دكتورة الأسنان التى وقعت فى غرام الفن منذ الطفولة وتحاول جاهدة الجمع بين الطب والفن فى وقت واحد. سهر الصايغ بدأت خطواتها الأولى منذ سن الطفولة، حيث جسدت دور «أم كلثوم» وهى طفلة عرفها الجمهور، ورغم أن ظهورها لم يتجاوز 3 حلقات تقريبا فإن الجمهور تعلق بها، ونجحت فى كسر القاعدة بعدما استطاعت الاستمرار فى التمثيل، ولم تختف مثلما حدث مع معظم الأطفال الذين خاضوا تجربة التمثيل. سهر شاركت فى 3 أعمال رمضانية، ويشهد الموسم السينمائى الحالى أولى بطولاتها السينمائية فى فيلم «تفاحة حوا»، وتخوض الغناء فى الفيلم.. والمعنى أنها فنانة شاملة وأن عام 2016 بالنسبة لها ملىء بالإنجازات والنجاحات. دورك فى فيلم «تفاحة حوا» يشبه دورك فى مسلسل حق لا يموت.. ما تعليقك؟ درجات ومراحل المرض النفسى متعددة وفى «حب لا يموت» كانت صريحة وحالتها الصحية تتدهور مع الوقت حتى تدخل مستشفى للأمراض النفسية والعقلية، ومساحة الدور فى المسلسل كانت أكبر، خاصة أن أحداثه تدور فى 60 حلقة، لكن فى الفيلم الدور مختلف لفتاة تعانى من حالة نفسية ولكنها تحتفظ بشخصيتها، إلى جانب وجود إثارة، والرواية المأخوذ عنها الفيلم أنابيلا للكاتبة مى التلمسانى حلوة وكاتب السيناريو والحوار كريم كركور شاطر، وتناول القضية بشكل مشوق يجذب المشاهد. شاركت فى مسلسل الكيف والذى تعرض لهجوم، ما مدى رضاك عن العمل؟ توقعت الهجوم على المسلسل لأنه مأخوذ عن عمل قديم له قيمته وقدره كل الناس، قدمه النجوم الكبار محمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى ونورا، ولكن مسلسل الكيف يختلف عن الفيلم فى محتواه، فالفيلم فيه جزء كوميدى كبير وزملائى فى المسلسل بذلوا مجهودًا كبيرًا حتى يظهر العمل بشكل جيداً، وأنا تلقيت العديد من ردود الأفعال الطيبة حول دورى فيه، وهو كان يتسم بخفة الظل على عكس أدوارى فى «وعد» و«يونس ولد فضة» والتى غلب عليها الطابع الدرامى والجد ويجب الاعتراف بأن مسلسل الكيف تعرض للهجوم قبل العرض. ماذا تبقى من ذكريات ودور أم كلثوم فى الطفولة؟ هو بداية مشوار الأضواء وأنظر له كوثيقة مهمة لى والمشاهد عن هذا الهرم الغنائي، وفخورة أنى جسدت دورها وهى طفلة والمفارقة أن العمل أذيع فى رمضان وهو نفس الشهر الذى أقدم فيه أعمالا مهمة.