ذكرى التطهر من الدنس

عاش إللى قال الكلمة بحكمة فى الوقت المناسب.. عاش ولم يمت كما أرادت جماعة الظلام والردة والتخلف الرجل الذى أخذ قرار الحرب.. الإنسان يصعد إلى ربه ولكن تظل أعماله تتحدث عنه.
السادس من أكتوبر 1973 التاريخ المجيد يوم الانتصار على العدو اللدود يوم تطهير الأرض من الدنس الصهيونى.
السادس من أكتوبر عودة نصف أراضى مصرنا الغالية التى عاث فيها الصهاينة فسادا 15عاما من كسرة القلوب والحسرة والذلة والمهانة والصهاينة يسخرون منا على الضفة الثانية من القناة وهم يسبحون فى مياهنا التى كانت كأنهم يسبحون فى دماء جنودنا الشهداء، تطهرت الأرض وعاد أهالينا أهالى المدن المحتلة سيناء الغالية والقنطرة شرق والسويس والإسماعيلية وبورفؤاد نصف بورسعيد.. عادوا بعد أن تبعثروا مهجرين فى سائر مدن مصر.
شكرا أبطالنا الرجال بحق وحقيق رجال جيشنا الأحياء منهم أو الشهداء الذين أخذوا العهد مع قادتهم أن أرضهم لن تكون إلا مصرية وإما النصر وفى سبيل العزة أو شرف الشهادة فى سبيل والكرامة.
بعد سنوات وسنوات من الاستشهاد من أجل تراب مصر وعودة أراضينا إلى أحضاننا.. عاد العدو اللدود ومعه الذين رفضوا خطوة البطل السادات لاسترداد أراضيهم محاولا إرجاع أرضنا التى استردها السادات بذكائه السياسى وبعون القوة الكبرى ليس لاسترداد أرض واحدة ولكن أخذ مصر كلها بزرع أذنابهم من جماعة الظلام جماعة الإخوان وهم الواجهة فقط ولكن الصهاينة فى الظهر ولكن وفى هبة للجيش العظيم والشعب المصرى معه أخذنا بلادنا فى أحضاننا ودحرنا الخونة الإخوان ونقضنا غزلهم وقوى الشر الكبرى الذين لايهنأ لهم عيش إلا على خراب الشعوب وشرذمتهم فى بلاد الله.
تحية لجيشنا العظيم امس واليوم ودائما
خلى السلاح صاحى وليهنأ شهداؤنا الأبرار فى جنات الخلد.. وسنحتفل كل يوم وكل عام على نعمة الكرامة والعزة ونعمة ونشكر الله على نعمة الوطن والأرض والسكن.