توترت العلاقات داخل النادى الأهلى بين حسام غالى كابتن الفريق الأول لكرة القدم وحسام البدرى المدير الفنى للفريق، واندلعت أزمة كبيرة داخل النادى خلال الساعات الماضية بعد الاتفاق مع اللاعب على تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى مقابل 12 مليون جنيه فى موسمين هى المدة التى عرضها سيد عبدالحفيظ مدير الكرة على اللاعب على الرغم من إعلانه فى وقت سابق رغبته فى أن يكون الموسم الحالى هو الأخير له لامتلاكه عدة عروض من أندية فى الخليج والصين ويرغب من خلالها فى تأمين مستقبله نظراً للمقابل المالى الكبير. وتمثلت الأزمة ليس فى مسألة التجديد لغالى فقط وإنما فى رد فعل حسام البدرى المدير الفنى للفريق الذى أبدى اعتراضه خلال جلسة لجنة الكرة للتجديد لغالى على أن يتم التجديد له لمدة موسمين، مؤكدًا أن مركزه كلاعب وسط مع تقدمه فى السن يعنى أنه لن يكون قادرًا على العطاء بنفس الأداء خاصة أن منحه 6 ملايين جنيه فى الموسم الواحد يعتبر رقما مبالغا فيه دون انتظار تقييم مستواه فى نهاية الموسم. وبدت ملامح القطيعة بين غالى والبدرى بعد أن علم الكابيتانو بتفاصيل جلسة مناقشة ملف تجديد عقده، وانزعج بشدة من وجهة نظر البدرى الذى طلب تأجيل التجديد له لنهاية الموسم لتقييم مستواه بالتجديد من عدمه، ومدة العقد وكذلك انتقاده منحه 6 ملايين جنيه فى الموسم حيث شهدت تدريبات الفريق جفاء بينهما ومحاولة غالى تجنب التجاوب مع تعليماته بشكل كبير.