في مثل هذه الأيام منذ عامين وبفضل بسالة وتضحيات أبناء شعبنا العظيم، شهدت مصر والعالم أجمع تحقق ثلاث معجزات كبري دفعة واحدة، هي بالترتيب تصاعديا من حيث أهميتها، إخراج مرسي من السجن.. وإسقاط مبارك من الحكم.. وإعادة البوب من النمسا وتتوالي ذكريات تلك الأيام المجيدة، زي النهاردة من سنتين بالضبط.. مفيش حاجة اتغيرت، وكأن ثورة لم تقم ونظاما لم يسقط.. مكملين. زي النهارده من سنتين، كان مبارك وعصابته في القصر ومرسي وجماعته في السجون، والبوب علي تويتر. وبعد مرور عامين، مبارك وعصابته في السجن، مرسي وجماعته في القصر، والبوب علي تويتر.. تحية قلبية خالصة للرجل الذي لم يتلون ولم يتغير، وأقوله، اثبت مكانك.. خاصة أنه قال: تظاهروا لكي تبلغوا مرسي أنه موظف عندكم. فعلا.. كل سنة وكل المصريين طيبين بمناسبة مرور سنتين علي ميلاد ثورة يناير والبقية في حياتكم بمناسبة الذكري الأولي لرحيلها، تعيشوا وتفتكروا. وتعليقا علي حوارات شفيق بالتأكيد ناقص يكتب علي تويتر: أتعرض لحملة تشويه متعمدة، لكن تاريخي معروف للجميع وليس فيه ما أخجل منه ويكفيني أنني الوحيد في مصر الذي لم يجلس مع شفيق. عمري ما كرهت عاصري الليمون قد النهارده أنا باتفرج علي لقاء شفيق، لولا غباوتهم كان زماننا عندنا من ده مرتين تلاتة في الأسبوع، منكم لله، ربنا ينتقم منكو علي قد ما قريفتونا وقليتوا مزاجنا يا بعدا. الحلقة القادمة، الفريق شفيق يروي ذكرياته عن سنوات اعتقاله وتفاصيل عمليات التعذيب التي تعرض لها علي يد رجال حبيب العادلي في سجون مبارك. مع احترامي الكامل لميدان التحرير، لكن أنا شايف أن الذكري التانية للثورة لازم تقام في أكبر دار مناسبات في مصر ويحييها أهم المقرئين في العالم العربي مع نعي مناسب علي صفحتين في الجرائد القومية التلاتة، المرحومة كانت غالية علينا قوي. أنا نزلت يوم 25 يناير عشان البت الشغالة جاية تنضف وأنا جتتي مش خالصة والشيطان شاطر. في ناس كتير نزلوا يوم 25 يناير لإسقاط مرسي بس خافوا وسألوا إيه البديل في حال سقوطه، أحب أقولهم اتكلوا علي الله وما تخافوش، البدائل كتيرة، مصر مليئة بالكفاءات القادرة علي تنفيذ تعليمات الشاطر وفضيلة المرشد بمنتهي الكفاءة والإخلاص زي مرسي وأحسن كمان. سمعت أن هناك نوعا من الطيور بلا سيقان، يستطيع أن يطير، يطير فحسب، وعندما يتعب ينام في الريح. هذا الطائر يستطيع أن يهبط إلي الأرض مرة واحدة فقط، تلك هي لحظة موته. ومش بعيد عن ده الكونجرس يطلب رسميا من الرئيس أوباما إعلان واشنطن ونيويورك منطقتي كوارث، استعدادا لزيارة حد مهم مرتقبة. بعد كل تلك الكوارث، عايز اسمع جنس واحد يقول إنه هيحتفل بالثورة، احنا مش نازلين يوم 25 يناير عشان نحتفل بالثورة،احنا نازلين نحتفل بأننا لسة عايشين، أم الثورة ع اللي عملها. من مهام الثورة أن تمنح منظورها للشعر، لأنه بفضلها، يدرك الشعر أنه لا وجود حقيقياً له ولا للقيم الشعرية إلا في تلك اللحظة حيث الإنسان ولم يعد لديه المزيد ليفعله، لأن كل شيء قد أنجز بالفعل، يبدأ في اكتشاف معني وقيمة هذا «اللاشيء» الذي يشكل الموضوع الحقيقي للشعر والحرية علي حد سواء. أيا كانت تحفظاتنا عليه، لكن علينا أن نعترف أن الإخوان نجحوا في فترة قصيرة للغاية أن ينقلوا مصر من دولة تقوم علي حكم الفرد إلي دولة مؤسسات، رغم غياب اشخاص معينة عن البلد لكنها ماشية في مسارها الطبيعي والكوارث نازلة ترف زي ما يكون معانا وأكتر. وبالمناسبة خليهم يغلوا كروت الشحن، تاني يوم هتلاقي كروت الشحن الصيني غرقت البلد وبربع التمن، خليهم يفلسوا. زي النهارده من سنتين، كان مبارك وعصابته في القصر ومرسي وجماعته في السجون، والبوب علي تويتر. وبعد مرور عامين، مبارك وعصابته في السجن، مرسي وجماعته في القصر، والبوب علي تويتر.. تحية قلبية خالصة للرجل الذي لم يتلون ولم يتغير، وأقوله، اثبت مكانك.. خاصة أنه قال: تظاهروا لكي تبلغوا مرسي أنه موظف عندكم. فعلا.. كل سنة وكل المصريين طيبين بمناسبة مرور سنتين علي ميلاد ثورة يناير والبقية في حياتكم بمناسبة الذكري الأولي لرحيلها، تعيشوا وتفتكروا. وتعليقا علي حوارات شفيق بالتأكيد ناقص يكتب علي تويتر: أتعرض لحملة تشويه متعمدة، لكن تاريخي معروف للجميع وليس فيه ما أخجل منه ويكفيني أنني الوحيد في مصر الذي لم يجلس مع شفيق. عمري ما كرهت عاصري الليمون قد النهارده أنا باتفرج علي لقاء شفيق، لولا غباوتهم كان زماننا عندنا من ده مرتين تلاتة في الأسبوع، منكم لله، ربنا ينتقم منكو علي قد ما قريفتونا وقليتوا مزاجنا يا بعدا. الحلقة القادمة، الفريق شفيق يروي ذكرياته عن سنوات اعتقاله وتفاصيل عمليات التعذيب التي تعرض لها علي يد رجال حبيب العادلي في سجون مبارك. مع احترامي الكامل لميدان التحرير، لكن أنا شايف أن الذكري التانية للثورة لازم تقام في أكبر دار مناسبات في مصر ويحييها أهم المقرئين في العالم العربي مع نعي مناسب علي صفحتين في الجرائد القومية التلاتة، المرحومة كانت غالية علينا قوي. أنا نزلت يوم 25 يناير عشان البت الشغالة جاية تنضف وأنا جتتي مش خالصة والشيطان شاطر. في ناس كتير نزلوا يوم 25 يناير لإسقاط مرسي بس خافوا وسألوا إيه البديل في حال سقوطه، أحب أقولهم اتكلوا علي الله وما تخافوش، البدائل كتيرة، مصر مليئة بالكفاءات القادرة علي تنفيذ تعليمات الشاطر وفضيلة المرشد بمنتهي الكفاءة والإخلاص زي مرسي وأحسن كمان. سمعت أن هناك نوعا من الطيور بلا سيقان، يستطيع أن يطير، يطير فحسب، وعندما يتعب ينام في الريح. هذا الطائر يستطيع أن يهبط إلي الأرض مرة واحدة فقط، تلك هي لحظة موته. ومش بعيد عن ده الكونجرس يطلب رسميا من الرئيس أوباما إعلان واشنطن ونيويورك منطقتي كوارث، استعدادا لزيارة حد مهم مرتقبة. بعد كل تلك الكوارث، عايز اسمع جنس واحد يقول إنه هيحتفل بالثورة، احنا مش نازلين يوم 25 يناير عشان نحتفل بالثورة،احنا نازلين نحتفل بأننا لسة عايشين، أم الثورة ع اللي عملها. من مهام الثورة أن تمنح منظورها للشعر، لأنه بفضلها، يدرك الشعر أنه لا وجود حقيقياً له ولا للقيم الشعرية إلا في تلك اللحظة حيث الإنسان ولم يعد لديه المزيد ليفعله، لأن كل شيء قد أنجز بالفعل، يبدأ في اكتشاف معني وقيمة هذا «اللاشيء» الذي يشكل الموضوع الحقيقي للشعر والحرية علي حد سواء. أيا كانت تحفظاتنا عليه، لكن علينا أن نعترف أن الإخوان نجحوا في فترة قصيرة للغاية أن ينقلوا مصر من دولة تقوم علي حكم الفرد إلي دولة مؤسسات، رغم غياب اشخاص معينة عن البلد لكنها ماشية في مسارها الطبيعي والكوارث نازلة ترف زي ما يكون معانا وأكتر. وبالمناسبة خليهم يغلوا كروت الشحن، تاني يوم هتلاقي كروت الشحن الصيني غرقت البلد وبربع التمن، خليهم يفلسوا. ∎ ومع احترامي الكامل لشباب الأولتراس لكن قطع المترو مش هو الحل، لازم نواجه النظام بنفس سلاحه، لا بديل عن قلب القطارات وتوليعها، احنا مش أقل من النحس «شرارة الثورة».. وردا علي قيام الأولتراس بحصار البورصة، جماعات يسارية بطريقها الآن لمحاصرة التكعيبة. وعاش رجالة الأولتراس ومحدش يقولي الناس ذنبها إيه، أي واحد جايله نفس يركب المترو واحنا لسه لا حققنا أهداف الثورة ولا جبنا حق الشهدا، خاين ويستاهل كل اللي يجرالي. ناقص بقا هشام قنديل يقول بعد كدا: اعتصام الأولتراس أمام البورصة قد يؤدي إلي تراجع ترتيب المنتخب الوطني بمقدار 20٪ أمام الدولار الأمريكي.