لن نتركهم.. سنطاردهم.. سنفضح مواقفهم الخائنة لوطنهم الذى يرقصون على جثته لتحقيق مآربهم الدنيئة، إنهم هؤلاء الذين سقطت الأقنعة عنهم.. التى كانوا يخدعون المصريين بها، عن وجوههم، وطبعا يتصدر القائمة بوصفه واسمه »البرادعى« الذى يتاجر الأمريكان بموقفه الداعى للمصالحة مع الإخوان ضد المعسكر الرافض للمصالحة الذى يقوده رئيس الوزراء »الببلاوى«، وهناك أيضا »عمرو حمساوى« كما يلقبه نشطاء ال»فيس بوك« والتويتر خلال الأيام الأخيرة، أو »أبونادية« التى رزق بها منذ فترة، وتناسى أنه كان هناك فى «رابعة» مثلما يحتمون وراءها ويجعلون منها «دروعا بشرية»، وبرز فى القائمة رائد الأعمدة الكاوتش والشرعية الأول سايز «فهمى هويدى» الذى باع الشعب المصرى من أجل عيون الجماعة، وهناك من حمدنا الله لأنه كشف وجهه الحقيقى ل«طارق البشرى» الذى كان يحسبه البعض على غير ذلك بالمرة! والقائمة طويلة للأسف، وعلى كل لون وتضم كل الأعمار من القرضاوى «مفتى الناتو» إلى توكل كرمان الإخوانية الوحيدة التى حصلت على »نوبل« وتسدد فاتورتها الآن، وحتى »حسام بهجت« محامى الشواذ الإرهابيين، وخديجة فتنة المذيعة الجزائرية التى سخرت بالمعزول بعد حوارها معه فى الجزيرة!.. وغيرهم .. تابعوا ملفنا الكبير.. والبقية تأتى!.. وإنا لهم لبالمرصاد! «روزاليوسف»
البوب ورجل الدولة «دونت ميكس» !
إن كنا نؤمن كلنا بالشرعية الثورية، فطبيعى أن يكون للبرادعى هذا التواجد وأكثر فى الساحة، لكن عليه أن يتعامل كرجل دولة لا منظر للمعارضة، وينسى ميله الواضح للخارج ويتعامل مع مصر على أنها وطنه، وكان إيجابيا أن البرادعى استمع للضغوط الشعبية التى رفضت مواقفه الأخيرة من فض الاعتصامات الإخوانية، والكرة الآن فى ملعب البرادعى قبل أن يحرق نفسه للأبد! طول عمرى ضد الدولة الدكتاتورية «والمتزمتة والمتعنتة» وضد الداخلية «السادية»، ويمكن من أوائل من وصفوها بالدرك، لكن هذا لا يمنع الحديث ببعض الموضوعية !
أولا : فيما يخص ما قيل دفاعا عن ال «بوب»، الذى لا ينبغى له، كرجل دولة أن يتحفظ على فض اعتصام الربعاوية بالقوة، بحجج الخارج لا يؤمن بها فى مثل هذه الظروف، وكرجل دولة «برضه» الطبيعى ألا يكون هذا موقفه !! ردا على «الألش» ده يا مولانا «البردعاوى» تجدر الإشارة إلى نقطتين يجب أن ندركهما : 1- كرجل دولة، هناك عبارات دبلوماسية كثيرة معروفة يمكن استخدامها لتؤخذ على أكثر من معنى، وأكثر من وجه، بما يصب فى صالح الدولة اللى هو راجلها! 2- ما توصلش للتهديد بالاستقالة، فالاستقالة دى موقف صريح واضح لا لبس فيه، وهو ضمنا يعد اتهاما لمؤسسات الدولة «اللى هو راجلها» باستسهال الصدام! 3 - فيما قيل فى سياق الموضة اللى طالعين لى فيها الإخوة المحللون اليومين دول، والخاصة بأن جيشك وداخليتك «غير مدربين» لمواجهة الاعتصامات، والاشتباكات اللى من النوع ده، فتجدر الإشارة إلى أنه مش فاهمة تدريب إيه اللى بيتكلموا عنه.. دى حرب شوارع، شغل ميليشيا وعصابات، ماشفناش دولة فى العالم بتتعامل معاه بغير الطريقة اللى بنتعامل بيها، هو أى كلام وخلاص، «الهاجاناه» اتحولت لجيش عشان محدش واجه عدوان عصاباتها المسلحة، أمريكا لما حست إن اعتصامات «وول ستريت» حتتحول لشغل عصابات ضربتهم بالليل، السويد اللى حصل فيها جابت لهم قوات دكت البلد عشان ما يتسمعش حسهم، أحياء العرب فى فرنسا لما بيحصل فيها حاجة تقلق بتسيبهم ياكلوا فى بعض، وبعدين لو الأمور بتخرج بره الحى بتدكهم دك، إنجلترا آدينا بنشوف عنف الشرطة ضد أى حالة اشتباه رغم أنها بتطلع غلط غالبا فى الآخر! ميدان «تيان آن مين» الصينى أيام حركة السلام، سابوهم لحد ما اتلموا ولموا مؤيديهم كلهم فى الميدان وضربوهم «وقيل وقتها بأسلحة محرمة» ونزل الجيش سيح الجثث.. سيحها!!، واتمسحت أسماء الناس دى من سجلات المواليد نفسها، يعنى ناس مش موجودة، ما حصلتش أصلا!! حضراتكم ده أمن قومى، مفيش دولة محترمة بتهزر فيه، هو إحنا عشان ملطشة ف «الشرخ الأوسخ» المعروف خطأ بالشرق الأوسط بيمرمطونا ويعملوا علينا «حروق» إنسان!! هى شطارتك يا عم البردعاوى إن محدش يمسك عليك حاجة، وحتى اللى بيتمسك عليه حاجة بيكسر عين اللى بيكلمه، إحنا اللى ملطشة وسايقنا شوية عاملين نفسهم مثقفين وحقوقيين! مش فاهمة أنا إيه موضوع الداخلية والجيش المدرب على حرب شوارع ألف باء سياسة يعنى حرب أهلية، مفيش جهة على الأرض مدربة لاحتوائها !! حتسيب الاحتكاكات والمصادمات دى كده، يعنى حتسيب شوية إرهابيين وتطلقهم ع الناس، رغما عن الناس حتضطر فى لحظة تواجههم، أمال سعادتك يا عم «البوب» بتسميها دى إيه إن لم تكن حربا، نزهة خلوية مثلا!! إذا ربنا قدرنا وافتكاسة زى الانقلاب «الشعكرى» .. خليط جديد ودسم من الانقلاب الشعبى الثورى والرسمى العسكرى كده يبقى خير وبركة، أما إذا اتزنقت قوى، وفى ظل الدعم الأمريكى «للشرعية بالتقلية»، وفى ظل التمويل للمرتزقة الإرهابية وتسهيل دخولهم أرضك، وفى ظل سوق السلاح المنصوب حواليك من كل حتة، فأنت مضطر لصدامات ومواجهة !! يبقى ينزل «البرادعى» البوب يلاعب عمرو جوز بسمة عشرتين طاولة خشب فى رابعة، واللى يكسب يلم المعتصمين «السلميين»، ويتبرع بيهم ل «رسالة»!!
كرمان.. خدت الشر وراحت!
تنتمى أختنا فى الإخوان إلى نفس جيل نشطاء السبوبة الذى ألقته الولاياتالمتحدة الإسلامبوللية فى وجه الشرق الأوسط، الأوسط الجديد كما تراه، وفى سبيل ذلك لم تترك «الست توكل» نظاما عربيا إلا وتطاولت عليه، مجرد سفالات لفظية، واتهامات مرسلة، وعبارات سفيهة لا تحمل أى بُعد سياسى إصلاحى، بل ولربما افتقدت إلى الدقة المعلوماتية إلى حد تداول معلومات مغلوطة بالجملة، بما يشى بجهل حقيقى تجاه القضايا التى تدعى التصدى لها، هذا بفرض حسن النية بالطبع، الأمر الذى دفع بعض المقربين منها فيما يبدو إلى تعمد نشر فيديو لوالدها عبد السلام كرمان الذى باتت تقدمه باعتباره سياسيا مخضرما أعرب فيه عن ضيقه من «فلتان عيار ابنته كما نقول نحن بالعامية المصرية»، وتهورها فيما يخص نقاشاتها السياسية، بل وصل الأمر أن وصفها «الحاج عبسلام» بأنها «بت قليلة الأدب»!! فور هدوء الأمر نسبيا فى اليمن، خرجت ناشطة نوبل للسلام «المشترك» - كالبوم تنعق ضد هذا الهدوء، وتسب الأنظمة الخليجية التى قدمت المبادرة، واتهمت مؤتمر اللقاء الحزبى المشترك الموقع على المبادرة بالخيانة والعمالة، قبل أن تعلنها صراحة، أنه لا بديل عن انفصال الجنوب، واستخدمت عبارتها الأخون فى تاريخ الصراع على الاطلاق قائلة «إما تفكيك مناطق النفوذ، أو لا بديل عن تفكيك الجغرافيا»، ونوَّعت فأجادت الحديث كما يليق «بأمثالها ممن يلهينك عن جدارة»، فقالت فى لغة وضيعة ركيكة لا تناسب حوارا سياسيا، ولا تتناسب مع عمق الأزمة «كل واحد يروح لحال سبيله»، بينما فضلت استخدام لغة انفصالية أكثر رصانة مخاطبة أسيادها فى المجتمع الدولى قائلة: «إن انفصال الجنوب خيار عادل ودعمه واجب وطنى وإنسانى»!! صفحتها على فيسبوك وتويتر منذ عدة أشهر تحولت إلى «دورية نشر ملاكى»، تقوم فيها «بنت أبيها» بالتعرض لمصر حكومة وشعبا، وتدعم وبشكل وقح وفج النظام الإسلامبوللى الساقط، وتروج لسلمية شراذم الربعاوية وتتبنى نفس الخطاب الأمريكى من حيث تقوم بمهاجمته، فى اسلوب متلون ركيك.. الحق أنها فاقت فيه أسيادها سواء إسلامبوللية الداخل، أو حتى فى الادارة الأمريكية!! طرد هذه ال«كرمان» من مصر جاء كأمر طبيعى تماما يتسق وسفالاتها تجاه الدولة التى تعلم تماما أن ترصدها يساوى المزيد من الدولارات فى رصيدها القذر، وهو الطرد الذى رحبت به الجالية اليمنية فى مصر، فيما دعت منظمة ''النسوة النمساوية'' الى سحب «نوبل للسلام» منها لأنها تسىء للجائزة، أما المفارقة فكانت فى تنصل الأممالمتحدة من زيارة «كرمان» جملة وتفصيلا، وأكد متحدثوها أن «كرمان» تعبر عن نفسها، ولم تتوجه إلى مصر بصفتها الدولية، وانما بموجب رغبة شخصية منها!!! وأخيرا يا «ست كرمان»، فى مصر بنقول على العيل اللى بيجيب لأهله العار: «ياريتها كانت بركت عليك»!!!