كشفت مصادر عن تكوين المهندس أحمد عز أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى المنحل قائمة من المرشحين المستقلين للتنافس على 100 مقعد فى البرلمان القادم على مستوى الجمهورية لتكوين كتلة المستقلين تحت رئاسته فى البرلمان، بعد تقديم أوراق ترشحه وإجراء الفحوصات الطبية فى مستشفى هرمل بمصر القديمة الأسبوع الماضى. أكدت مصادرنا أن المهندس أحمد عز كلف مدير مكتبه المهندس أحمد ترك بالاتصال بالأسماء البارزة فى كل المحافظات خصوصًا من كان لهم ارتباط بالحزب الوطنى السابق كى يترشحوا مستقلين وذلك ضمن قائمة يعدها وتقديم كل الدعم المالى لهم أثناء الانتخابات من دعاية انتخابية . وأضافت المصادر أن أبرز هذه الأسماء هى عمر هريدى، أحمد ابوعقرب، علاء عوجة، أحمد شرين ، خالد الحشاش وأحمد سيف وأشارت إلى أن بعض الأسماء المائة التى كانت اتفقت مع أحزاب أخرى قبل اتصال مكتب أحمد عز بهم مثل المصريين الأحرار وحزب المحافظين وغيرها من الأحزاب وحصلوا على بعض المبالغ المالية اللازمة للدعاية الانتخابية لكنهم تراجعوا عن ترشحهم مستقلين تابعين لهذه الأحزاب بعد اتصال أحمد عز بهم واعتذروا لهذه الأحزاب وأعادوا هذه المبالغ المالية. وقال المصدر إن موقف هؤلاء خلق حالة من القلق بين الأحزاب خصوصًا وأن دور المال سيكون اللاعب الأكبر فى هذه الانتخابات مؤكدين أن عودة أحمد عز مرة أخرى للبرلمان سوف يشعل النار وسيستغل مايسمى بالتيار الإسلامى ذلك لتأليب الرأى العام ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى لأن ظهور أعضاء سابقين فى الحزب الوطنى المنحل سوف يأكل من شعبية الرئيس بين المواطنين. وأضاف المصدر أن هناك أجهزة أمنية على علم كامل بكل الأسماء التى اتفق معها أحمد عز خلال الفترة الماضية بالترشح فى الانتخابات على أن يكونوا كتلة مستقلة تحت رئاسته مطالبا بضرورة تحرك سريع من الدولة حتى لا تشتعل مصر مرة أخرى. وأضاف مصدر آخر أن أحمد عز سوف يدعم كل من اتصل به للترشح مستقلاً بكثير من الأموال حتى يحقق الفوز بمقعد البرلمان فى دائرتة مؤكدًا أن ذلك حدث وفاز أغلب المستقلين فى البرلمان دون فوز الاغلبية من التحالفات الانتخابية للأحزاب سيكون البرلمان القادم كارثيًا لأنه بدون هوية . فى سياق متصل كشف مصدر آخر أن المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال والرئيس الشرفى للمصريين الأحرار يفعل نفس الأمر من خلال تكوين قائمة من المستقلين بعيدًا عن حزب المصريين الاحرار تحت قيادته للمنافسة فى أغلب الدوائر على مستوى الجمهورية من أجل تكوين كتلة برلمانية يكون هو صاحب المشاورة والقرار بها تحت القبة. المصدر أكد إن الانتخابات القادمة لن يكون للشباب وأصحاب الكفاءات مكان فيها وإنما المال هو الذى سيلعب الدور الرئيسى من خلال شراء الأصوات واستغلال حاجة المواطنين وقوة القبيلة فى الصعيد محذرًا من خطورة هذا الأمر فى حالة استمراره.∎