ليست المرة الأولى التى تختار فيها جماعة الإخوان المسلمون «المجرمون» الانتحار فسبقه مرات عديدة من عمليات الانتحار المتكرر عبر عصور عديدة ومختلفة كأنها جماعة اختارت أن تحتكر الغباء السياسى بأكمله وكل أشكاله من منطلق الاستحواذ على كل الأشياء، جماعة لا تتعلم على الإطلاق من أخطائها ولا تتنازل عن العمالة منذ الاحتلال الإنجليزى وكأن التاريخ يعيد نفسه بنقل توكيل العمالة من بريطانيا العظمى إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، التى اختارت الجماعة أن تكون الأداة فى يد الإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططها الدنىء فى مصر. لن يغفر التاريخ ولا الشعب ما فعلته هذه الجماعة بمصر كعادتها حاضنة للإرهاب والأب الشرعى للعنف، فئة سوداء سجلها ملوث بالإرهاب والدماء والعمالة لا تعى كلمة وطن، وتعتقد أنها تستطيع خطف الوطن رهينة وكسر إرادة الشعب المصرى بالإرهاب والعنف ولم تقرأ تاريخ المصريين وطبيعة الشعب لأنها ترى نفسها منفصلة عنه فكيف تشعر به وتعرف قيمة الوطن، فهى الآن تواجه إرادة الشعب المصرى الذى لفظها بإرهابها وبكل ما فيها من دموية وحان الآن الحساب العسير لقادة العنف والإرهاب فلا أمامها إلا الانتحار الأخير. ∎ الفريق عبدالفتاح السيسى رجل أمين على مصر انتظره المصريون كثيرًا «عريس مصر».∎