية مختلفة ويتفقن على أهداف واحدة ولكن كيف ترى سيدات الاتحاد مسار الثورة المصرية؟ والتحديات التى تواجهها؟ وبماذا يتنبأن لمستقبل مصر؟ «روزاليوسف» استضافت عضوات اتحاد مصريات مع التغيير للتحاور والتعرف على أهدافهن وأحلامهن فى المرحلة القادمة. «شاهندة مقلد» - رئيس اتحاد مصريات مع التغيير - افتتحت الندوة بمقدمة عن ذكرياتها مع «مجلة روزاليوسف» خاصة فى فترة السبعينيات وترحب بالحضور من أعضاء اتحاد «مصريات مع التغيير».. أما عن نشاطات الاتحاد بعد ثورة يناير فتقول «فاتن محمد على» - عضوة مؤسسة فى الاتحاد- : تم تدشين الاتحاد بعد الثورة ونهدف للحفاظ على الثورة والعمل على تنفيذ مطالبها التى قامت عليها، والاتحاد يمثل المظلة الأوسع والأكبر لكيانات نسائية ليست بالمعنى التقليدى وليست حركة نسائية، ونهدف أيضاً أن يكون للمرأة دور أكثر فاعلية وأن تتقلد المناصب العليا التى حُرمت منها، لذلك انتشرنا فى أرجاء البلاد ولنا فى كل مركز وكل مدينة أعضاء.. هنا تسأل «سامية صادق» عن أهم ملامح برنامج الاتحاد.. فتُجيبها «نور الهُدى زكى» - صحفية - قائلة: نحن مجموعة من النساء المصريات توافقنا وتلاقينا فى عمل جماعى مشترك يمكن أن يؤدى فى إطار العمل السياسى، وتكونت المجموعة بشكل سريع جدا بعد زيارة بعضنا ل د. «محمد البرادعى» فى فبراير 2010، تقاطعها «سامية صادق» وتسألها عن موقف الاتحاد من «البرادعى» وهل هن يدعمن البرادعى فى حملته الانتخابية؟.. فتُجيب «نور» قائلة: نسبة كبيرة منا تؤيد البرادعى رئيساً وقررنا أن نسانده لأنه عند وصوله إلى مصر طلب أن يتعاون تحديداً مع «الشباب والستات» فيبدو أنه شعر أن النخبة المصرية «هنوديه فى داهيه» وشعر أن الشباب أكثر صدقاً لبُعدهم عن السياسة والنساء لأنهم بعيدون عن المناطق الرمادية «واللعب على الحبال».. هنا تضيف «شاهندة» قائلة: نحن مجموعة متنوعة ثقافيا وسياسيا واجتماعيا ويجمعنا حبنا لمصر والثورة، فانتماءاتنا السياسية ومواقفنا مختلفة لكننا نتفق على أهداف تجمعنا.. بالنسبة ل د. البرادعى فهو الأكثر استقامة ولم يحد عن آرائه ومواقفه السياسية سواء قبل أو بعد الثورة.. وعن إشكالية مسمىَ الحركات النسائية والفصل بين المرأة والرجل فى التكتلات تقول د.«فادية حامد مُغيث» - باحثة فى العلوم السياسة - أتصور أن حركة المرأة ستكون حركة حقيقية وشفافة، ويجب ألا يكون هناك شىء اسمه حركة نسائية، لكننا بكل أسف كنا نعانى من سياق طارد للمرأة وتم عن قصد وممنهج منذ السبعينيات، ولو كنا فى السياق الطبيعى لكنا الآن نصف بالنصف جنباً إلى جنب مع الرجل فى جميع المؤسسات وكل المواقع. «سامية صادق» تسأل: هل توافقن أن تكون حَرم رئيس الجمهورية هى سيدة مصر الأولى؟.. فتُجيب د.«سعاد إبراهيم حَمودة» - ناشطة سياسية - قائلة: أنا أرفض هذا التشخيص، فأى امرأة فينا تستطيع بجهدها وعلمها أن تكون هى سيدة مصر الأولى، وأرى أن هذا اللقب تشخص فى زوجة الرئيس بالرغم أنها يجب ألا تمارس إلا الأعمال الخيرية القليلة مثلما كانت زوجة الرئيس «جمال عبدالناصر» التى أحبها المصريون وكانت قليلة الظهور إعلامياً، فهذا يعطينا ثقة أكبر فى الرئيس.. تضيف «نور» قائلة: أتصور أن السيدة الأولى يجب أن تكون نفسها بمعنى إذا كانت ربة منزل فتظل هكذا وإذا كانت امرأة عاملة فتظل عاملة وهكذا وعليها أن تنسىَ تماما وتنسينا معها أنها زوجة رئيس الجمهورية فهى زوجته فى منزلهم وليس أمامنا.. «مش عايزين نعرفها ولا عايزين نعرف اسمها إيه»!، نحن لا نعرف عن زوجة «عمرو موسى» إلا أن اسمها «ليلى».. عن دور المرأة فى الحركات النضالية تقول د.«كريمة الحفناوى» - ناشطة سياسية -: بداية أحب أن أقول أن شعور المرأة الأمومى وإحساسها القوى يؤثر أكثر فى صنع مواقف أكثر شجاعة وخطورة.. شاهدنا فى ميدان التحرير المرأة بجميع مراحلها، مثل الفتاة التى تحمل رضيعها ومعها أمها وجدتها، فكان خروج المرأة ونزولها فى الثورة للدفاع عن منزلها وعن مصر.. سافرت إثيوبيا مع الوفد الشعبى ومعى أكثر من شابة لنقوم بدورنا فى قضية مياه النيل واكتشفنا أن الإعلام والاستعلاء المصرى هو السبب فى القطيعة بيننا وبين أمننا الاستراتيجى القومى أو عمقنا الأفريقى وقال لنا الرئيس الإثيوبى «زيناوى» إن عُمر سليمان هو سبب هذه القطيعة وقال أيضاً «هل تتوقعون أن يكون عمر سليمان قلبه على إسرائيل وليس على أثيوبيا»! وإذا كنا نحاسب النظام السابق على جرائمه المالية فتهون جرائم المال أمام جريمة قطع علاقتنا ببلد استراتيجى يجمعنا معه خط الحياة. «وفاء عبدالمؤمن» - صحفية - تضيف إلى حديث د.كريمة عن تجربتها فى إثيوبيا وتحكى تجربتها هناك قائلة: عندما سافرت مع الوفد الشعبى فى مارس الماضى إلى إثيوبيا وجيبوتى قوبلنا هناك مقابلة غير جيدة خاصة أن رئيس الوزارء كان محتفظا بموقف عدائى من المصريين لدرجة أنه «كان ناقص يقلعنا هدومنا وإحنا داخلين المطار»، لكن الآن أنا سعيدة بما قالته د.«كريمة» والذى يدل على أن كل شىء يتغير للأفضل.. تضيف د. «سعاد» قائلة: دورنا كسياسيات أن ندعم فكر المرأة السياسى فى كل المجتمع.. رشحت نفسى لمنصب نقيب الصيادلة بفرع الإسماعيلية، وكان هناك استهجان كبير من بعض الصيادلة وطلبوا منى ألا أترشح فى منصب النقيب لكنى رفضت هذا الطلب، هناك بعض الشباب غير مقتنعين أن المرأة تستطيع قيادة نقابة.. تضيف د.«كريمة» إلى حديث د.«سعاد» قائلة: أثناء إضراب الصيادلة لم يكن نقيب صيادلة الإسماعيلية موجوداً وقادت د. سعاد الإضراب وكان الصيادلة سُعداء بها جداً لكن عندما قررت الترشح رفضوا.. لأنه مجتمع ذكورى.. «سامية صادق» تسأل عن دور الفتيات بعد الثورة.. فتقول «هاجر مصطفى كامل» - مسئول إعلامى لمشروع إزالة الألغام - انضممت حديثا للاتحاد وسعيدة أننى لأول مرة يكون لى انتماء سياسى الذى لم يكن موجودا من قبل كحال أصدقائى وبنات جيلى، سعيدة أن هذا الاتحاد يعتبر حركة نسائية وأنا أعترف أننى مُتحيزة للمرأة و«عُنصرية».. من الطبيعى أن يستمر النقد للمرأة لأننا طول الفترة الماضية لم نشاهد نموذجا نسائيا غير سيدة مصر الأولى «اللى وديتنا فى داهيه»، وعلينا أن نعلم أن المرأة تحتاج فترة من الزمن حتى تأخذ وضعها المناسب فى المجتمع وهذا يعتمد على مجهودها وتغيير المعتقدات والثقافة ولابد أن نكون مؤمنين وصبورين لنحقق هذا.. أتمنى أن يكون هناك انتشار أكثر فى الأقاليم التى حُرمت من المشاركة السياسية طوال فترة طويلة، لابد أن نُقنع المرأة أنها فرد وعنصر أساسى فى الدولة ومشاركتها السياسية لها أهمية كبيرة أياً كان مستواها.. تضيف «غادة الديب» - صحفية- قائلة: أتذكر يوم 28يناير عندما دهست السيارة الدبلوماسية المتظاهرين ومدى الغضب الذى حدث من الشباب بعد هذه الواقعة فاستخدموا سيارات «روزاليوسف» فى غلق الشوارع ليمنعوا السيارات التى تدهسهُم فأظن أن روزاليوسف ساهمت بفاعلية فى هذا اليوم من خلال سياراتها.. وعن دور الشباب فى المرحلة القادمة تقول «غادة»: لا أحب أن أفصل بين الشباب وأقول رجلا وامرأة، وأتمنى تمثيل الشباب فى مجلس الشعب ومفوضية المرأة فى مجلس الوزراء.. على المرأة الآن أن تعمل وتثبت وجودها حتى يُستعان بها فى المناصب.. هنا تقول «وفاء»: هناك سيدات كثيرات فى الظل لا نعرف عنهن شيئا، ومازلت أشعر أن دور المرأة يتقلص والمقاعد تسحب منها دون أن تشعر، فعندما أعلن من قبل أن هناك سيدة ستتولى منصب المحافظ سارع الوزير بالنفى بعد أن أعلنه فى التليفزيون وكأنه ينفى عارا عن نفسه!.. تقاطعها «سامية صادق» قائلة: يُقال إن المرأة هى التى تحارب المرأة, فترد عليها «وفاء» قائلة: عفواً المرأة لا تحارب المرأة إنما الرجل هو الذى يحاربها.. هنا تضيف «شاهندة» قائلة: هناك بعض النساء يفتقدن تلك الثقة التى نتحدث بها الآن، فنحن نقول أننا قادرات على تولى المناصب ومصر مليئة بهؤلاء، لكن هناك أيضاً نساء لا يمتلكن منطقنا هذا ويعملن على تهميش أنفسهن، المرأة المصرية أخذت حقوقا على الورق والقانون لكن مازال داخلها إحساس بعدم الثقة والتدنى، والمرأة مسئولة عن هذا، وأرى أنه لا يصح أن ننصب امرأة غير جديرة بمنصب كمنصب المحافظ ولابد أن تنتزع هذا الحق بجدارتها وليس بالهبة.. نحن مع عمل انتخابات للمحافظين والمجالس المحلية.. تُعقب «نور» على حديث «وفاء» عن محاربة المرأة قائلة: صحيح أن المرأة تحارب المرأة والحرب من ناحيتين, الثقافية والإنسانية فى صورة «الغيرة النسوانية».. وعن سؤال عن إمكانية أن تكون المرأة رئيسة جمهورية تقول «خديجة بلبع» - فنانة تشكيلية -: نعم المرأة هى أكثر حكمة من الرجل لكن ليست هناك كفاءات على الساحة الآن. «طول عُمرى بأغنى سياسة» هكذا بدأت المطربة «عزة بلبع» حديثها عن الفن فى المرحلة القادمة وتضيف: لم أعمل فى السياسة من قبل لكنى كنت أغنى فى الشارع وحزب «التجمع» وفر لى ذلك رغم أننى لست عضوة به.. اتحاد مصريات مع التغيير جذبنى للعمل السياسى، وقررت خوض التجربة من أجل حب مصر ومن أجل التغيير.. الاتحاد الآن مُهتم بعملية التوعية خاصة فى الأقاليم والقرى خاصة قبل انتخابات مجلس الشعب ونبحث عن القوى الوطنية التى سندعمها.. اهتمامى بالسياسة لن يجعلنى أترك الفن، فآخر حفلاتى الشعبية كانت «بمنشأة ناصر» وغنيت بها أغنياتى التى تأثروا بها كثيراً وهذا التأثير الذى تعودت عليه يجعلنى أتمسك أكثر بفنى وألا أتركه لأنه موهبة من الله وهذا هو دورى فى الحياة.. الفن الجاد المحترم يجب أن يكون له دور وأعتقد أن الثورة ستفرز شبابا كثيرين سيصنعون سينما جديدة ومسرحا جديدا وبالتأكيد أغنية جديدة، فالتغيير سيستمر والبناء سيدوم. تقول د. «سعاد»: فى الفترة القادمة سيهتم اتحاد مصريات مع التغيير بدعم وجود المرأة فى صُنع القرار ودعم مشاركة المرأة فى جميع المراكز القيادية بدءا بعمدة القرية حتى رئيس الجمهورية وأقترح على الاتحاد أن نتبنى الدعوة لقانون يسمح بأن تكون كل المراكز الإدارية فى الدولة بالانتخاب بغض النظر عمن يتولى هذه المناصب سواء رجلا أو امرأة.. تضيف «غادة»: شاهدت فى ميدان التحرير مصريين من غير المتعلمين يمتلكون درجة كبيرة من الوعى وحب الوطن وفهم معنى التغيير، فأتذكر عندما هتفت قبل التنحى «عايزين فلوسنا» قال لى أحد الشباب البسطاء «لأ مش عايزين حاجة كفاية يمشى».. لا نحتاج لتوعية الشعب لأنه واع جداً لكنه ربما كان يحتاج بعضا من الشجاعة. يدخل إلى حلقة النقاش «علوانى مُغيب» قائلا: لاحظت من خلال أحاديثكن أنكن تركزن على حقوق المرأة السياسية، بالرغم أننا نرى أن المرأة الفلاحة تقوم بمعظم أعمال الأسرة فهى التى تراعى الماشية وتحضر الطعام وتعمل فى الحقل وترتب المنزل، فأتذكر عندما سافرت الشرقية شاهدت المرأة تعمل فى البناء والتشييد وتعمل «فواعلية».. غالبية المصريات لا يدركن شيئاً عن حقوقهن كلها وليست السياسية فقط.. أندهش عندما أسمع أن الثورة أسقطت النظام فهى لم تُسقط النظام، فالنظام التعليمى لم يسقط حتى الآن وكذلك النظام الصحى وغيره.. وعلى حديث «علوانى» تُعقب «شاهندة» قائلة: فى مؤتمر (30 إبريل) جاءت سيدات من الصعيد ليحضرن المؤتمر ويحدث ذلك فى معظم القرى والمحافظات, وفى المحلة تعتصم السيدات ويضربن عن العمل وهؤلاء فى منتهى القوة والثبات.. نحن لسنا سيدات مجتمع بل نحن مناضلات.. تضيف د.«سعاد» قائلة: بالإضافة لذلك دورنا أيضاً تفعيل القوانين التى تخدم المرأة المُعيلة مثل رفع معاشها وضمان تعليم جيد لأولادها. تقول «نور»: نأمل أن يكون لنا كاتحاد دور فى استعادة أمن الشارع المصرى لكن حتى الآن لا أعرف كيف سنفعل ذلك.. منذ أيام حضرت فى نقابة الصحفيين مؤتمراً به ما لا يقل عن 500 من السلفيين وينادون بثلاثة أشياء ينسبونها لسوزان مبارك ويقولون علينا أن نتخلص من هذا الميراث وهذه المطالب هى إنهاء قانون الخلع والنزول بسن الحضانة وتعديل حق الرؤية. «أحمد عبداللاه» يسأل: كيف ستخرجن من مُعضلة صعود التيارات السلفية والمتطرفة التى تقصد تحجيم دور المرأة، مع الوضع فى الاعتبار أن الشعب المصرى متدين بطبيعته وأى تيار دينى يؤثر فيه؟.. تُجيب عليه شاهندة قائلة: لا أخاف التيارات السلفية، لأن نصف الشعب المصرى فلاحون وتعودوا أن تخرج المرأة للعمل ولا تلتزم البيت.. «الست مش هتسمع كلام السلفيين ومش هتقعد فى بيتها»، والواقع الاجتماعى السائد فى بلادنا لا يسمح لهذه الأفكار المتطرفة أن تستمر.. تضيف د. «فادية» قائلا: أعتقد أنه مُغاير فى الحقيقة إنه كلما كان الشعب متدينا فى طبيعته كان أميل إلى قمع المرأة وتهميشها، فهذا ليس حقيقيا لأن الشارع المصرى كان أكثر إيماناً وأخلاقاً بغض النظر عن الموقف السياسى فى الخمسينيات والستينيات.. أشهد أنه كان هناك من يخجل جداً بأن ابنته فاتها أن تتعلم.. تعرضنا لسياق مُغاير تماما للثقافة والتطور ضد المرأة عمدا مع سبق الإصرار بأموال وهابية وبنشاط السلفيين وتم هذا بدعم من الدولة.. جزء من العوار الثقافى الذى مر علينا طوال أربعين عاماً مضت أن الرجل أيضاً كان مقصياً فلم يكن له دور وفرصة عمل بجدارة. «نعمات مجدى» تسأل: أريد أن أعرف ما هو المشروع القومى الذى تحلمن به لمصر فى الفترة القادمة؟.. وتجيبها «نور» قائلة: المشروع القومى ليس بناء سد عالى، نريد الآن بناء دولة ديمقراطية قائمة على العلم والقانون والعدل مثل دول أوروبا.. وإلى حديث «نور» تضيف «شاهندة» قائلة: إذا كان هناك خطأ فى المرحلة الناصرية فالبديل لها ليس التركيز فقط على الحقوق والديمقراطية فنحن نريد بلادنا حرة مستقلة بها عدالة اجتماعية وصناعة قوية ونسترد أموالنا المنهوبة ونعيد الزراعة.. وأيضاً تضيف د.«كريمة» قائلة: نريد أن تعود مصر للمصريين وتعود لعمقها وحضن الأمة العربية وتقود الوطن العربى مرة أخرى وكذلك تسترد عمقها الأفريقى وأمنها القومى فى المياه. انتهى النقاش وتختم الندوة «عزة بلبع» بصوتها الثورى على ألحان أغنية «الحلم جاى صريح ولازم نحلمه.. هنعدى بيك الريح ولا شىء راح يهدمك.. مد الخُطىَ بمواعيد وحُط الأيد عالأيد ده الفجر جاى أكيد».