ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن حلف شمال الأطلسى مضطلع بمهمة تأسيس جيش وطنى ليبى لسد «الفراغ الأمنى» فى البلاد، مشيرة إلى انتشار مخاوف بشأن تزايد الفوضى وعنف الميليشيات والأدلة على أن تنظيم القاعدة يؤسس قواعد داخل ما يتحول سريعا إلى دولة فاشلة، وأشارت الصحيفة إلى أن أول دفعة من المجندين ستتوجه إلى قاعدة باسينجبورن العسكرية التاريخية فى إنجلترا، التى دفعت ليبيا 5,2 مليون جنيه إسترلينى لتجهيزها، وستشكل هذه الدفعة جزءا من قوة يصل قوامها إلى 1500 عسكرى سيتم تدريبهم على مدار العامين القادمين بواسطة الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإيطاليا وتركيا. يأتى هذا بالتزامن مع بدء الطائرات الأمريكية بدون طيار القيام بطلعات مسلحة مختلفة، حيث يدعم الليبراليون ميلشيا الزنتان بينما تدعم جماعة الإخوان المسلمين ميلشيا مصراته، ولا يثق الجانبان فى الجيش الجديد، كما أن الإخوان المسلمين قلقون لأن هذا الجيش يضم ضباطا من عهد القذافى.∎