خواطر فنية

«المُخرجون فى السينما صنفان.. مُخرج يسرد أحداث الرواية بسلاسة، ومُخرج يفقد السيطرة على الكاميرا فيشتتنا معه!».

ما تفعله مواقع التواصل أحيانًا يصل إلى حد الجريمة مثلما حدث الأسبوع الماضى، حينما انتشرت شائعة مغرضة تمس «حياة» السيدة فيروز زعيمة الحزب الفيروزى، المنتشر عبر العالم، وأنا واحد من هؤلاء، وقد انزعجتُ، فالخبر نزل على رأسى كالصاعقة، لولا أن «ديما» الابنة الكبيرة لفيروز أعلنت أن والدتها بخير. ورددت الحمد لله. ورُغْمَ ذلك اتصلتُ بالمذيعة اللامعة العربية راغدة شلهوب.. فأكدتْ كلام «ديما» بنت فيروز.

افتقدتُ عملا دراميّا مثل (أفواه وأرانب) لفاتن حمامة، وكان يناقش المشكلة السكانية، إحدى قضايا مصر الكبيرة. وهل هناك مساحة من الوقت أفضل من شهر الاستماع والمشاهَدة رمضان لعرض قضية زمان مصر؛ حيث الكثافة السكانية تتزايد ورقعة الأرض (الوادى) لاتزال كما هى. واجب الدراما أن ترتبط بقضايا البلد (مسلسل الاختيار) نمطًا.

لماذا ركزتُ عند السيدة الفاضلة «هالة الشلقانى» فى مناسبة عيد ميلاد عادل إمام الثمانين؟؛ لأن هالة الشلقانى هى «عمود» الخيمة التى ظللت الأسرة، ولأن هالة كانت «تربّى» وتدعم أولادَها وكان عادل يعمل ليل نهار ويصنع تاريخه المطرز بمسرحيات وأفلام هى إكسير الضحك فى حياة المصريين. فقد أعطت هالة (مناخ العمل) وهو من أهم عناصر نجاح الفنان. وأعطت هالة أسرتها ثلاثة أبناء (رامى وسارة ومحمد)!!

حمدى الميرغنى: لا تغضب منّى، فأنت لا تضحكنى ولا تبكينى.

مشاعر شوق نحو السفير أحمد قطان سفير السعودية لسنوات طويلة فى مصر قبل أن يصبح وزيرًا لشئون إفريقيا.

أجمل (هدية) لمحمد صبحى أن تذاع مسرحياته على شاشة التليفزيون. محمد صبحى هو أيضًا (أيقونة) من أيقونات الضحك.

مات الشيخ صالح كامل، أحد آباء التليفزيون، فقد كانت (ART) باكورة الشاشات. مات عاشق حقيقى لمصر.

مات رجُلٌ له فضل كبير على مصريين، فقد كان يحب الخير للغير. مات والد «هديل وأصيل وندير..» وتركهم لصفاء أبوالسعود الرائدة فى الإعلام والزوجة الوفية.


رسائل على الموبيل

1 - «ليست عندى مشكلة فى قضاء الوقت أثناء الحظر.. فأنا كثيرًا ما أشاهد ماسبيرو زمان وإذا لم يعجبنى لجأتُ إلى اليوتيوب، فهو مرجعية لكل جواهر الشاشة». محمد الدميرى- مهندس بالسكة الحديد.

2 - «أشاهد أمى النجمة دلال عبدالعزيز فى مسلسل (فلانتينو) مع الزعيم عادل إمام». حديث تليفزيونى للنجمة إيمى سمير غانم.

3 - «خللى بالك من فيفى!..

كان شعارى أيضًا وأنا أشاهد حلقاتها.. فقد توقعتُ مفاجآت غير لطيفة وأشفقتُ على النجوم من زُوّار فيفى عبده؛ خصوصًا رجاء الجداوى»!

أحمد الحسينى- مساعد مُخرج.