سهير الصايغ.. دكتورة الأسنان التى وقعت فى غرام الفن وتحاول جاهدة الجمع بين الطب والفن فى وقت واحد.. بدأت «سهر» خطواتها الأولى منذ سن الطفولة حيث جسدت دور «أم كلثوم» وهى طفلة، فى البداية ولفتت الأنظار بحضورها وطلتها الذكية.. بمرور الأيام والسنوات نضجت موهبة التمثيل بداخلها وكبر معها الطموح العلمى واستطاعت «سهر» التوفيق بين دراستها وطموحها الفنى وأصبحت بعد مجهود كبير دكتورة أسنان شاطرة وفنانة موهوبة.. فى رمضان الماضى شاركت سهر الصايغ فى بطولة ثلاثة أعمال درامية وهى «وعد» أمام مى عزالدين ومسلسل «يونس ولد فضة» مع عمرو سعد ومسلسل «كيف» كما طرح لها أخيراً فيلم «تفاحة حوا» ولأول مرة غنت فى عمل فنى وأشاد بأدائها النقاد والجمهور. فى البداية سألنا سهر الصايغ عن المعايير التى تختار على أساسها أعمالها الفنية وأجابت قائلة: يستوقفنى دائماً مستوى الورق، إذا وجدت ورقٍا جيدًا ويحمل فكرة شديدة الثراء وحوار يحترم وعى المشاهد، أوافق على العمل الفنى بدون تردد أنا مؤمنة بأن الفن رسالة ويجب أن يبحث الفنان عن أعمال مفيدة للمتلقى وبسؤالها عن الظهور فى ثلاثة أعمال درامية دفعة واحدة يؤثر سلباً وإيجابياً فى مشوار الفنان قالت: ظهرت فى رمضان الماضى فى ثلاثة أعمال وهى مسلسل «وعد» وجسدت فيه دور طبيبة ومسلسل «يونس ولد فضة» وجسدت فيه دور زوجة صعيدية، كما شاركت فى بطولة مسلسل «الكيف» مع أحمد رزق وباسم سمرة والحقيقة أنه لم يكن هناك تخطيط من جانبى للظهور فى ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة فى وقت واحد، الموضوع ثم بالصدفة، ولكن الحمد لله أدوارى كانت مختلفة ولكل دور سمة وملامح خاصة لذا لم اتأثر سلبياً ولم أتعرض للنقد، فقد نجحت فى انتقاء أدوار مختلفة ومتميزة وهذا الأمر جعل رصيدى يزداد فى قلب الجمهور. وحول أقرب الأعمال إلى نفسها قالت: كل الأدوار التى قدمتها فى رمضان الماضى وقبل رمضان قريبة إلى نفسى، كما قلت فى موضع سابق أنا لا أقبل المشاركة فى أى عمل فنى إلا إذا أحست بمستوى الورق ولمست مصداقيته وقدرتى على أداء الشخصية. وبشأن الهجوم الذى تعرض له مسلسل الكيف ومدى الرضا عن العمل قالت سهر الصايغ: كنت متوقعة الهجوم على مسلسل الكيف لأنه مأخوذ عن عمل قديم قدمه النجوم الكبار محمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى ونورا ولكن زملائى فى المسلسل بذلوا مجهودًا كبيرًا حتى يظهر العمل بشكل جيداً وأحمد الله استقبل الجمهور مسلسل «الكيف» بشكل جيد وقد تلقيت ردود أفعال طبية حول دور الخاصة الذى قدمته والذى اتسم بخفة الظل على عكس أدوارى فى «وعد» و«يونس ولد فضة» والتى غلب عليها الطابع الدرامى ويجب الاعتراف بأن مسلسل الكيف تعرض للهجوم قبل العرض. وبشأن الدور الذى تتمنى القيام به قالت: أتمنى تقديم عمل كوميدى، أنا مؤمنة بأن الفنان يجب أن ينوع فى اختياراته وأعماله، لأن الثبت على نمط معين، وملامح واحدة لن يصب فى صالح الممثل، لذا أبحث عن عمل كوميدى. وبخصوص التعاون مع الفنانة سوسن بدر قالت: استمتعت بالعمل فى مسلسل يونس ولد فضة أمام نجوم كبار مثل عمرو سعد والرائعة سوسن بدر والحقيقة أننى تعلمت الكثير فى هذا المسلسل لأن أجواء العمل كانت رائعة، كما أن الدراما الصعيدية ليست سهلة وتحتاج إلى مجهود كبير، بالمناسبة «يونس ولد فضة» ليس العمل الأول لى فى دراما الصعيد فقد سبق وشاركت فى مسلسل سيدنا السيد أمام الفنان جمال سليمان. وحول فيلم تفاحة حوا قالت: الحمد لله تم طرح الفيلم تجارياً منذ أيام وتلقيت ردود فعل طبية وأتمنى أن ينال العمل رضا الجمهور والنقاد خاصة أننى وزملائى بذلنا مجهودا كبيرًا. وحول مشروعاتها الفنية القادمة قالت: اعتذرت عن فيلم «الأب الروحى» وأشارك فى بطولة مسلسل «ولاد تسعة» وسأبدأ تصوير دورى الأسبوع القادمة.