البابا تواضروس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ويبحثان أوضاع غزة ودير سانت كاترين    الكنيسة الإنجيلية اللوثرية تُعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف في الأراضي المقدسة    بمشاركة 2000 صغير.. ختام فعاليات اليوم العالمي للطفل بإيبارشية المنيا    تفاعل مع فيديو هروب عجل قفزًا في البحر: «رايح يقدم لجوء لأوروبا»    الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع في جلسة نهاية الأسبوع    «محدش يروح لجزار».. تحذير من الذبح خارج المجازر الحكومية    تضامن المنوفية ذبح 45 عجلا بمركز الباجور لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا    ولي العهد السعودي: نجاح خدمة ضيوف الرحمن نتيجة جهود الدولة في رعاية الحرمين والمشاعر المقدسة    "الخارجية الفلسطينية" تُرحب برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية    فولودين: الحكومة الألمانية تثير الصدامات بين روسيا وألمانيا    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. 42 شهيدا بغزة منذ فجر أول يوم العيد.. انتخابات مبكرة بهولندا في 29 أكتوبر المقبل.. إسقاط مسيرة استهدفت موسكو.. وبوتين يهنئ المسلمين بعيد الأضحى    فيفا يدخل ابتكارات تقنية غير مسبوقة فى كأس العالم للأندية 2025    نتنياهو تعليقًا على مقتل 4 جنود بكمين بخان يونس: يوم حزين وصعب على إسرائيل    تفاصيل المران الثانى للأهلي فى أمريكا استعدادا لمواجهة باتشوكا.. صور    كرواتيا تكتسح جبل طارق بسباعية نظيفة في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم    زيزو: جميع الأمور فى الزمالك غير مستقرة إلا الجمهور فقط.. ولهذا السبب اخترت الأهلي    حمدى فتحى: التواجد مع الأهلي شرف لى.. وأثق فى قدرتنا على تقديم بطولة مميزة    بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق نشب في كشك بكرداسة    أخبار × 24 ساعة.. المجازر الحكومية تستقبل أكثر من 9800 أضحية أول أيام العيد    "ب3 جنيه" تتفسح بحديقة صنعاء فى كفر الشيخ خلال العيد.. ملاهى وخضرة.. فيديو    «4 ساعات حذِرة» .. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم : «ترقبوا الطرق»    صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية    «الطقس× العيد».. استمرار الارتفاع في درجات الحرارة مع «اضطراب الملاحة والشبورة والرياح» بالمحافظات    وفاة سائق إسعاف إثر تعرضه لجلطة أثناء عمله ببنى سويف    سالى شاهين: كان نفسى أكون مخرجة سينما مش مذيعة.. وجاسمين طه رفضت التمثيل    بصورة مع والدته.. حسن شاكوش يحتفل بعيد الأضحى    اليوم.. فرقة رضا فى ضيافة "هذا الصباح" على شاشة إكسترا نيوز    عرض الفيلم المصرى happy birthday بمهرجان ترابيكا بحضور أوسكار إيزاك    فرصة مميزة على الصعيد المالي.. توقعات برج الحمل اليوم 7 يونيو    لا تنخدع بالنجاح الظاهري.. برج الجدي اليوم 7 يونيو    «المنافق».. أول تعليق من الزمالك على تصريحات زيزو    لأصحاب الأمراض المزمنة.. استشاري يوضح أفضل طريقة لتناول البروتين في العيد    أستاذ رقابة على اللحوم يحذر من أجزاء في الذبيحة ممنوع تناولها    احذر من الإسراع في تخزين اللحوم النيئة داخل الثلاجة: أسلوب يهدد صحتك ب 5 أمراض    حوار زيزو عن - مكالمة جيرارد وتهرب الزمالك وعمولة والده وسبب الانتقال إلى الأهلي    حدث في منتصف ليلًا| أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي على الدائري.. وموجة حارة بكافة الأنحاء    بعد غياب 5 سنوات، مفاجأة في لجنة تحكيم "ذا فيوس كيدز" الموسم الجديد    راندا عبد السلام: "راتب زيزو يساوي موسم رمضان كله"    ترامب: ماسك فقد عقله ولا أنوي الحديث معه الآن    زيزو: جمهور الزمالك خذلني وتعرضت لحملات ممنهجة لتشويه سمعتي (فيديو)    زيزو: حسين لبيب عرض عليّ "فيلا" للتجديد.. ووالدي يستحق عمولة    المندوه: التخطيط سيكون مختلفا.. ونعمل على إعادة هيكلة الإدارة الرياضية    تفشي الحصبة ينحسر في أميركا.. وميشيغان وبنسلفانيا خاليتان رسميًا من المرض    رئيس الشئون الطبية ب التأمين الصحى يتفقد مستشفيى صيدناوي والمقطم خلال إجازة العيد    المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية يصوت بالإجماع لصالح رفع عضوية فلسطين إلى دولة مراقب    رواتب مجزية| 25 صورة ترصد آلاف فرص العمل الجديدة.. قدم الآن    أسعار الكتاكيت والبط اليوم الجمعة 6 يونيو 2025    مع قرب انتهاء أول أيام عيد الأضحى.. الغرف التجارية: لا داع للقلق السلع متوفرة.. شعبة الخضروات: انخفاض ملحوظ في الأسعار.. المخابز: لا توجد إجازة لتلبية احتياجات المواطنين    فلسطين ترحب برفع عضويتها إلى دولة مراقب في منظمة العمل الدولية    وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة    حكم من فاتته صلاة عيد الأضحى.. دار الإفتاء توضح التفاصيل    أهالى بنى سويف يلتقطون الصور السيلفى مع المحافظ بالممشى السياحي أول أيام عيد الأضحى المبارك    الهلال الأحمر المصري يشارك في تأمين احتفالات عيد الأضحى    "إكسترا نيوز" ترصد مظاهر احتفالات المواطنين بعيد الأضحى في مصر الجديدة    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد ناصر الكبير.. صور    مدح وإنشاد ديني بساحة الشيخ أحمد مرتضى بالأقصر احتفالا بعيد الأضحى    عاجل - موضوع خطبة الجمعة.. ماذا يتحدث الأئمة في يوم عيد الأضحى؟    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيناريو فيلم «صائد الدبابات» "الحلقة الأولى"


صورة
عربة تحجب الرؤية أثناء مرورها أمام الكاميرا. تخرج من يسار الكادر تكشف عن مجموعة جنود فى «ل. ق. م» وهم واقفون فى مرح على أحد المعابر التى تم تركيبها فوق مياه القنال لربط الضفة الغربية بالشرقية أثناء حرب أكتوبر - الجنود هم: عبدالعاطى الذى يعلق على صدر سترته وسام نجمة سيناء ومساعداه الخولى وعبدالفضيل وزميلاه محمد عون وبيومى صائدو الدبابات
صوت
مؤثر صوت لمرور العربة.. ومع خروجها من الكادر وظهور الجنود تبدأ الموسيقى
أشعة الشمس تتموج فى عين الكاميرا
موسيقى
ل ق ج - عبدالعاطى يتطلع خلال جهاز توجيه الصواريخ المضادة للدبابات وهو منبطح أرضا.. يغطى بالحاجب عينه التى لا يستخدمها
موسيقى
كاميرا حرة محمولة على اليد تبدأ بموسيقى مياه القنال.. حركة «تلت» إلى أعلى عبر المياه التى تكشف عن بعد الساتر الرملى وشفراته على الضفة الشرقية.
حركة «بان» إلى اليمين.. لحظة توقف عند منظر امتداد المعبر.
تستمر حركة «البان» إلى اليمين حتى تظهر مجموعة الجنود فى «ل. م» وهى واقفة على المعبر مع المحقق «مسجل الصوت» الذى نراه من ظهره وهو يحمل جهاز تسجيل الصوت بينما يمسك الخولى بالميكرفون على مقربة من عبدالفضيل.
الذى يتحدث.. بعد وقت قصير
تتقدم الكاميرا نحو الجنود حتى تصل إلى «ل. ق» لعبدالعاطى وعبدالفضيل.
عبدالفضيل:
يوم 6 أكتوبر - اليوم ده كان له ذكرى عظيمة جدا عندى.. كان يوم عيد ميلادى.. وكنا على الشاطئ الغربى لقناة السويس قبل العبور، كنا قاعدين أنا وعبدالعاطى والخولى.. قاعدين نتكلم ونقول يا ريتنا كنا نعبر النهارده وكان يبقى ده أسعد يوم فى حياتى.. وبعد كده فوجئنا الساعة اتنين إن يجيلنا أوامر بعبور قناة السويس واقتحام خط بارليف.. في اليوم ده قلت لعبدالعاطى نعمل لك عيد ميلاد فى البر الشرقى لقناة السويس.. قلت له كده أنا عايز نشعل 20 شمعة.. فقال لى إن شاء الله حنشعلك 20 دبابة بدل 20 شمعة.. والحمد لله إنه أشعل لى 23 دبابة أكتر من سنى بثلاث سنوات.
ل. م. واجهة دار ريفية.. يمين الكادر طفلة جالسة على حافة نافذة من الداخل خلف القضبان وهى تتطلع صوب اليسار، يسا ر الكادر يظهر العنوان التالى مكتوبا بالطباشير على الجدار قريبا من النافذة ويقع عليه ظل شجرة: هيئة السينما والمسرح والموسيقى.. المركز القومى للأفلام التسجيلية يقدم «ملحوظة : كل عناوين الفيلم التالية * مكتوبة بالطباشير»
حركة «زووم» إلى الخلف.. فيبتعد العنوان ونرى جسم الدبابة فى حجم أوسع من أى مرة من المرات السابقة. حركة «بان» إلى اليسار.. فيخرج العنوان من الكادر.. تتوقف الحركة أمام مدفع الدبابة.
موسيقى
ظلام. . الشاشة سوداء
صوت المخرج: كاميرا
ل. ق. م - الصحراء: عبدالعاطى يقف يسار الكادر يتحدث وظهره للكاميرا إلى المحقق الذى يقوم بالتسجيل وهو يواجه الكاميرا: يظهر يمين الكادر وبيومى فى وضع «بروفيل». تتحرك الكاميرا الحرة المحمولة على اليد حركة نصف دائرية هى للشمال.. فتعبر عبدالعاطى.. وقفة قصيرة أمام المحقق فى «ل. م» ويده ممدودة بالميكرفون يمين الكادر ناحية عبدالعاطى الذى يقف خارج الكادر.. ويظهر عبدالفضيل يسار الكادر عن بعد تبدو دبابات العدو التى أصابها جنودنا.. تواصل الكاميرا حركتها الالتفافية إلى اليسار فتعبر عبدالفضيل.. وتواجه عبدالعاطى فى «ل. م».. ثم تتقدم صوبه حتى «ل. ق. م».. عبدالعاطى يوضح باستمرار طوال حديثه عن طريق إشارات يديه إلى اتجاهات المواقع التى يتحدث عنها.. والتى نراها فى الخلفية خلا ل حركة الكاميرا السابقة.. عندما يذكر عبدالعاطى اسم الخولى.. تتحرك الكاميرا
عبدالعاطى:
فى يوم تمانية أكتوبر كانت أول معارك عوض بالنسبة لى.. فى اليوم ده كنا احنا موجودين فى منطقة فى الخلف على بعد خمسة كيلو من القنال.. تحركنا إلى مكان.. اللى هو المكان ده الواطى.. نعمل فيه كمين لصد هجمات العدو المدرعة المضادة فى المكان ده.. كان المكان اللى دمرت فيه أول دبابة من التلاتة وعشرين اللى دمرتهم.. فى خلال حوالي نص ساعة.. كان المكان ده واطى.. وكان يعنى مكان بالنسبة للموقع حاكم.. هجمت أول دبابة..
ضربتها.. هجم من المكان ده أربع دبابات ضرب منها بيومى اتنين وأنا ضربت اتنين.. فى المكان اللى هو فى اتجاه الشرق هجمت برضه دبابات أخرى فدمرنا الدبابات.. فى اللحظة ديه كان العدو بيدفع دبابات. فكان كل ما يدفع دبابات تدمر.. وفى الوقت ده كان موجود معايا المقاتل الخولى برضه.. كان يعنى كمساعد فى الصواريخ..
حركة (بان) إلى اليمين.. فيظهر الخولى الذى يقف إلى جوار عبدالعاطى.. حركة (بان) إلى اليسار ثانية فيخرج الخولى من الكادر.. الخولى يبدأ حديثه من خارج الكادر.. عبدالعاطى ساهم.. تتراجع الكاميرا إلى الخلف خطوة أو خطوتين مع حركة (بان)إلى اليمين حتى يعود الخولى إلى الظهور.. يظهر عبدالفضيل بين الكادر.. ويخرج عبدالعاطى من الكادر.
الخولى:
بعد تدمير التسع دبابات اللى دمرهم المقاتل عبدالعاطى.. فى الوقت ده ظهر لنا حوالى تلاتين فرد من دبابات العدو المدمرة جايين يهاجمونا.. وبعدين لقيت نفسى ولقيت شىء شدنى كده خدت رشاش واحد زميلى وجريت تقدمت ناحيته وصديت الهجوم بتاع الأفراد ديه..
وفى اليوم ده دمر المقاتل بيومى أربع دبابات من التمانتاشر دبابة اللى دمرهم على طول مدة القتال.
أشعة الشمس تتموج فى عين الكاميرا
موسيقى
ل.ق - عبدالعاطى فى نفس، وضع اللقطة (3) يتطلع خلال جهاز التوجيه.. يرفع الحاجب الذى يغطى عينه.
اتعرفت فى حرب أكتوبر باسم عبدالعاطى.. واسمى بالكامل محمد عبدالعاطى عطية شرف ل.ع - البيوت الطينية الواطئة فى قرية شيبة قش من أعلى..
اتولدت سنة 1950 فى شهر 11 فى قرية شيبة قش..
حيث تبدو الأسطح، وعلى الجانبين الأشجار..
ل.ع - سطح بيت فى القرية..
طفل يسير على السطح فى منتصف الكادر يتوارى بعد لحظة خلف سور، تظهر فى الخلفية دار ريفية تعلو عن مستوى الدور الأخرى.
مركز منيا القمح محافظة.. الشرقية
ل.ع - الحارة الضيقة التى تطل عليها موسيقى دار عبدالعاطى الواقعة إلى اليمين.. ثلاثة أطفال واقفين أمام الدار.. حركة (زووم) إلى الأمام فى اتجاه الدار والأطفال.. تقطع اللقطة قبل أن تتوقف حركة (الزووم).
موسيقى
ل.ع - الكاميرا تواجه مدخل الدار المفتوح.. كفوف مطبوعة باللون الأبيض الباهت على جدار الواجهة يسار الكادر.. فلاحة (أم عبدالعاطي) قادمة من عمق طرقة الدار تحمل صينية فوقها أكواب شاى.. تلمح دراجة مركونة إلى جدار الطرفة حركة (بان) ناعمة إلى اليمين مع حركة قدوم المرأة حتى تختفى كفوف.. ويظهر باب حجرة على يمين الطرقة قريبا من المدخل.. تدخل منه المرأة.
موسيقى
ل.ق.م سترة عبدالعاطى وبها الوسام معلقة على جدار الحجرة يسار الكادر. ويبدو بين الكادر جزء من قمة سرير ذو عمدان يغطيها داير قماش.. المرأة (أم عبدالعاطي) تمر من أمام الكاميرا من اليمين للشمال، ومع خروجها من الكادر تتقدم الكاميرا الحرة المحمولة على اليد فى اتجاه السرير مع حركة (بان) استعراضية إلى اليمين ثم تهبط بحركة تلت إلى أسفل مع حركة (بان) حتى (ل.مق) لفلاح عجوز. وتستمر حركة (البان) إلى اليمين تستعرض الجالسين.. حتى تتوقف أمام عبدالعاطى الذى نراه فى (ل.ق.م) جالسا أمام نافذة تطل على الخارج وإلى جواره فلاح.
تبدأ الموسيقى فى الاختفاء ونسمع بغير وضوح أحاديث متداخلة
أغنية السح الدح أمبو فى خلفية الحديث - لما نيجى نتكلم عن موضوع النور يقوموا يقولوا دى قليوبية شبكة تانية خالص واحنا شرقية..
- يعنى دى دولة ودى دولة.
.. النور دا لما يخش البلد بيزيد من حضارتها وتقدمها وبتكون فرصة كبيرة جدا بدفعها لحاجات أكتر وحاجات أحسن من الحاجات.
اللى هى موجودة فيها.. بيديها روح للحياة.
- يا عم المهم أولا المواصلات.
ل.ق - الكاميرا تستعرض بحركة (تلت) إلى أسفل الصور الشخصية التذكارية الموضوعة داخل براويز ومعلقة على جدار الحجرة.. ظلام الحجرة فى القطعتين (26)، (27) أقوى من ضوء النهار القليل الذى يتخلل نافذة الحجرة.. وهذا ينعكس بطابعه على رؤية الوجوه والتفاصيل.
(قولى يا سى عبدالعاطى..
إحنا فى مشاكل بنت كلب عندنا الأول الطريق ده عاوز يترصف)
دار عبدالعاطى - فلاحة من عائلته تشعل النار فى الفرن وهى جالسة على عقبيها أمامه وظهرها للكامير موسيقى
ل.ع عبدالعاطى يتحدث مع أخيه وهما جالسان على حصيرة فوق مصطبة تقع فى الظل خارج دار ريفية.. عبدالعاطى يرفع قلة من جواره ويدفع بالماء إلى جوفه.. حركة (زووم) إلى الأمام نحوهما حتى (ل.م).
موسيقى
طريق فى القرية.. فلاح وحماره المحمل فى عمق الكادر يختفيان إلى اليمين.. فى نفس الوقت الذى يظهر عبدالعاطى قادماً من اليمين وهو ممسك على جانبيه بطفلة وصبى، يقترب عبدالعاطى قادماً فى اتجاه الكاميرا.. فلاحة تدخل من بين الكادر وتعبره.. حركة (بان) إلى اليمين مع انعطاف عبدالعاطى إلى الزقاق الذى تطل عليه داره.. حتى نراه من الخلف.
تعليق عبدالعاطى:
والدى الله يرحمه كان فلاح بسيط زى أهل القرية.. ولما مات كنت فى سنة ثالثة ابتدائى.. فتولى أخويا الكبير عبدالحميد تربيتى..
ل.ع بناية ببناء تطل فى خلفية الكادر من خلال الطريق والبيوت الطينية الواطئة التى تقع على الجانبين.. فلاحون وحيواناتهم يدخلون من يمين الكادر ويتخللون الطريق مبتعدين عن الكاميرا..
(لحد ما ملت تعليمى.. وغير عبدالحميد فيه كمان عطية وأختين متجوزين.. وأنا بالنسبة ليهم آخر العنقود.) موسيقى
ل.ق- اليافطة المعلقة إلى شرفة البناية البيضاء مصورة من أسفل.. وترى مكتوباً عليها بوضوح التالى: مدرسة شيبة قش الابتدائية.
ل.ع- عبدالعاطى على الدراجة قادماً عن طريق بالقرية فى اتجاه الكاميرا تصاحبه حركة (بان) إلى اليسار وهو ينعطف نحو حارة ضيقة.. حتى نراه من الخلف وهو يبتعد فى العمق.
تعليق عبدالعاطى:
القرية دى تبعد عن منيا القمح بحوالى سبعة كيلو.. وفيها مدرسة ابتدائى أخذت منها القبول..
ل.ع- مبنى المدرسة الثانوية الزراعية فى مركز منيا القمح التى تقع على الطريق الأسفلتى على مشارف المركز، سيارات تعبر على الطريق أمام الكاميرا جيئة وذهاباً..
واتعلمت فى منيا القمح لحد ما خدت دبلوم الزراعة الثانوية سنة 69..
ل.م - عامل فلاح بالمدرسة يقف فى مواجهة الكاميرا عند مدخل الحديقة..
العامل:
اللى أعرفه عن عبدالعاطى أنه حسن السير والسلوك وعمره ما نط السور ولما نجح فى الدبلوم واديلته الشهادة عطانى خمسين قرش..
ل.ق.م - ليل - المقهى فى قرية كفر تصفا.. عبدالعاطى وأصدقاؤه ملتفون حول مائدة أمام المقهى يتبادلون الحديث يظهر فى خلفية الكادر فى عمق المقهى جهاز تليفزيون يبث إرساله.
تأتى من بعيد أغنية (الأطلال) لأم كلثوم مختلطة بالجو العام فى المقهى من نداءات وضجيج اللعب وخلافه.
ل.ق - الجبهة - كاميرا حرة محمولة على اليد مصرية على الرمال أسفل مؤخرة دبابة من دبابات العدو التى أصابها المقاتل بيومى أثناء الحرب، عبدالعاطى يبدأ حديثه من خارج الكادر، حركة (تلت) إلى أعلى تكشف عن عبدالعاطى وثلاثة جنود من مجموعتنا، الخولى وعبدالفضيل وعوض.. وهم واقفون عن بعد أمام جانب من جانبى الدبابة.. جسم الدبابة فى مقدمة الكادر يقطع أجسام الجنود.. تتحرك الكاميرا حركة التفافية من اليمين للشمال حول الدبابة حتى تواجه الجنود فى (ل.م).. عبدالعاطى يتحدث وهو ممسك بالميكرفون فى يده
صوت ريح
عبدالعاطى –
يوم تسعة أكتوبر كان فيه هجوم الساعة ستة ونص صباحا على موقعى فى اتجاه الشمال.. الهجوم ده كان غير متوقع.. ففى اللحظة ديه كنت موجه صواريخى فى اتجاه آخر.. ففوجئت بتقدم دبابة ومجنزرة حاملة جنود كان عليها حوالى أربع مدافع رشاشة فى الاتجاه ده.. وكانت الدبابات فى الاتجاه ده.. أنا كنت فى الموقع ده ووجهت صاروخ على أول دبابة فبصيت لقيت الدبابة ولعت.
بعد كده ضربت الصاروخ الثانى عليها. فالصاروخ كان فيه صعوبة فى توجيهه والحمدلله ربنا وفقنا ودمرت المجنزرة.. المجنزرة ديه ادمرت يعنى.
طلع منها نيران ولهب فظيع..
ل.ق - المحقق جالس على عقبيه على الرمال والسماعات على أذنيه وجهاز التسجيل على حجره وهو يقوم بالتسجيل والضبط.
ل.ق.م كاميرا حرة - جسم الدبابة يسار الكادر. عبدالعاطى ظهره للكاميرا فى طرف بين الكادر ويحجب تقريبا جسم الخولى الذى يتحدث.. فلا يظهر سوى جزء من وجهه فى وضع (بروفيل).. حركت (تلت) إلى أعلى حتى بيومى الذى يجلس وحده على حافة برج الدبابة.. يد الخولى تمتد فى الكادر لترفع الميكرفون إلى بيومى الذى يلتقطه ويبدأ فى الحديث.. يخرج الجنود الواقفون أمام الدبابة من الكادر.. حركة (بان) إلى اليسار على جسم الدبابة فيخرج بيومى من الكادر.. تستمر حركة (البان) حتى تتوقف الكاميرا أمام مقدمة الدبابة.. حيث نرى مدفعها الهامد مرتفعا صوب السماء.. (ملحوظة: اللقطة 39 كانت لقطة واحدة مع اللقطة 37.. ولكن بسبب تكرار بعض المعلومات قطعت إلى لقطتين فى المونتاج.. وتم الاختصار، ووضعت اللقطة 38 بينهما.. ولا نشعر بأنها لقطة دخيلة لأن المحقق لا يظهر فى اللقطة السابقة أو اللاحقة لها.
الخولى:
والحمدلله دمرت الدبابة وبعدين الدبابة اللى احنا واقفين فيها ديه دمرها المقاتل عزمى اللى هو الأخ بيومى بيومى:
الدبابة ديه من ماركة سنتوربوم..
ادمرت يوم عشرة الساعة ثلاثة الظهر دمرتها وكانت المسافة بينى وبينها حوالى 750 متر من على التبة اللى هناك ديه.. والدبابة ديه كانت ضمن ثلاثة دبابات اللى كانوا جايين من اليمين.. فالحقيقة كان منظر لطيف جدا. الدبابة ديه بعد ما ادمرت الدبابة التالتة لما شافت ديه اتحرقت راح أفراد الطقم مسلمين نفسيهم..
تبدأ الموسيقى ناعمة من خلف العبارات الأخيرة للحديث.

صائدو الدبابات

المقاتل محمد عبدالعاطى عطية شرف (شهرته عبدالعاطى)
تاريخ الميلاد: 15/11/1950
محل الميلاد: شيبة قش - مركز منيا القمح - محافظة الشرقية
المؤهل: دبلوم ثانوى زراعى عام 1969
دمر 23 دبابة للعدو فى حرب أكتوبر 1973

المقاتل: بيومى عبدالعال
(شهرته عزمى أحمد)
تاريخ الميلاد: 27/5/1947
محل الميلاد: حى بولاق - القاهرة
المؤهل: دبلوم مركز التدريب المهنى عام 1969
دمر 18 دبابة للعدو فى حرب أكتوبر 1973

المقاتل محمد عوض الدغيدى
تاريخ الميلاد: 2/7/1950
محل الميلاد: طلخا
المؤهل: دبلوم ثانوى زراعى عام 1969
دمر 16 دبابة للعدو فى حرب أكتوبر 1973

المقاتل محمد حلمى الخولى
(وشهرته فؤاد حلمى)
تاريخ الميلاد: 24/12/1949
محل الميلاد: سرباى - طنطا
المؤهل: دبلوم ثانوى زراعى
مساعد عبدالعاطى.. يقوم بتجهيز الصواريخ على القواعد تمهيدا لإطلاقها.

المقاتل محمد عبدالفضيل مصطفى
تاريخ الميلاد: 6/10/1953
محل الميلاد: دمشلى - كوم حمادة - محافظة البحيرة
المؤهل: دبلوم صنايع قسم عمارة عام 1972
المساعد الآخر لعبدالعاطى.. يقوم بنفس مهمة الخولى
2


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.