أعلنت القوى السياسية ببورسعيد تصاعد موجات التصدى للإرهابيين من الإخوان المنتمين للرئيس المعزول محمد مرسى إذا لم تتخذ مديرية أمن بورسعيد قرارات رادعة تجاه هؤلاء الإرهابيين المسلحين، وذلك بعد موقعة فجر يوم 28 يوليو الماضى حيث قام الإخوان بأعمال عنف شديدة طالت شوارع بورسعيد الرئيسية حيث قاموا بتحطيم السيارات التى تحمل صور الفريق عبدالفتاح السيسى، بالإضافة إلى إطلاق النيران على الشرفات المعلق عليها صور الفريق السيسى والرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فتصدى لهم شباب الألتراس المصراوى والتيار الشعبى وكذلك أثناء تعديهم على كنيسة مار جرجس الأمر الذى أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى و28 جريحا، وتمكن الجيش من فض الاعتصام والفصل بين المؤيدين للرئيس مرسى والثوار. وقال السيد الضوى أحد أفراد التيار الشعبى أن الإخوان يملكون أسلحة كثيرة ويقومون بأعمال إرهابية يومية تجاه شعب بورسعيد ويرصدون الثوار على صفحاتهم ويطلبوانمن أعضاء التيارات الإسلامية الإتيان بهم أحياء أو أموات.. ويقول إسلام عز عضو حزب الدستور ببورسعيد: أثناء محاولتنا لحماية المنشآت والمنازل من إطلاق النار العشوائى من قبل الإخوان تعرض شباب الثوار لهذه المخاطر وكنت أحد المصابين فى تلك الاشتباكات مطالبا مديرية الأمن بتكثيف جهودها للقبض على العناصر المسلحة لإعادة الأمن فى بورسعيد.