أكد الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل: أن الجامعة طلبت من المجلس الأعلى للجامعات زيادة عدد الطلاب المخصصين للجامعة من 300 إلي 500 طالب، وذلك بعد استرداد المبنى الذى حصلت عليه جامعة زويل، وذلك بعد عدة مشاكل قانونية أثرت على جامعتنا بالسلب، ورغم ذلك فقد سمحنا لجامعة زويل باستخدام المبني، رغم أن حكم الإدارية العليا أعاد كل شيء لجامعة النيل. وأضاف د.خليل: إن هناك طلابا يلتحقون بجامعة النيل دون رسوم، لكن المصاريف الرسمية 50 ألف جنيه، ونقدم خدمة تعليمية يشهد بها الجميع وسافر من الجامعة 22 طالبًا لإيطاليا للتدريب، كما لدينا طلبة من جنسيات مختلفة ما بين أمريكا والنمسا وغيرهما من الجنسيات. أوضح خليل أن الجامعة خرجت 7 دفعات ماجيستير ويجهز بها دراسات ماستر 400 طالب التحقوا بمنح عالمية فى جامعات مثل أويوا كاليفورنيا، دالاس أمبريال فى لندن، وجامعات بالسويد وألمانيا وبلجيكا. وأوضح أن هذا العام شهد تقدم مئات الطلاب للجامعة وخضعوا لاختبارات على يد أساتذة متخصصين فالجامعة لا تقبل أى طالب لكن لها شروط محددة فى ذلك تنفذ عمليًا باختبارات على أرض الواقع، بعيدًا عن أى أسلوب للتنسيق خاصة أن نظام الثانوية العامة الموجود فى مصر يجب وضعه فى متحف فقد عفى عليه الزمن، ويجب النظر إلى تجارب الآخرين ففنلندا على سبيل المثال الطالب يدرس بالمدرسة 3 ساعات فى اليوم فقط، والمدة الزمنية للواجب 20 دقيقة فقط، والنظام التعليمى هناك الأول عالميًا. وأضاف خليل أنه مع مجانية التعليم قبل الجامعي، أما مجانية الجامعات فيجب إلغاؤها خاصة أننا ننفق عليها 150 مليار جنيه سنويا ومن المفترض أننا جامعة بحثية، لابد أن تهتم بالأبحاث لكن الأزمة فى التمويل وعندما نتقدم بطلب تمويل من الدولة يطلب منا خطاب ضمان بقيمة الجائزة وذلك بحجة أننا جامعة أهلية ولدينا مشروعات بالملايين متوقفة ولا يوجد إيمان من الدولة بمعنى جامعة بحثية، وليس من الضرورى أن تمنحنا الحكومة أموالاً، لكن تعطينى فرصة للتمويل وإعفاء التبرعات التى تُمنح للجامعات الأهلية من الضرائب. وعن نظم القبول بالجامعات الخاصة قال: إن إقرار نظام الشرائح مهم فى كليات الطب فقط، خاصة أن السنوات الماضية حُرم الطلاب الحاصلون على مجموع مرتفع من الالتحاق بالكليات التى يريدونها، فتم تصميم الشرائح لإتاحة فرصة للحاصلين على مجموع مرتفع، وأكد خليل أن جامعة النيل قدمت عدة مشروعات خلال الفترة الأخيرة على رأسها كاميرات نفق الأزهر، والمحفظة الزراعية، والشباب عملوا مشروع «أكسسني» سوفت وير وبدأ الشباب فى تأسيس عدة مشروعات فى ريادة الأعمال ونجحوا نجاحًا منقطع النظير.