فى عددها الأخير، نشرت مجلة روزاليوسف عن زيارة مرتقبة لعناصر الإخوان للكونجرس، وهو ما حدث بالفعل يوم الإثنين الماضى.. وكشف موقع ويكلى بليتز الأمريكى عن تفاصيل زيارة الوفد الإخوانى للكونجرس.. إذا كان الهدف هو الضغط على مصر للإفراج عن عناصر الإخوان قبيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واشنطن. وأوضح الموقع أن وفدًا من الإخوان ترأسه الإخوانى هانى القاضى، رئيس ما يسمى بجمعية المصريين الأمريكيين من أجل الحرية والعدالة التابعة للتنظيم الإرهابى فى ولاية نيوجيرسى، التقوا نواب الكونجرس: بول تونكو ونيتا لوى، إلى جانب رشيدة طليب وجان شاكوسى وريك ألين، كما زاروا مكتب لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس النواب الذى يسيطر عليه الديمقراطيون. وبحسب التقرير فقد دعم القاضى الإرهابيين المرتبطين بالإخوان والأعمال الإرهابية فى مصر، ونشر فى أكتوبر 2016 رسالة تذكارية لعضو مكتب جماعة الإخوان محمد كمال، وكمال معروف أنه قام ببناء بنية تحتية للإرهابيين فى جماعة الإخوان فى أعقاب ثورة 30 يونيو عام 2013، التى أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية فى مصر. .. فضلا عن أن كمال قام بإنشاء حركة حسم ولواء الثورة المنبثقين عن الإخوان اللتين وضعتهما واشنطن فى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وقد شجع القاضى الشباب المصرى على استهداف الحكومة المصرية فى نوفمبر 2016. وأشار الموقع إلى أن عناصر الإخوان الموجودين حاليا فى منطقة نيويورك ونيوجيرسى ضغطوا على أعضاء الكونجرس، وتم تنظم وقفة خلال اجتماع لمجلس المنظمات الإسلامية الأمريكى USCMO وهى منظمة شاملة تضم المنظمات الإسلامية الأمريكية الكبرى بما فى ذلك مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR)، والمسلمين الأمريكيين من أجل فلطسين (AMP) والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية (ICNA).. وغيرها. وأوضح التقرير أنه تم إنشاء EAFJ من قبل هانى القاضى ومؤيدى جماعة الإخوان المسلمين فى الولاياتالمتحدة وترأسها هانى الذى زار الكونجرس للسنة الثالثة على التوالى مع عناصر إخوانية أخرى، وينشر هانى بانتظام رموز ورسائل الإخوان فى منشوراته على فيسبوك، مثل رسم 10 مارس مع رمز الإخوان بجوار صورة لمؤسسها حسن البنا. كما تقوم جمعية هانى القاضى بالترويج والتعاطف مع الإرهابيين.. فعلى سبيل المثال، بعد أن توفى الشيخ عمر عبدالرحمن، العقل المدبر لتفجير مركز التجارة العالمية عام 1993، فى عام 2017، نشرت الجمعية دعوات انتقامية !.. رغم أن أعضاء جمعية هانى القاضى يقدمون أنفسهم كداعمين لحقوق الإنسان فى الأوساط السياسية.. بينما يدعمون بشكل خاص الأعمال الإرهابية فى مشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعى باللغة العربية!