ساعات قليلة تفصل عشاق الساحرة المستديرة عن متعة كرة القدم حين تنطلق منافسات بطولة كأس العالم للأندية فى نسخة استثنائية يترقبها بشغف جمهور القلعة الحمراء. ويستهل الأهلى مشواره فى البطولة بمواجهة رفاق ليونيل ميسى، فريق إنتر ميامى الأمريكى، وذلك فى ثوب فنى جديد بقيادة البرتغالى ريفيرو، بالإضافة لكم الصفقات الجديدة والقوية التى تم إبرامها خلال الفترة الماضية، سعياً لتقديم أداءً قوى والتأهل للأدوار المتقدمة رافضًا فكرة التمثيل المشرف. يدخل الأهلى البطولة حاملًا العديد من الأرقام القياسية كونه الأكثر حصدًا للميدالية البرونزية، مع تصدره قائمة الأندية الأكثر مشاركة فى كأس العالم للأندية. ويقص الأهلى شريط مبارياته فى كأس العالم للأندية بمواجهة إنتر ميامى الأمريكى غدًا الأحد، ثم يلعب مع بالميراس البرازيلى 19 يونيو، ويختتم المارد الأحمر مبارياته فى دور المجموعات بمواجهة بورتو البرتغالى يوم 23 يونيو. تقام بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقا تم تقسيمها إلى 8 مجموعات، على أن تضم كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل الأول والثانى من كل مجموعة لدور ال16 الذى يشهد خروج المهزوم. ذكريات وكواليس تحدث كابتن الأهلى التاريخى شادى محمد، ل«روزاليوسف»، عن بعض الكواليس الخاصة بأولى المشاركات فى مونديال الأندية، مشددا على أن جيله يعد الجيل الذهبى للأهلى، نظرًا للأسماء اللامعة بالإضافة لكم البطولات الكبيرة التى كان يحصل عليها الفريق، وشارك شادى محمد، فى 4 نسخ من كأس العالم للأندية، وتمكن من الحصول على البرونزية فى أول مشاركة رسمية للمارد الأحمر. وأضاف أن الفريق كان يملك شخصية البطل، بسبب قوة الأسماء مع وجود مدير فنى مخضرم مثل الداهية مانويل جوزيه، وبسؤاله عن لاعب أو اثنين كان يتمنى وجودهم فى هذا الوقت مع الفريق، قال يوجد أكثر من 11 لاعباً يحدثون الفارق فى حال تواجدهم مع الفريق. وعند سؤاله مجددًا عن لاعب كان يرى وجوده مهما فى الجيل الذهبى قال: يوجد 5 أسماء «أحمد سيد زيزو، إمام عاشور، محمد الشناوى، مجدى أفشة، أشرف بن شرقى». وعن توقعاته لمشوار الأهلى خلال البطولة المقبلة، ومن سينجح فى التسجيل من المجموعة الحالية، أكد أن الأهلى قادر على تجاوز منافسيه نظرًا لثقافة الفوز الراسخة فى النادى عبر كل الأجيال، وأتوقع تسجيل إمام عاشور. فريق كبير تحدث ريفالدو الكرة المصرية طارق السعيد، لاعب الأهلى السابق، عن التوقعات والآمال المرجوة من أبناء مختار التتش، خلال رحلته فى بلاد العم سام، وأكد أن شخصية وثقافة الأهلى، سوف تكون عاملًا إيجابيًا فى تحقيق النتائج الإيجابية، كون الفريق يضم كوكبة كبيرة من النجوم، والخبرات المتراكمة لدى معظم اللاعبين وسوف يساعده ذلك بقوة، فى تحقيق النصر، وسيكون قادرا على تقديم أداء مشرف لصناعة تاريخ كبير وجديد للقلعة الحمراء، ورغم صعوبة المنافسين وضخامة الحدث، يكفى أن يستهل الأهلى مشواره بمواجهة نجم كبير مثل ليونيل ميسى، لكن الجميع يثق فى قدرات الفريق، ودائمًا سر القوة لدى الأهلى فى الفانلة الحمراء. من جهته أكد مدافع الأهلى الأسبق عبد اللاه جلال، بعض الذكريات، أن الجميع يتوقع بلوغ الأهلى الأدوار الأولى نظرًا للحالة الفنية العالية للمارد الأحمر، أدنى وأقل توقع وصوله لدور ال 16، ولكن القلق والخوف الذى ينتاب البعض هو كثرة اللاعبين الجدد، وهذا يعد سلاحاً ذا حدين، يجب التعامل معه بشكل احترافى، واللاعب الأكثر جاهزية يلعب ويبدأ بغض النظر عن اسمه، ويتوجب على اللاعبين التحضير الذهنى قبل المباريات، كونها الطريق للوصول للمستوى الفنى العالى، وإذا تكلمت عن جيلى فإننا كنا نفهم بعضنا البعض بإشارة عين، وهذا حقق الكثير من التفاهم والانسجام، وكان محمد بركات، ومحمد أبو تريكة يتحكمان فى رتم المباريات بخبراتهما المتراكمة، ولكن فى النهاية أتمنى تحقيق الأهلى، نتائج طيبة وأن يظهر بشكل جيد. وأضاف أن النادى الأهلى فى كأس العالم كان يسوده الالتزام كونه مفتاح الفوز وتحقيق الانتصارات، وهذا النهج كان يتبعه البرتغالى مانويل جوزيه، فى أول مشاركة للأهلى، بالمونديال وكان سبباً مباشراً فى تحقيق الفريق المركز الثالث، مع حجم الطموح الذى يتزايد من نسخة إلى أخرى، والأهلى لا يعرف غير الوقوف على منصات التتويج، ومع الالتزام وشخصية الفانلة الحمراء، سوف يصل الفريق لمراكز متقدمة، وكنت اتمنى وجود لاعبين مثل محمد بركات ومحمد أبو تريكة، فى هذه النسخة من مونديال الأندية، كانا سيحدثان فارقاً كبيراً مع الفريق. 1 2 3