سؤال جديد يطرح نفسه على الساحة الرياضية بعد أن انتهى شهر العسل بين مرتضى منصور ومحمود طاهر بعدما فوجئ الجميع بهجوم نارى من رئيس نادى الزمالك ضد رئيس الأهلى وصل الأمر فيه إلى حد السب لمجرد أن أعلن «طاهر» رفض الأهلى إلغاء الهبوط واستمرار اللوائح المتفق عليها فى بداية الموسم الرياضى وهى أن تكون الدورة المجمعة من دور واحد وليس من دورين فما كان من مرتضى إلا توجيه قذائف ضد الأهلى ورئيسه رافضا أن يملى شروطه على الأندية. وانتهى هجوم منصور بالقول بإن طاهر لو عاوز يتمنظر يتمنظر على الموظفين عنده.
وواصل مرتضى كلامه بالحرف الواحد: تفتكر يا محمود فلوسك ده حاجة أنسى الفلوس أنا إيدى طايلة فى سوريا والكويت والمعروف أن حجم استثمارات طاهر فى سوريا والكويت ضخمة وأكد أنه سوف يصنع فتنة كبيرة تهدم الرياضة فى مصر وتساءل مرتضى لا أعرف لماذا يرفض محمد عبدالوهاب هذه القرارات عندما وافقت عليها لجنة الأندية وكان مندوبا للأهلى؟.
والواضح أنه ليس محمد عبدالوهاب هو فقط الذى تراجع فقد أعلن رئيس نادى المقاولون رفض إلغاء الهبوط وكذلك نادى سموحة والاتحاد، بل والغريب أن أندية المؤسسة العسكرية المهددة بالهبوط قد رفضت هذا القرار لأنه يدمر الرياضة فى مصر وسيحولها إلى «سمك لبن تمر هندى».
تصريحات مرتضى منصور يبدو أنها لن تمر مرور الكرام بعدما خرج الأهلى بهجوم على مرتضى وأعلن محمد عبدالوهاب نائب رئيس لجنة الأندية وعضو مجلس إدراة الأهلى أن لجنة الأندية لا تمثل أى شىء بالنسبة لمجلس إدارة الأهلى واصفا اللجنة بأنها مثل الهواء، وواصل حديثه قائلا: ده شغل جعجعة ومهاترات ولا يلتفت إليها مجلس الأهلى لأن الرد بكل بساطة سيزيد من قيمة الآخرين وهو أمر لا نريده طبعا.
نحن نحترم كيان الزمالك ولكن تصرفات رئيسه تقلل من مكانته الكبيرة.
الأهلى وفي تطور سريع رفض حضور اجتماعات اللجنة إلا إذا كان هناك جدول للاجتماع ووصل الأمر إلى حد أنه لوح بمقاطعة اجتماعات اللجنة نهائيا.
اتحاد الكرة المصرى من ناحية أخرى من الواضح أنه سوف ينحاز فى صف النادى الأهلى، وأن هذا الاتحاد يلعب على ورقة الإطاحة بمرتضى منصور من اللجنة وذلك بعد أن أعلن الاتخاد رفض قرارات مرتضى وعدم إلغاء الهبوط وأن الدورى من دور واحد والعمل على جمع أكبر عدد من الأندية لمؤازرة الأهلى والتمسك بقراراته وسوف يكون هناك قرار قريب بالإطاحة باللجنة أو الإطاحة بمرتضى منصور وأن يكون طاهر رئيس اللجنة هذا وقد دشنت جماهير الأهلى عبر موقع التواصل الاجتماعى حملة للهجوم على منصور حيث هاجمت الجماهير مرتضى من خلال هشتاج «الأهلى خط أحمر يا مرتضى».
قالت إن هناك عيبا فى الانتخابات فى الأندية وهى أن الجمعية العمومية فى الزمالك جاءت بمثل مرتضى منصور فى الزمالك وأكدت الجماهير على أن مرتضى ممنوع من دخول النادى الأهلى وأعلنت ذلك بصفحة مرتضى ميدخلش الأهلى».
وقالت لمرتضى واصل سبابك وتجاوزاتك لكن لا تتوقع أن أحدا سوف يرد عليك فالأهلى أكبر من مثلك.
وفى نفس السياق هددت الجماهير الإعلام الرياضى وأنه لو استمرت فى منح مرتضى فرصته لسب الأهلى أو التجاوزات خوفا من لسانه فسوف تكون مصير قياداته مثل مرتضى.
مرتضى منصور يبدو أنه بدأ معركة الهجوم المباغت على الجميع بعد أن هاجم نجوم الزمالك حازم إمام وخالد الغندور وأسامة نبيه، واتهمهم بأنهم ليسوا أبناء النادى، وأيضا اتحاد الكرة خصوصا أحمد مجاهد وجمال علام وها هو يهاجم الأهلى مرورا بعصام الحضرى الذى لم يسلم منه بعد أن اتهمه بأنه مستمر فى الملاعب بالأعمال السفلية وأنه يطالع الجن والعفاريت للذود على مرماه، والغريب أن مرتضى هاجم الزمالك نفسه عندما أعلن أنه كان يتمنى إيقاف محمد إبراهيم 8 مباريات وليس أربعة بعد واقعة مباراة المصرى الشهيرة وهاجم ميدو عندما هاجم مدرب وادى دجلة فى المباراة الدور الأول وهاجم جماهير الزمالك عندما أعلنت رفضها هجوم سعفان الصغير مدرب حراس المرمى للإسماعيلى السابق لميدو، بل وأعلن رفضه دخول جماهير الوايت نايتس للنادى قبل أن يتراجع بعد جلسة من أحمد مرتضى عضو مجلس الإدارة.