تدرس وزارة الأوقاف نقل مقر الديوان الحالي من شارع صبري أبوعلم بوسط البلد إلى المبنى الجديد المخصص للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالسادس من أكتوبر، أو مخاطبة محافظتي القاهرة والجيزة لمحاولة تخصيص قطعة أرض لإنشاء مبنى للوزارة عليها. وقال الشيخ سلامة عبدالقوى، مستشار وزير الأوقاف، إن كل الخيارات مطروحة للدراسة حاليا للبحث عن مكان بديل، ولا مجال للتراجع عن قرار النقل، خاصة أن المبنى الحالي متهالك تماما ولا توجد به وسائل أمان، وبالتالي قرر الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، دراسة كل البدائل المطروحة لنقل مقر الوزارة. وأضاف أن وزراء الأوقاف السابقين فكروا فى هذا الأمر، لكن لم تسعفهم الظروف، ولفت إلى أن محافظة القاهرة قامت بسحب قطعة الأرض التي كانت مخصصة ل"الأوقاف" بجوار مشيخة الأزهر، بعدما طلبت المحافظة من "الأوقاف" عدم بناء أكثر من 3 طوابق، واعترضت الوزارة وقتها؛ لأنها لا تسع كل العاملين بالديوان.