فات عام على رحيل المشير طنطاوى. وقد أتيح لى أن أحاوره وانتهزت فرصة الحوار وأهديته على الهواء دواوين الشاعر الذى أحبَّه، ودهش من معرفتى بالمعلومة وصارحته أن اللواء سمير فرج - الذى أعتز بصداقته همس فى أذنى بالمعلومة! دعيت إلى بيت محمد حسنين هيكل فى الجيزة المطل على النيل واستقبلت المدعوين حرم الأستاذ. وفى مناسبة ذكراه وزعت جوائز مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة. وفاز بالجائزة شابان.
رأيت فى تلك المناسبة: الوزير محمد فائق والناشر صلاح دياب والكاتب أحمد الجمال والروائى يوسف القعيد والكاتبة فريدة الشوباشى والكاتب إبراهيم عيسى والمذيع شريف عامر وآخرين. كانت ليلة «هيكلية» إن أذن التعبير.
حاورت بالمناسبة الأستاذ هيكل وكان الحوار طويلا يستحق أن تضمه صفحات كتاب وطلبت من د.مصطفى الفقى أن يكتب مقدمة للكتاب فلم يتردد وظهر الكتاب باسم (هيكل الآخر) وكانت سناء البيسى رئيسة تحرير «نص الدنيا» قد نشرت الحوار على حلقات.
الشعوب تتقدم بالأسئلة، لا تخفيها بين الضلوع.
المفكر الكبير الراحل جمال حمدان كان يعيش فى الدقى وكان يتسلم الصحف والمطبوعات والرسائل تحت الباب! مرة تركت له رسالة (أطلب حواراً معك). فرد: اتركنى لمهمتى الحوار مع الجغرافيا والتاريخ والطبيعة!
سميحة أيوب تبدع تمثيلا وتنسينا توقيع الزمن!
مصر - دائما - كانت مع «صيغة الحوار» فى الحرب «الروسية - الأوكرانية».
سمعت د.مجدى يعقوب يقول: الأخطر على شرايين القلب، الزعل وليس الغضب!
منهج التقدم: ربط البحث العلمى باحتياجات مصر فى الصناعة.
ما المكون الأساسى فى قضية الوعى؟ الدراما.. بأشكالها. نتباعد بشكل ملحوظ اجتماعياً بسبب الموبايل. هل من باحث يناقش الظاهرة ويجمع شمل الأسرة مرة أخرى؟
على شاشتى د.أحمد زايد اسمه بالكامل أحمد عبدالله زايد حجاب. هو أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب وقد اختير د.زايد مديرا لمكتبة الإسكندرية بعد عمدة المثقفين د.مصطفى الفقى وكم تحاورنا على مدى سنى العمر وكنت أشعر أن د.زايد متمكن من علمه. هاضم علم الاجتماع. سبق له أن التحقق بجامعة إيست إنجيلينا فى إنجلترا لجمع المادة العلمية للدكتوراه من نوفمبر 1977 بمنحة من المجلس البريطانى. وقد أعير د.زايد إلى جامعة قطر خلال الفترة بين عامى 1981 و1992 ثم قائما بأعمال رئيس قسم الاجتماع، ثم مديرا لمركز البحوث والدراسات الاجتماعية بجامعة القاهرة.. عمل الدكتور زايد مستشارا ثقافيا لمصر فى الرياض. وكان أمين اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة المساعدين تخصص علم الاجتماع. كان عميدا لكلية الآداب بجامعة القاهرة وشغل عضوية مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، شغل منصب نائب لرئيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع والمستشار الأكاديمى لبرنامج بحوث الشرق الأوسط بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. تولى رئاسة تحرير مجلة صافات. ولقد شغل د.زايد عضوية الاتحاد الدولى لعلم الاجتماع هذا هو د.أحمد زايد المثقف الكبير أيقونة علم الاجتماع واحد من آباء علم الاجتماع مديرا لمكتبة الإسكندرية.
رسائل ومكسرات 1 كيف كان عبدالناصر ينادى الأستاذ هيكل؟ (سالم المنياوى - أسيوط) - كان يناديه يا محمد. (المعلومة من محمد أحمد ياور الرئيس) 2 كيف كان أصدقاء عبدالحليم ينادونه (صفاء حلمى - مذيعة) - مصطفى أمين: يا عبدالحليم. كمال الطويل: يا حليم إحسان عبدالقدوس: يا ليمو. جليل البندارى: يا عندليب. 3 ماذا أخذ بعض النقاد على أم كلثوم؟ (أحمد رفعت المحامى) - أنها غنت للملك فاروق. ملحوظة: وعبدالوهاب أيضاً غنى لفاروق. 4 ماذا قالت وطلبت سميحة أيوب من زوجها محسن سرحان فى عيد ميلادها؟ (نجوى السيد - طبيبة أسنان) - قالت له: هديتك لى أنك تطلقنى!! 5 ماذا قالت محسنة توفيق للموسيقار محمد عبدالوهاب حين عرض عليها الزواج؟ (سيد رأفت - عمان) - قالت له: فنك أهم وأكبر منى! 6 هل لأحمد بهاءالدين ابنة ود.زياد بهاءالدين الكاتب المفكر؟ (جيهان السيد - طرابلس) - لزياد شقيقة هى السفيرة ليلى أحمد بهاءالدين.
