قامت وزارة الأوقاف بقطع الرصيف الذى يحيط بمبنى ديوان عام الوزارة بشارعى صبرى أبوعلم، وشريف، فى قلب القاهرة، وبناء سور خرسانى ضخم حول مبنى الوزارة. هذا فى الوقت الذى يحيط ب«الأوقاف» سور حديدي، ثم مكان متسع لاستقبال سيارات الوزارة، ما أدى إلى حرمان المشاة المارين فى الشارعين المحيطين بالوزارة من استخدام الرصيف والسير فى منتصف الطريق. وقال اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية إن هناك مجهودات كبيرة لإعادة إحياء القاهرة الخديوية مرة أخرى، ووزارة الأوقاف تقوم بتجديد المبنى والحفاظ عليه لاعادته إلى الأصل باعتباره تراثا تاريخيا، وأضاف أنه ليس لديه علم بهذه المخالفة، وذكر بأنه سيشكل لجنة لدراسة هذه المخالفة أو التجاوزات إن وجدت.