الضرب تحت الحزام والقوائم المضروبة وعاصرو الليمون وأغانى السيسى فى انتخابات الزمالك

الضرب تحت الحزام والقوائم المضروبة وظهور عاصرى الليمون وإسقاط الفلول واللعب على وتر محبى السيسى.. هذا هو عنوان الانتخابات التى جرت فى نادى الزمالك لاختيار مجلس جديد يدير شئون القلعة البيضاء فى الدورة القادمة.. وإليكم التفاصيل حيث كان للأحداث والمفاجآت التى حدثت فى الساعات الأخيرة قبل غلق صناديق التصويت دور هائل فى قلب الموازين لعدد من المرشحين والإطاحة بمنافسيهم الذين كانوا على وشك الاقتراب من الجلوس على مقاعد المجلس الأبيض.

حيث كان الصراع شرسًا بين أكابر المرشحين خاصة على المقاعد الرئيسية الممثلة فى الرئاسة بين أشرف السكرى ومرتضى منصور وكمال درويش ورؤوف جاسر ومعهم أعضاء قوائمهم الذين أعلن عنهم طوال الأيام الماضية، حيث كان كل مرشح من الكبار خاصة جاسر ومرتضى ودرويش طالبوا أنصارهم باختيارهم مع أعضاء قائمتهم مع اللعب على وتر التناغم، فى الوقت الذى وافق الثلاثة الكبار على تسريب قوائم مضروبة بها المستقلون لضمان استقطاب أصوات أنصارهم فى صف الرئيس وهو ما اعتبره أعضاء القوائم ضربًا تحت الحزام وخيانة لهم.

كما لعب أنصار جاسر ودرويش دورا فى استقطاب الأعضاء الرافضين لمرتضى منصور، والذين أطلق عليهم عاصرى الليمون، بينما لعب عدد من المرشحين خاصة من قائمة منصور على وتر محبى المشير عبد الفتاح السيسى واستخدام أغنية تسلم الأيادى.

وكان للشعارات الرنانة درويش على قائمته قائمة الاستقرار التى ضمت معه عمر هريدى وطارق جبريل على مقعدى النائب وأمين الصندوق وكانت المفاجأة على مقاعد العضوية بتواجد هانى شكرى الذى كان يردد أنه مستقل طوال الفترة التى سبقت يوم التصويت ومعه هانى زادة وجمال شعلان وأحمد عبد الغنى بخلاف الثلاثى تحت السن فى الساعات الأخيرة كريم أنور وشريف منير حسن وسيف الدين سونى.

وكان الرد من رؤوف جاسر الذى وزع منشورات بأسماء قائمته التى أطلق عليها القائمة البيضاء رافعا شعار علشان الزمالك يرجع تانى مطالبا المنتخبين باختيار الأخلاق والكفاءة، وكانت المفاجأة أن جاسر ضم فى قائمته الثلاثى المنضم لقائمة درويش طارق جبريل على مقعد أمين الصندوق وهانى شكرى على مقعد العضوية وشريف منير حسن مع استبعاد كريم أنور وترك المقعد الثالث تحت السن مع الإبقاء على الدكتور يحيى مصطفى على مقعد نائب الرئيس والأعضاء رحاب أبو رجيلة وعبد الله جورج وإبراهيم عدلى ويحيى دعبس.

فى الوقت الذى ترك فيه مرتضى منصور قائمته مفتوحة بها مقعد فوق السن وآخر تحت السن مع الموافقة بشكل غير معلن على تسريب قوائم مضروبة للمستقلين سواء فوق السن أو تحت السن بقائمته لضمان استقطاب أنصارهم فى صفه، حيث ظهرت قوائم بها محمد رحمى فوق السن بجانب أحمد سليمان ومحمود معروف وسيد متولى ومصطفى عبدالخالق وشريف منير حسن بجانب أحمد مرتضى ومصطفى العمارى تحت السن.

ولعب المندوه الحسينى أمين الصندوق السابق وياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة واللواء محمد السكرى دورًا كبيرًا فى دعم كمال درويش حيث حشدوا أنصارهم للوقوف خلفه ومعه قائمته وعدد من أعضاء قائمته، بالإضافة لرحاب أبو رجيلة وأحمد سليمان وسيد متولى.

كما ظهر رجال ممدوح عباس الذى وضح أنه دعم قائمة رؤوف جاسر وكان له دور فى انضمام الدكتور يحيى وإبراهيم عدلى وعبدالله جورج وهانى شكرى لقائمته والانقلاب على كريم أنور الذى فضل الانضمام لقائمة درويش فى اللحظات الأخيرة.