"الانتخابات تخلق حالة من الاستقرار" هذه المقولة تنتشر مع اقتراب الانتخابات في أي مؤسسة، ولكن في الزمالك الأمر مختلف ربما تكون بداية لكوارث مالية، إدارية وبالتبعية رياضية. الزمالك على موعد مع انتخابات مجلس إدارة كاملا لمدة أربع سنوات مقبلة، يتنافس عليها قائمة على رأسها كمال درويش أطلقت على نفسها "قائمة الاستقرار"، وقائمة على رأسها رؤوف جاسر أطلق عليها "القائمة البيضاء"، وأخيرا قائمة مرتضى منصور. تقول الشواهد إلى أن مرتضى منصور الذي نال ثاني أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات السابقة التي فاز بها ممدوح عباس، ربما ارتفعت أسهمه بعد فشل المجلس السابق. ولكن يتربص جمهور الزمالك بالانتخابات بآمال القائمتين التي تنافسهما كمال درويش ورؤوف جاسر. تكسير العظام رؤوف جاسر "كمال درويش داخل الانتخابات من أجل أكل أصواتي"، كمال درويش يقتحم مؤتمر رؤوف جاسر قائلا: "لا تذكر أسمي في أي ندوة لك". مرتضى منصور "رؤوف جاسر غير معروف في شارعهم، وأرفض أن يذكر كمال درويش بسوء". هذه هي تصريحات مرشحي الرئاسة للزمالك عن بعضهم البعض. القوائم على العضو العامل في الجمعية العمومية لنادي الزمالك انتخاب رئيس واحد، ونائب رئيس وأمين صندوق بجانب خمسة أعضاء فوق السن وثلاثة تحت السن، بجانب مراقب حسابات وهو الوحيد الذي تقدم يدعى حازم عبد التواب. وتضم قائمة مرتضى منصور أحمد جلال إبراهيم نائبا، وحازم ياسين في مقعد أمين الصندوق، وأحمد سليمان وسيد متولي ومحمود معروف ومصطفى عبد الخالق على مقاعد فوق السن، والثنائي أحمد مرتضى ومصطفى سيف العماري تحت السن. أما القائمة البيضاء تضم رؤوف جاسر على مقعد الرئاسة، يحيى مصطفى كمال حلمي نائبا، وخمسة أعضاء يحيى دعبس، رحاب أبو رجيلة، عبد الله جورج سعد، إبراهيم عدلي. وعضوية تحت السن أحمد عصام فهمي وشريف منير حسن، ويقال أن الأخير انتقل إلى قائمة كمال درويش. وتضم قائمة الاستقرار الخاصة برئاسة درويش، عمر هريدي نائبا، طارق جبريل أمين صندوق، وكريم أنور وشريف منير حسن وسيف الدين سوني أعضاء تحت السن، هاني زادة وجمال شعلان وأحمد عبد الغني أعضاء فوق السن. هذا بجانب الأعضاء المستقلين، الذي يعد هاني شكري واحدا من أبرز المرشحين المستقلين بينما تسوق له قائمتي كمال درويش ورؤوف جاسر.