بينما هناك استعدادات لاحتفالات الشعب المصرى بعيد الشرطة فى 25 يناير المقبل بعد انتصارات حققتها ثلاث سنوات متتالية، كان نتاجها تلاحم غير مسبوق بين الشعب وجهاز الشرطة الذى استعاد ثقته بنفسه وثقة شعبه تستعد الأيدى العميلة الإرهابية، والتى دأبت على استخدام كل أنواع الخيانة أملاً فى إسقاط مصر الدولة التى يحميها الله وشعب له تاريخ لم يفهمه الأغبياء مهما كان مستوى دراساتهم وعلمهم. فقد عجزوا عن فك رموز شعب مصر الذى أدرك أن أيدى الخيانة تتربص بالمصريين مع قدوم أعيادهم القومية وهى ليست مجرد توقيتات لكنها تاريخ يجله ويحترمه ويفخر به المصريون، وعلى مدى سنوات ثلاث سابقة اعتاد الشعب على تكثيف مظاهر الإرهاب محاولاً وأد سعادة اعتدنا عليها سنوات طوال! وإذ أهنئ الشرطة المصرية بعيدها وتلاحم أبناء الشعب معهم، إلا أنى أضع أمام قادتها عدة نقاط نمت إلى علمى وهى إذا لاحظتم أن أطفال الشوارع قد اختفوا تماماً من أسفل الكبارى والشوارع والطرقات وإشارات المرور! البلد خاوية من تلك الوجوه إذ تم تعاون مشترك بين الإخوان والطابور الخامس فى إطار حرب الجيل الرابع التى أطلقتها علينا مخابرات دولة قطر وال CIAالأمريكية لخدمة المصالح الإسرائيلية، وقد تم استقطاب هؤلاء الأطفال، ويجرى الآن تدريبهم على نفس سيناريو حرق المجمع العلمى ذلك فى 12 منطقة مختلفة بحيث تبدو مصر تحترق أحرقهم الله! التدريبات هذه المرة تشمل أعمارًا مختلفة من أطفال الشوارع بعد احتراق عملاء الطابور الخامس وكشفهم للشعب! هذا فى إطار تغيير مخططاتها لضرب الوطن من الداخل! إذن يجب الحرص وزيادة وعى الشعب ومشاركته وتنمية حسه الأمنى فى الأيام المقبلة من الآن وحتى احتفالاتنا بعيد الشرطة! الأمر الآخر أن اجتماعاً سيتم انعقاده فى تركيا يوم 18 ديسمبر الجارى لوضع النقاط الرئيسية فى التعامل مع الشرطة والدولة المصرية قبيل اليوم التاريخى للمصريين ووضع آليات الفوضى فى البلاد قبل الإعلان عن الدستور وتشكيل حكومة منفى! يحضر الاجتماع 42 قيادة إخوانية ينتقل إليهم من دولة قطر الإرهابى الهارب عاصم عبدالماجد ليلتقى محمد البرادعى المفوض لإشعال الفتن فى مصر من قبل الإسرائيليين والإدارة الأمريكية، ويوسف ندا رجل الإخوان الذى استقبل البرادعى عند خروجه من مصر على الطائرة السويسرية التى استقلها! ورائد صلاح وأيمن نور وثلاثة رجال أعمال أتراك، إذن تجتمع الخيانة فى تركيا تحت رعاية طفل الشوارع الأكبر أردوغان! والآن يأتى دور الإعلام المحترم الوطنى يضع يده فى أيدى مؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب ومخططاته القادمة على أيدى من يأملون إسقاط مصر! إنها مرحلة فاصلة أتصور مساندة للشعب ومؤسساته وإرادته ضد أى تدخل فى شئون الوطن.
مشهد آخر لا أستطيع الصمت أمامه أخبر به الجهات الأمنية أنه حين توجهت إلى مدينة الرحاب لمشاهدة الفيللا التى اختبأ بها قاتل الشهيد محمد مبروك، لاحظت خروج ثلاثة ملتحين من جامع طلعت مصطفى يحملون حقائب كبيرة جداً ليست هاندباج ولا هى حقائب من المتعارف عليها ثقيلة الوزن إذ يحملونها بصعوبة يتوجهون من المسجد إلى سيارتين تنتظرهم وأمامها حوالى أربعة أشخاص ليسوا كلهم مصريين! والآن وبعد واقعة اختفاء القاتل فى مدينة الرحاب وخروج هؤلاء الملتحين من المسجد فى حالة مريبة وقد لاحظت اختفاء أفراد الأمن تماماً من داخل المدينة أتصور أن أرى تمشيطًا لمساجد مصر المرحلة المقبلة بعد إذن وزير الأوقاف أعانكم الله على المهمة الثقيلة، وأعتذر إذا دونت ملاحظاتى ليس تدخلاً فى شئونكم، لكنه حرصى على وطن وعليكم رجالاً ميزهم الله عن عباده بخدمة وطنهم فحقاً لكم علينا مد يد العون! كما أوجه سؤالاً حائراً إلى السيد وزير الخارجية المصرية عن سبب بقاء ممثل دولة خانت عروبتها وأشقائها «دولة قطر».. أرجو تفسيراً لشعب مصر عن سبب وجود السفير القطرى داخل الأراضى المصرية؟! مصر فى حالة حرب لا ينبغى وجود جواسيس داخل أراضيها ولا نريد صوراً تزين حوائط و جدران بلادنا.. شعب مصر يرحب بالمنتمين للقومية العربية لا نريد خائنًا بيننا.