واصل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين خطته فى إحياء مشروع جيش الخلافة، وذلك من خلال خطة عمل تبناها رئيس التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الملياردير يوسف ندا بهدف مواجهة الجيش المصرى واستهدافه على الحدود الإسلامية من خلال جيش الخلافة. هذا المشروع قد تبناه مرسى بمجرد توليه الحكم ويقوم باستقطاب العناصر الإسلامية المتطرفة على مستوى العالم من أفغانستان وباكستان والشيشان ليكونوا نواة لجيش الخلافة الإسلامية تحت قيادة حركة حماس الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين. لكن مع قيام ثورة 30/6 تراجع التنظيم الدولى عن طموحاته وخططه العسكرية فى مصر والشرق الأوسط لتأسيس دولة الخلافة السنية، وهو المشروع الذى دعمته الإدارة الأمريكية بعد ثورات الربيع العربى، وحسبما أكدت مصادر دولية فإن جيش الخلافة سيتكون من الميليشيات المسلحة الموجودة فى أفريقيا والشرق الأوسط تحت إمارة الجهادية السلفية العالمية والتى ستنسق مع داعش وأنصار الشريعة، فى السياق نفسه فإن مشروع جيش الخلافة سيقوم على استقطاب العناصر شديدة التطرف على مستوى أوروبا وآسيا وأفريقيا ممن يؤمنون بالفكر الجهادى التكفيرى. فى النصف الثانى من شهر فبراير الماضى، دعا التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين للقاء بمدينة جوهانسبرج ضم الدكتور محمود حسين أمين عام مكتب الإرشاد السابق وناصر العدراوى أحد قيادات الجهادية السلفية المقيم فى لندن وهو أمين عام الجهادية السلفية على مستوى أوروبا وضابطا سابقا فى المخابرات الإنجليزية يدعى «دان سميث» وممثلاً عن قيادى الجهادى السلفى محمد المقدسى ومسئولا سابقا من المخابرات التركية، وعلى هامش الاجتماع اتفقت القيادات وبالإجماع على تأسيس الجيوش الحدودية الإسلامية التابعة لجيش الخلافة الإسلامية تحت إشراف مجموعة خبراء عسكريين أجانب وأتراك لتدريبهم وإسناد المهمة اليهم بمعرفة التنظيم الدولى، وذلك من خلال فتح معسكرات للتدريب على أطراف الحدود التركية السورية، واستدعاء عدد من شباب السلفية الجهادية من الأردن ومصر والشيشان وأوروبا. وحسبما أكدت مصادر مقربة فإن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان قام بفتح حساب خاص على أحد بنوك جنوب أفريقيا باسم شركة إنجليزية هى التى ستتولى تجهيز جيش الخلافة الإسلامى من تسليح خفيف وثقيل والإنفاق على كل مراحل التدريبات العسكرية، وهذا ما تم الاتفاق عليه بين أمين عام مكتب الإرشاد الملياردير إبراهيم منير ودان سميث الخبير العسكرى الإنجليزى. وفى نفس السياق فى لقاء جوهانسبرج قام ناصر العدراوى أمين عام الجبهة السلفية فى أوروبا بمبايعة الملياردير إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى على السمع والطاعة وتطهير المجتماعات العربية من الحكم العلمانى والصليبى، والقتال فى صفوف جماعة الإخوان حتى الشهادة. فى نفس الوقت فقد اتفقوا على فتح مركز عمليات للجهادية السلفية فى أنقرةبتركيا يتولى هذا المركز الذى سوف يترأسه ناصر العدراوى لمتابعة ترتيب العناصر الجهادية وتجهيزهم فى معسكراتهم على الحدود التركية، إلى جانب طباعة كتاب «معالم على الطريق» لسيد قطب بعدة لغات منها الإنجليزية والروسية والفرنسية بمعرفة التنظيم الدولى، وذلك لتدريس ما جاء فى هذا الكتاب من ترسيخ الفكر الجهادى التكفيرى المتشدد بين عناصر جيش الخلافة ليكون لهم بمثابة مرجعية فقهية.. والاتفاق على أن تقوم المخابرات التركية بتأمين هذه العناصر القتالية من السلفية الجهادية من خلال معلومات دقيقة عن كل عنصر من هذه العناصر، كما ستقوم وحدة عسكرية تركية بتأمين هذه المعسكرات ووضع رادارات تشويش بتقنية عالية لمنع رصد وتحديد أماكن هذه المعسكرات بمعرفة الطائرات بدون طيار. وتكتم التنظيم حول الأماكن الحدودية، مع مصر التى سيتم فيها زرع فصائل الجيش الإسلامى الحدودى وخاصة المنطقة الجنوبية والتى يراهن عليها التنظيم الدولى فى إطار فتح جبهات مسلحة مختلفة حول الحدود المصرية فى إطار خطة استهداف الجيش المصرى قبل عام 2017 وهو موعد تفتيت الجيوش العربية حسب خطة التنظيم مع الإدارة الأمريكية وإعادة إحياء دولة الخلافة. وفى سياق متصل وافق التنظيم الدولى على ضم عناصر من فتيان الجماعة من مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعى وضمهم ونقلهم لمعسكرات الإعداد لتركيا من خلال كشوف أعدها أحد قيادات مجلس شورى الإخوان فى مصر، ويبلغ عددهم 300 شاب من الجماعة، وأكدت المصادر نفسها أن هذا العدد قد تم اختياره من أربع محافظات ليس من بينها القاهرة وهى الدقهلية والغربية والإسكندرية والبحيرة وجميعهم حاصلون على مؤهلات عليا، وقد حدد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين زيادة العدد من فتيان الجماعة من خلال لجان سرية تم تأسيسها فى مصر مع بداية العام الحالى تعرف باسم اللجان الجهادية.. وهى ثلاث لجان فى الإسكندريةوالقاهرةوسوهاج، دور هذه اللجان اختيار العناصر من فتيان جماعة الإخوان المسلمين ممن تنطبق عليهم الشروط الجهادية من حيث الإيمان بالعقيدة والقدرة البدنية على الجهاد والقتال من أجل دولة الخلافة السنية تحت لواء جيش الخلافة الإسلامى. وقد وقع اختيار التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين على 12 قرية من قرى جنوب الوادى، لتوسيع دائرة الاختيار من العناصر الجهادية للانضمام لجيش الخلافة الإسلامى، وهى القرى التى وافق عليها أمين عام مكتب الإرشاد السابق الدكتور محمود حسين بالتنسيق مع عدد من قيادات مجلس شورى الجماعة الإسلامية، كما تدعم أسرة نائب المرشد الدكتور رشاد البيومى، وهم ممن لهم نفوذ فى محافظة سوهاج والمحبوس حالياً، أعضاء مجلس شورى الجماعة فى التواصل مع القرى التى تم الموافقة عليها. من ناحية أخرى وفى الاجتماع نفسه اتفق التنظيم الدولى مع شركة هولندية تصمم موقعا للجيش الإسلامى، فى إطار الترويج لجيش الخلافة الإسلامى عبر مواقع التواصل الاجتماعى واتفق أمين عام التنظيم الدولى الملياردير إبراهيم منير مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى تصميم المواقع للبدء فى تصميم موقع لجيش الخلافة الإسلامى التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وقد تم اعتماد ميزانية ضخمة بتكلفة 10 ملايين يورو، لتقديم موقع بمواصفات عالمية، وسوف يتم دعم الموقع بالتدريبات والفنون القتالية المختلفة، وحجم التسليح، وفى الإطار نفسه وقع اختيار أمين عام التنظيم الدولى على مواصفات زى إسلامى عسكرى باللون الأخضر الفاتح والكاب الأبيض وعليه سيفان وشعار جيش الخلافة.. الذى ستتوسع جماعة الإخوان المسلمين للترويج له لضم قطاع كبير من فتيان الحركات الإسلامية على مستوى الشرق الأوسط، وتم اختيار مركز إعلامى فى أنقرة لجيش الخلافة يتولى الترويج لمشروع جيش الخلافة من منطلق عقائدى دينى جهادى، وأن الالتحاق بجيش الخلافة واجب على كل الشباب المسلم. وفى ختام لقاء جوهانسبرج وافق الملياردير إبراهيم منير على الاتفاق مع عدد من المؤسسات الإعلامية الدولية للتقليل من أهمية المؤتمر الاقتصادى وأثناء فعالياته، ونشر كواليس المؤتمر من خلال عناصر جماعة الإخوان المسلمين وهى قائمة الزهور كما أطلق عليها الملياردير إبراهيم منير.. وهى قائمة سرية خاصة من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، على صلة بالمؤسسات الإعلامية الدولية لإمدادهم بالكواليس الخاصة لتوجيه ضربات من خلال الإعلام الدولى، وأكدت مصادر أن التنظيم الدولى اتفق مع كبرى الصحف الأمريكية والإنجليزية لشن حملة فى أثناء وختام المؤتمر، وإعداد غرفة عمليات فى لندن لمتابعة ردود الأفعال الدولية، كما وافق إبراهيم منير على إطلاق حزمة من الشائعات المسيئة للمؤتمر من خلال الإعلام الدولى وقنوات التليفزيون التابعة للجماعة والتى تبث من تركيا.∎