كتب: عبدالعزيز النحاس تستعد نقابة الأطباء لخوض جولة جديدة من انتخابات التجديد النصفى، والمقرر إجراؤها 11 أكتوبر المقبل، على مقاعد النقيب وعضوية مجالس النقابة العامة، والنقابات الفرعية، والتى تشهد منافسة قوية بين 16 مرشحًا على مقعد النقيب العام ، 35 مرشحًا على مستوى النقابة العامة أكثر من 15 سنة، 14 مرشحًا على مستوى النقابة العامة أقل من 15 سنة، 9 مرشحين على مستوى منطقة القاهرة أكثر من 15 سنة، 3 مرشحين على مستوى منطقة شرق الدلتا أقل من 15 سنة، 4 مرشحين لغرب الدلتا أقل من 15 سنة، 3 مرشحين لوسط الدلتا أقل من 15 سنة، 5 مرشحين لشمال الصعيد أكثر من 15 سنة، 3 لجنوب الصعيد أقل من 15 سنة. قائمة الاستقلال تعد من أبرز القوائم المتنافسة فى الانتخابات والتى تضم الدكتور خيرى حسين النقيب الحالى مرشحًا مرة أخرى على منصب النقيب، وتضم غالبية أعضاء المجلس الحالى، ومن بينهم رشوان شعبان، وإيهاب الطاهر، وإبراهيم الزيات، على مقاعد العضوية فوق السن، وأحمد السيد، وشنودة جميل، ومحمود عرفة، على مقاعد العضوية تحت السن، رافعين شعار «من أجل نقابة مهنية مستقلة قوية لكل الأطباء». يقول حسين إن برنامجه الانتخابى كجميع القوائم يتمثل فى توفير ظروف معيشية مناسبة للأطباء، عن طريق زيادة المرتبات والمعاشات حتى يتفرغ الأطباء لتأدية مهام عملهم على أكمل وجه، مضيفًا أنه غير راض عن الفترة التى قضاها نقيبًا للأطباء، معللًا ذلك بأن المطالب التى تتقدم بها النقابة لا تنفذ، مضيفًا أنهم مستمرون حتى تنفيذها، وإعطاء الأطباء حقوقهم المشروعة، وحينها سيكون راض عن أدائه، مؤكدًا أنه ليس له أى علاقة بالسياسة ولا يحبها، وأن دار الحكمة نقابة مهنية، وكل ما يسعى له وزملاؤه خدمة الأطباء وتوفير حياة كريمة تليق بهم. وفى مواجهة الاستقلال، تضم قائمة التقارب «الدكتور محمد نصر نقيب أطباء الجيزة مرشحًا على مقعد نقيب الأطباء، وعلاء الغمراوى، وهيامى زكريا وياسر قشطة، على مقاعد العضوية فوق السن، وعبدالعظيم رمضان وغادة علي على مقاعد العضوية تحت السن، رافعين شعار «حياة كريمة لكل أطباء مصر». الدكتور محمد نصر المرشح على منصب النقيب، قال إن برنامجه يركز على زيادة دخل الطبيب من خلال التأمين الصحى بمحاسبته بالحالة، وتنفيذ حكم القضاء بزيادة بدل العدوى، وإرساء عدالة فى معاش الأطباء عن طريق حساب المعاش على الدخل الشامل وليس الأساسى، مضيفًا أنه سيطالب بإصدار تشريع لحصانة الأطباء وتوفير الأمان لهم أثناء العمل مثل حصانة وكيل النيابة أو ضابط الشرطة، وتوفير الرعاية الصحية للأطباء وأسرهم، مؤكدًا على سعيهم لتعليم وتدريب الأطباء وتقليل الفوارق بينهم علميًا وتدريبيًا. أما قائمة المستقبل، فيخوض الانتخابات على رأسها الدكتور أسامة عبدالحى وكيل النقابة والمرشح على مقعد النقيب، وعبدالحكيم عيسى، ومحمد حفنى، وأحمد فوزى لمقاعد النقابة فوق السن، وأبو بكر القاضى، وبيشوى نبيل، ومصطفى شعوب، لمقاعد النقابة العامة تحت السن، رافعين شعار « بأيدينا نصنع مستقبلنا». الدكتور أسامة عبدالحى، قال إن أحد أهدافهم الرئيسية حال فوزهم بالانتخابات لمطالبة بسرعة إصدار قانون المسئولية الطبية، و حماية المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء على الأطباء وأفراد الطاقم الطبى، وإعادة هيكلة أجور الأطباء وخاصة الشباب، وضرورة توفير فرصة دراسات عليا لأى طبيب فى وزارة الصحة أسوة بأطباء الجامعة. على الجانب الآخر قرر عدد من الأطباء الابتعاد عن مسلك القوائم والتحالفات الانتخابية، وخوض الانتخابات مستقلين، رافعين شعار «نحن دارًا للحكمة ولسنا أحزابًا متناحرة» ومن بينهم الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق والمرشح المستقل لنقابة الأطباء . قال الدكتور جمال شعبان، إن تحسين الوضع المادى للأطباء من ضمن أولوياته، عن طريق المطالبة بتنفيذ الحكم القضائى الخاص ببدل العدوى، ورفع مرتبات ومعاشات الأطباء، وتوفير الضمان الاجتماعى والصحى لهم، لإيقاف نزيف هجرة العقول المصرية، مشيرًا إلى أنه يرغب فى توفير برامج تعليمية جيدة لرفع أسهم الطبيب المصرى بالداخل والخارج، وشدد على ضرورة الارتقاء بالطبيب المصرى وإعادة علاقته الوطيدة مع مؤسسات الدولة عن طريق النقابة، مشيرًا بأن ذلك سينعكس إيجابًا على صحة المصريين. ومن جانبه قال الدكتور محمد عبدالحميد عضو اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة، إن الانتخابات ستجرى تحت إشراف قضائى كامل، حيث تم بالفعل مخاطبة أكثر من جهة كمجلس الدولة والنيابة الإدارية، مضيفًا أن هيئة النيابة الإدارية هى الأقرب للإشراف على انتخابات التجديد النصفى للنقابة، بمشاركة ما بين 40 إلى 50 مستشارًا، وأن أبواب النقابة مفتوحة أمام جميع منظمات المجتمع المدنى الراغبة فى متابعة سير العملية الانتخابية، وذلك بعد الحصول على تفويض من النقابة العامة.